
……. متى يخجل ذكور السودان ويتنازلوا عن السلطة لصالح
….. نساء السودان ….
حكامنا. من ذكور السودان…ومنذ الاستقلال …نالوا براءة اقتراع فى فنون الفشل وإدمان الكنكشة فى كراسىي السلطة وبرعوا فى سحل معارضيهم ومنافسيهم على كراسى السلطة وقتلهم وتبديد ثروات شعوبهم وسرقتها لصالح السياسين من من آدمنوا الفشل فى كل شيئ الا من اخلاصهم لأسيادهم الأجانب الذين اتوا بهم لكراسي السلطة….
طيلة فترة حكمهم وكلهم من الرجال تقاصرت قاماتهم عن قامات الرجال مثل مهاتير محمد فى ماليزيا ورئيس البرازيل السابق ونيلسون مانديلا فى جنوب افريقيا ورجب طيب اردوغان فى تركيا وغيرهم من العظماء بل وفشلوا قاتلهم الله حتى فى التشبه بالنساء من أمثال رئيسة شيلى التى احتفل بها شعبها وهى ترفض تجديد فترة رئاستها للمرة الثانية رغم كل النجاحات المبهرة التى حققتها خلال فترة رئاستها الاولى كما تشاهدون فى الفيديو اعلاه وفشلوا كذلك فى التشبه بانديرا غاندى فى الهند وحسينة مجيب الرحمن فى بنغلاديش ورئيسة سنقافورة وهن من نجحن فى ما فشل فيه الذكور فى تلك البلدان وحققن طفرات اقتصادية مهولة وغير مسبوقة وضعت بلدانهن على قائمة أقوى الاقتصاديات النامية فى العالم….
لقد حان الأوان ولم يفت الأوان كما قال الفنان صلاح ابن البادية …حان الأوان أن يترجل ذكور السودان وليس كل الذكور رجال ويعترفوا بالهزيمة ويسلموا راية قيادة الأمة السودانية إلى نسائها وما اعظمهن من نساء…. فيا ليتكم يا ذكور السودان تجتهدوا ولو لمرة واحدة فى حياتكم لتنالوا شرف هذا التنازل من السلطة لصالح حوات السودان ..لتدخلوا مجموعة قينس من اوسع ابوابها وتتموضعوا بشرف على رأس قائمة ذكور الرجال الذين نجحوا أن يكونوا رجالا متشبهين بالنساء.. فهلا فعلتم مشكورين ؟…..
دكتور عباس طه حمزة صبير
جامعة الخرطوم