
اللجنة الامنية بشندي تواصل في منع الظواهر السالبة بغرض استتباب الأمن
واصلت اللجنة الامنية في محلية شندي في شن حملات واسعة وغير مسبوقة لمعالجة للظواهر السالبة المتمثلة في إزالة الاكشاك و الطبالي حول الجانب الشرقي و الجنوبي لمحيط محطة السكة حديد و على تقاطع مداخل السوق الرئيسي لشندي و داخل شوارع السوق وامتدت حتى سوق ديم عباس و ميدان المولد و شارع مدخل الدسمة و المنطقة الصناعية.
كما عملت اللجنة على الإزالة و التنظيم بمواقف المواصلات وإعادة تموضعها من خلال ترحيل الموقف العام للمواصلات السفرية والنقل العام من ميدان المولد الى الميناء البري الجديد ٠
وابدت اللجنة الامنية اهتمامها بهذه الحملات وشكلت حضورا بكل اعضائها في تنفيذ هذه الاجراءات بحضور رئيس اللجنة المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار الشيخ .
كما حرصت اللجنة بواسطة اطواف القوات المسلحة والاستخبارات و الشرطة العسكرية و الشرطة و الأمن بمتابعتة تنفيذ إجراءات حظر التجوال للحركة المواطنين
والمركبات بالمدينة لضبط المخالفات وتوقيف المشتبه فيهم.
بالإضافة الى التنسيق مع شعبة عمليات الفرقة الثالثة بزيادة عدد الارتكازات بطرق المدينة والمخارج بالاحياء و القرى بالمنطقة.
وحيا رئيس اللجنة الامنية بمحلية شندي ،المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار كل القوات النظامية و الامنية التي تعمل بتنسيق تام لتأمين المواطنين وتنفيذ مقررات لجنة الأمن ، مؤكدا ان عمليات الإزالة و تنظيم الأسواق و المواقف تأتى في إطار النواحي الامنية و إعادة النواحي التنظيمية و الجمالية لمظهر المدينة، واستحسن استجابة المواطنين بالتعاون لهذه الإجراءات و عدم العودة الى المظاهر السابقة.
وناشد المواطنين بالمنطقة التبليغ عن أي مخالفات او مشاهدات مريبة بالتجمعات و الأحياء لمنع تواجد خلايا معادية او مخربين، مضيفا أن الأمن مسئولية الجميع بالوعي و رفع الحس الوطني .
وعزا رئيس شعبة العمليات وممثل الفرقة الثالثة مشاة باللجنة الامنية العقيد ركن جبريل عوض مضوي، استمرار هذه الاجراءات الامنية لمنع الظواهر السالبة و منع مزاولة البيع غير المقنن، فضلا عن المساهمة في استتباب الأمن و ضبط العناصر المندسة و الدخيلة على المنطقة، مؤكدا تضافر جهود كل القوات والاستخبارات ووالاجهزة الشرطية والامنية في تطبيق وتنفيذ هذه الإجراءات، وشدد على عدم التهاون مع أي جهة تخالف او تتردد في تنفيذ هذه الإجراءات.