150 عجلاً من منظمة الدعوة الإسلامية بجنوب كردفان كأضاحي للنازحين والوالي يمتدح دور المنظمة .

150 عجلاً من منظمة الدعوة الإسلامية بجنوب كردفان كأضاحي للنازحين والوالي يمتدح دور المنظمة .
كادقلي : أحمد سليمان كنونة
شهد والى جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم ولجنة أمنه وجهازه التنفيذي وعدد من مسؤلي المؤسسات والوحدات الحكومية والقيادات المجتمعية والإدارات الأهلية / شهدوا بمعسكر النازحين بإستاد مرتا الدولي الأضاحي التى قدمتها بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بجنوب كردفان بعدد 150 عجلاً بدعم من مسلمي إستراليا ممثلة فى منظمة هيومان آبل الإسترالية بينها 75 عجلاً لنازحي كادقلي و50 لنازحي الدلنج و25 لنازحي أبوجبيهة وتم التدشين لهذه الأضحية وسط نازحي برنو ، دميك ، التابا، كيقا الخيل ، أم درمس والمشايش لعدد 700 أسرة وهم الذين تسببت هجمات مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية شمال جناح الحلو المتمردة الأخيرة على مناطقهم وخروجهم منها فى ظل ظروف مأساوية . وقال الوالي لدى مخاطبته جموع الأسر المستهدفة جئنا لنعيد عليكم ونخفف عنكم محنتكم . وأشار إلى أن العيد مناسبة للتواصل والتصافي والتعافي وتناسي المرارات . وأثنى على تقديم منظمة الدعوة الإسلامية لهذه الأضاحي . وأكد بأن عمل المنظمة سيتواصل وسيعم خيرها أهل السودان وخارجه دون تعطيل لدورها الرائد فى عدد من مجالات التعليم والصحة والمياه فضلاً عن الدعوة . ووعد بفرج قريب ولشريات وشيكة تتيح فرصة العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم . موجهاً بتذليل كافة التحديات التي تواجه المعسكر من أجل أمن وسلامة وإستقرار النازحين ومزيد من التهيأة للمعسكر لدرء مخاطر أمطار الخريف .
وفى الأثناء بارك مدير بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بجنوب كردفان صلاح زكريا ميسو عيد الأضحى لشعب الولاية . وقال إن مشروع الأضاحي من ضمن المشروعات الموسمية للمنظمة للفقراء والمساكين فى كل أنحاء العالم . وأشار إلى أنها تخص جنوب كردفان بعملها الإغاثي والتعليمي والدعوي . ولفت إلى أن الدعم المذكور من منظمة هيومان آبل الأسترالية حسب العدد المستهدف هذا العام . معرباً عن أمله في إكتمال النصر للقوات المسلحة وعودة النازحين إلى ديارهم .
وفى السياق إستعرض رئيس اللجنة العليا للأضاحي للعام 1446 ه بالولاية الهادي عثمان أندو ترتيبات اللجان وعدد الأسر المستهدفة وسط النازحين . ودعاوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية العاملة فى مجال العمل الإنسانى بالولاية إلى عون وإغاثة النازحين بالمعسكر وتغطية الحوجة . معرباً عن أمله في أن لا تطول إقامة النازحين بالمعسكر وإكتمال ترتيبات العودة الطوعية لمزيد من الأمن والإستقرار بالولاية .