*والى النيل الابيض .. فى مواجهة جشع التجار (الجنجويدية الناعمة)* ✒️هدية على تكتب

*والى النيل الابيض .. فى مواجهة جشع التجار (الجنجويدية الناعمة)*

✒️هدية على تكتب
ندرك ان والى النيل الابيض الاستاذ عمر الخليفة يصارع في عدة جبهات وكلها ساخنه لاتنتظر لاسيما المجهود الحربي، المساهمة المستديمة للخطوط الدفاعية، تحريك دولاب الحكم، في الوقت نفسه التأكيد
علي انسياب الخدمات
للمواطن، توفير الخدمات
الامنية والسهر عليها ،اما
دور العلاج وخدماته
فذلك هم يتعاظم كل صباح لاسيما وان الولاية اكتظت بالسكان والطلب على الخدمات لايتوقف في خضم هذة
المشاكل المتناسلة والمعروف ان المأساة تلد
مأسي دائما ، فلابد للوالى ان يظهر في كل مناسبه، ويقف علي حل كل معضلة، ويسد كل ثغرة، فهل تسعفه الطاقة
البدنية والفكرية للتضحية الدائمة والبذل
المستمر ، بلا شك يحتاج لمعين خاصة في جبهة تامين القوت للمواطنين ازاء جبهة الحرب
الساخنة المستعرة.

وهنا نقول نحن لابد ان نتعلم من الكوارث التي حلت بشعوب غيرنا فهى
للاعتبار ، لكن بكل اسف لامعتبر رأينا بام اعيننا كيف تقاسم الاتراك الكارثة مع
ضحايا الزلزال، بذل الجميع المال تخفيفا للمصيبة وكذلك الاخوة في ليبيا ابان محنة الفيضان.
السلع متوفرة حسب المعلومات فان هناك بضائع مخزنه حتى فى الغرف بالمنازل ، المخازن مليانه ، يعني لاندرة وقد تغطي الاحتياج حتي مطلع يناير2025 حسب الشواهد والمعلومات المتوفرة .
فلماذا المبالغة في مضاعفة الاسعار لهذا الحد الكارثي ونحن في محنة تفوق كل المحن.
التاجر الصادق الامين مع
النبيين كما قال الرسول (ص) وينبغي علي التجار ان يعلموا الفرق الكبير بين الربح والمكسب فالربح تطرف
لانه ليس له ضابط ومنحاز بشكل اساسي للمنفعة الكبيرة اي( الاكتناز) بينما المكسب يعرف التجارة علي انها مهنه شريفة وليست حرفة ، كل علماء
الاجتماع عرفوا الربح بانه تطرف يعني بصريح
العبارة لا يعرف الرأفة
التي فسرها الدين بشدة الرحمة .
نعود لنقول هل
نسي تجار النيل الابيض دورهم
ومساهمتهم المنتظرة في جبهة الخدمات
وخاصة القوت ؟؟؟ وماذا يعني اكتناز الاموال وجني الارباح في هذة الحرب الماحقة؟؟؟
كيف نفسر اخذ الاموال من
جيوب المعدمين واليتامي والمحتاجين
والفارين من جحيم المليشيا بلا مال ولا معين!
علي الاخوة المشتغلين بالتجارة المساهمة الايجابية في امتصاص افرازات الحرب وتهوين المصاب علي الذين استجاروا بولايتهم ، علي الاقل يعرفوا اننا كرام
خاصة ان ايجارات المنازل كانت بالنسبة لهم
كالمستجير من الرمضاء بالنار فهذة حرب اشد ضراوة من حرب المليشيا يواجهها الوافدون المعدمون والمواطنون الذين هم ليسوا احسن حالا من المستضافين حتي ينطبق علينا قول الشاعر
( وواد كجوف العير به الذئب يعوي كالخليع المعيل)
حكي لي احد المواطنين الميسورين انهم يتناولون
القهوة عصرا للحصول علي شبع كاذب انتظارا لوجبة فقيرة مساء.
تحرك الوالي لتوفير السلع وتيسير سعرها امر معيب لتجار النيل الابيض الشئ الصحيح الذى نعرفه ان تبريد جبهة الخدمات مسؤولية التجار قبل الوالى هذه مسؤولية اخلاقية الان قوانين التجار مبنيه على الاخلاق وحتى الرخصة منحه من الدولة لممارسة العمل بعدما رأت ان التاجر مؤهل اخلاقيا فلماذا هذا الخذلان؟
الجشع فلسفة هدامة يقدح في نخوة اهل بحر ابيض
(حتي الطير يجيها جيعان
من اطراف تقيها شبع) هل هى مجرد دعايه ام اخلاق ومروءة سالفين
كم هم مفرح ومدعاة للفخر والاعتزاز لو بادر
الاخوة التجار وابانوا
للاخ الوالى ما بحوزتهم من السلع واعتقادنا حد
اليقين انها تكفي حتي نهاية العام لساعدوا الخليفة الذي يصارع في عدة جبهات فى
تبريد جبهة القوت فهو مشكور ، انفلات السلع مسؤليتكم امام الله بالولاية الان لجنة للسلع هذه اللجنة يا سعادة الوالى اما ان تقوم بواجبها على الوجه الاكمل او الارحم لهم ان يستقيلوا هذا ليس وقت للجان التى يكون همها فقط الحوافز لانجد مبرر يا سيادة الوالى فى ظل وجود اللجنة ان يصل سعر رطل البن الى ٢٠ الف جينه مثلا ما يحدث حاليا فى الاسواق بكوستى وربك يحتاج لمراجعة عاجلة يحتاج لضمير ومروءة هو انتقام من المواطنين بتضاعف غير مبرر لاسعار السلع اعتقد ان جبهة القوت اخطر من الحرب وتحتاج لتضافر الجهود لانها تمايز للاصطفاف الوطنى. حماية الوطن يا سادتى ليست بالبندقية فقط ولا تفتكروا ان تبرعاتكم للفرقة ١٨ تعنى انكم يا معشر التجار قمتم بالواجب، بل العكس انتم الان تستغلون الفرص لزبح مواطن الولاية
(هذه جنجويدية ناعمة)
نسئل الله البركة