
اشراقات …
انتصار جعفر
انتظار ..وترقب
والبلاد تشهد أسوأ كارثة حلت بها ..من خلال طوفان مليشيا آل دقلو المجرمة المتمردة الغادر على الشعب وعلى مقدراته وبنياته التحتية.. إلا أن الكل ينتظر ويترقب وبفارق الصبر انتصار الجيش وهلاك هذه المليشيا الارهابية …الكل قابض على جمر القضية .. الشعب يستعجل الانتصار حتى يرتاح من عذاب وويلات الحرب اللعينة …ليس خوفا من قوات المليشيا المرتزقة المتهالكة ..ولكن من أفعالهم (المخزية)… التي لا صلة لها بهدف الحرب لديهم وهي البحث عن الديمقراطية والحرية الزائفة.. والأصل في الموضوع لا هذا ولا ذاك.. فهم مرتزقة..
والشاهد الآن وفي كل محاور القتال الجيش والقوات المشتركة والقوات النظامية من الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وكل كتائب المستنفريين …في حالتي الدفاع والهجوم… نحن لسنا في أرض المعركة ولا ندري عن حساباتها الأمنية والعسكرية شيء ..(فأهل مكة أدرى بشعابها)….ولكن الشعب يمني النفس بانتصار قريب وملموس كاسترداد منطقة وتحريرها وعودتها إلى حضن الوطن وعودة المواطنين إلى حضنها ..انتصار يسعد المواطن مثل تحرير الخرطوم أو مدني أو مصفاة الجيلي أو الضعين أو نيالا ..حتى يزول هذا الهم والغم والكابوس الجاسم على الصدور .
ونحن نشهد حراكا سياسيا واسعا داخليا واقليميا…وعالميا… بأحداث وآراء ومنطلقات متفاوتة .. لكن على الضفة الأخرى ترفض إدارة الجيش وإدارة غرفة العمليات الحربية اي تفاوض أو الجلوس مع مليشيا الدعم السريع المتمردة ..وهنا تتعاظم.المسؤولية ويكبر حجمها مما يفتح الباب على مصراعيه بضرورة الإسراع في إحراز نصر يروي الظمأ ويشفي الغليل …
التدافع الكبير في حملة التبرعات العفوية والتي انتظمت كل الولايات لصالح المجهود الحربي والنفرة الشعبية الواسعة واتساع رقعة المقاومة الشعبية مع ارتفاع وتيرة الوطنية وحتمية الدفاع عن العرض والوطن ..وانخراط الشباب والشابات قي معسكرات التدريب صورة زاهية ترسم ملامح هذا الشعب المغوار المرتكز علي الشجاعة وعشق تراب الوطن الغالي ..
هذا السؤال هنا وهناك بمختلف الدرجات في مختلف المواقع أن الوقت قد حان أن يكلل كل هذا العمل الرائع بانتصار باهر يسحق مليشيا آل دقلو المجرمة …
اشراقة اخري ..
استقالة الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد من رئاسة وإشراف المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل … أمر قاسي بكل المقاييس في هذه الظروف ولا نعرف سبب طلبه التنحي في هذه المرحلة المفصلية..البلاد الآن محتاجة لوقفة رجل واحد مهما كان اختلاف الآراء والأدوار ..المهم مصلحة الوطن العليا .. وأمثال محجوب حسن سعد مهم وجوده في هذه المرحلة العصبية .. لا نريد أن نقول إن هذا القرار مرفوض .. لكن اتمنى أن يسمو سعادة الفريق شرطة حسن سعد فوق كل الصغائر.. فالوطن يحتاج لتضحيات …..
ونصر من الله وفتح قريب ..
entsarjfar333@gmail.com


