اسئلة مفتوحة
الخطاب الاعلامي الغائب
✒️ عمر جمعة
من الملاحظ ان الخط الاعلامي الموجه للخطاب الاعلامي وسط اجهزة الدولة غائب تمامًا ولا توجد جهة رسمية تدعم او تناصر الدولة بصورة جلية توضح للمواطن حجم الاستهداف له ولوطنه وكشف الزيف الذي تتبناه المنظومات الاعلامية للتمرد والتي تم التحضير لها من وقت مبكر واستقطاب عدد كبير من الاعلاميين داخليا وخارجيًا غياب تام لاي مجهودات رسمية ولو من باب المحاولة لدحض افتراءات الهجمة الشرسة التي تم توجيهها ضد ألشعب والوطن الا من الخط الواضح الذي يقوده الفريق اول ياسر العطا وابلى بلاءً حسنا في الجانب العسكري والاعلامي وحديثه يمثل مؤشر واضح لسياسات الدولة وصار اكثر مصداقية وسط المتلقين بمختلف توجهاتهم وكثير من المراقبين لاحظوا تقدم الخطاب الاعلامي الموجه من قبل المليشا والذي تدعمه منظومات اعلامية بتمويل من منظمات ودول وفرت له الارضية المناسبة فضلا عن مساندة معظم المجموعات السياسية السودانية ويرجع السبب الى توجيهات خارجية لهذه النخب السياسية وتطمينها بتسليمها السلطة بعد سقوط الجيش
ومن خلال الاعلام الضعيف للدولة بصوره عامة لا نجد الا خطاب نائب القائد العام العطا يبدوا انه الشخص الوحيد الذي يتبنى خطاب اعلامي واضح في اتجاه تثبيت اركان هذه الدولة وبعض المجهودات الفردية والتي تقاتل في الفضاء الاسفيري من تلقاء نفسها ولا توجد اي منظومة تجمع هذه المجموعة المخلصة التي تقاتل بصوره منفردة وابلت بلاءً حسنا في منافحة الهجمة الاعلامية الضخمة ضد الوطن والمواطن .
والسؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من لايكون هنالك خطاب اعلامي واضح يقود خط اعلامي يساهم بصوره فعالة في تثبيت اركان هذه الدولة ويدعم مجهودات القوات المسلحة
وهذا الامر يطرح عدة اسئلة منها هل غياب الخطاب الاعلامي السياسي بسبب غياب الفكرة وسط مكونات الحكومه الحالية ؟
لماذا غياب الخط السياسي الواضح الداعم للحكومة وللقوات المسلحة ؟
هل هنالك اختراق لهذه المجموعة الحالية التي تدير الدولة ونبه لهذا الامر العطا في وقت سابق ؟
الا آن الاوان للدولة ان تتخذ قرار باعطاء الإعلام اهمية باعتبار انه خط الدفاع الاول قبل العمل العسكري ؟
