اخبار محلية

تصريحات الفريق أول ياسر العطا: السودان لن يكون حديقة خلفية لأحد!

تصريحات الفريق أول ياسر العطا: السودان لن يكون حديقة خلفية لأحد!

لم يكن السودان يومًا دولةً رخوةً تُباع وتُشترى، ولن يكون مرتعًا للمؤامرات والتدخلات الأجنبية مهما حاول أعداؤه. اليوم، وفي لحظة تاريخية فارقة، جاء تصريح الفريق أول ياسر العطا ليضع الأمور في نصابها، وليكشف بلا مواربة عن الدور القذر الذي تلعبه الإمارات وتشاد وجنوب السودان في دعم مليشيا الجنجويد الإرهابية التي تذبح الشعب السوداني وتدمر أرضه.

هذا التصريح ليس مجرد كلام عابر، بل هو إعلان مواجهة لكل من يعتقد أن السودان سيظل ساكتًا على خيانات الجيران وتآمر “الأشقاء”. اليوم نعلنها بكل وضوح: السودان لن يسقط، ولن يُباع، ولن يُحكم بالمرتزقة والخونة.

إلى الإمارات: أنتم تدعمون الإرهاب… فاستعدوا للعواقب!

لم يعد خافيًا أن الإمارات تلعب بالنار في السودان، تمول وتسلح الجنجويد، وتسعى لتحويل بلادنا إلى مستعمرة جديدة تخضع لمشيئتها. لكن نقولها بملء الفم: أنتم تحلمون!

إرسال الأسلحة عبر المطارات الأفريقية، ورعاية مخطط تقسيم السودان، لن يمر مرور الكرام.

استخدام المال لشراء الذمم وبناء شبكة من العملاء داخل السودان هو لعب قذر سينقلب عليكم عاجلًا أم آجلًا.

دعم المرتزقة لن يجعل منكم قوى إقليمية، بل سيكتب لكم تاريخًا أسودًا لا يُمحى.

الإمارات تريد أن ترى السودان ممزقًا، ضعيفًا، تابعًا لها… لكن هذا لن يحدث! السودان مقبرة لكل من يحاول ابتلاعه.

إلى تشاد: خيانتكم موثقة… ولن تمر بلا رد!

تشاد، التي يفترض أنها جارة، فتحت أرضها وأجواءها للجنجويد ليتزودوا بالسلاح والدعم. لماذا؟ هل تريدون إشعال نار لا تنطفئ؟ هل تظنون أن السودان سيظل صامتًا على خيانتكم؟

سماحكم بمرور السلاح للجنجويد جريمة، لن تنسوها يوم ترتد عليكم النيران التي تشعلونها.

كل من تورط في هذه الخيانة من مسؤوليكم سيأتي اليوم الذي يدفع فيه الثمن.

السودان لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الغدر، وإذا كنتم تعتقدون أن هذه الحرب لن تصلكم، فأنتم واهمون.

تشاد يجب أن تفهم أن من يلعب بالنار يحترق بها، والسودان ليس ضعيفًا ليسمح لكم بطعنه في الظهر.

إلى جنوب السودان: هل نسيتم من دعمكم يوم كنتم بحاجة إلى السودان؟

جنوب السودان، الذي لم يكن ليصبح دولة لولا دعم السودان له في لحظاته الحرجة، تحول إلى قاعدة للمرتزقة الذين يذبحون أهلنا. أين العهد؟ أين الاحترام؟

السماح بعبور المرتزقة إلى السودان خيانة عظمى.

التواطؤ مع الجنجويد عار، وسيكون له ثمنه.

إن لم توقفوا هذا العبث الآن، فإن المستقبل لن يكون في صالحكم.

إذا كنتم تظنون أن السودان سينهار، فأنتم مخطئون. نحن لا ننسى، ولا نغفر الغدر.

نقف خلف جيشنا… ولن نسمح بسقوط السودان!

اليوم، لا مجال للحياد. إما أن تكون مع السودان، أو تكون عدوه. نحن نقف مع جيشنا، مع قواتنا المسلحة، مع كل جندي يحمل السلاح دفاعًا عن أرضنا.

السودان لن يكون تابعًا، ولن يكون لقمة سائغة في فم أحد. من يحاول تدميره، سندمره. من يمول الجنجويد، سيدفع الثمن. من يعبث بأمننا، سيندم أشد الندم.

التاريخ يُكتب اليوم، ونحن من يكتبه… وليس الخونة والعملاء!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى