
ربك كوستى فى امان والأجهزة تؤدى دورها وترصد كل كبيرة وصغيرة
كتب: سليمان عبدالقادر
تغير مجريات الحرب منذ عدة شهور لصالح القوات المسلحة و تسلمها زمام الأمور على ارض المعركة و الانتصارات الداوية التى تحققها القوات المسلحة والأجهزة الاخرى فى كل المحاور والهلاك اليومى لمرتزقة وعبيد ال زائد قبح الله وجهه اصاب ما تبقى من قادة المليشيا وراعيهم شيطان العرب بلوثة جعلتهم يطلقون المسيرات على عدد من المدن الآمنة بنقل الحرب التى عجزوا فيها عن هزيمة الجيش المحترف إلى الفضاء المفتوح لتصطدم مسيراتهم بصلابة وقوة دفاعات القوات المسلحة التى اصطادت كل مسيرة اطلقت من جانبهم ولم يحققوا ما يبتغون من اهداف تنفيذا لأجندة اسيادهم وما دروا قوة وصلابة واحترافية القوات المسلحة السودانية التى صنفت كاقوى القوات على مستوى افريقيا ظاهرة إطلاق المسيرات يبدوا أنها آخر ما تبقى للعاجزين عن هزيمة القوات المسلحة التى تفوقت فى حرب العالم ضد الشعب والجيش معا ولما لم تحقق مسيراتهم اهدافها لجأ الخونة والمندسين وغرف اعلام الضلال الجنجويدى لبث الخوف والرعب فى نفوس المواطنين بولاية النيل الأبيض بفبركة الأخبار الكاذبة المضللة عن مسيرات بمستشفى كوستى و بعض المواقع فى ربك بالتحرى والتدقيق حول الامر اتضح أن مجمل ما خرجت به الميديا إنما هو إشاعة مغرضة الهدف منها ارهاب المواطنين الآمنين وزعزعة استقرارهم لمغادرة منازلهم ومدنهم كما حدث للكثير من مدن السودان ما نؤكده أن ربك وكوستى وسكانهما ينعمون بالامن والأمان والطمانينة ثقة فى الله وقدرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية وعلى المواطنين عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التى تطلقها غرف المليشيا التى تعيش أسوأ أيامها و حالة ضعف تعتريها وهلاك جنودها وقادتها على رأس كل ساعة فى كافة محاور القتال وحالات استسلام لعدد كبير منهم للقوات المسلحة وهروب جماعى من أرض المعركة وأحكام القوات المسلحة قبضتها على كل المواقع والتقدم المستمر على كل موقع يتحصن به من بقى من فلول المرتزقة والضربة القوية التى تلقتها المليشيا ومن يقف من خلفهم بانفتاح البلاد بعلاقات جديدة مع قوى اقليمية ودولية ذات تأثير مباشر فى تغيير موازين الحرب ومستقبل سودان ما بعد الحرب الأسباب اعلاه جعلت المليشيا وداعميها يتخبطون حتى فى تلفيق الأكاذيب لكن هيهات أن يحققوا ما ارادوا وما يسعون إليه الحرب اوشكت أن تضع اوزارها وعلى المواطنين التمسك بمدنهم ومنازلهم والتماسك مع بعضهم البعض ثقة فى الله وفى قواتنا المسلحة وحتما سننتصر ويعود الوطن افضل مما كان وطن يسع الجميع ولا نامت أعين الجبناء قاتل الله الخونة والمرتزقة وال زائد ومن شايعهم
دعم القوات المسلحة واجب وطنى