مقالات الرأي
أخر الأخبار

رساله في بريد السيد مستشار الوالي لشئون للاّجئين : هشام الادريسي

*رساله في بريد السيد مستشار الوالي لشئون للاّجئين*

*القضارف : هشام الادريسي*

بعد التحية والتقدير نرسل هذه الرسالة في بريدكم نامل ونلتمس ان تجد منكم الانصاف
لقد ظل السودان يتحمل تبعات الصراع الاثيوبي الاثيوبي والاثيوبي الارتري الذي القاء بظلاله الغاتمة علي السودان ممثل في اهدار الموارد وازالة الغطاء النباتي وتلوث البيئة والمشاركة في الخدمات المتهالكة دون التزام المنظمات بابسط المقومات الاساسية حيث تاثر القطاع الاقتصادي والصحي والخدمي في ولاية القضارف باستيعاب اعداد كبيرة من اللاجئين في عدد من المعسكرات
لقد تضرر المواطن من عمليات اللجوء سابقا بمحلية قلع النحل ابان الصراع الاثيوبي الارتري خصما علي الموارد والخدمات والاراضي الزراعية حيث تم توزيع عدد من المشاريع الزراعية علي اللاجئين الذين اصبحو مواطنين بعد عملية التزويب التي تمت في العهد السابق دون اي مقابل مما اثر علي التركيبه الديمغرافية والثقافية والسياسية التي انتجت مولود مشويهه يحمل جينات حب الزات ونكران الجميل بل اصبح الاثر السياسي والامني يدفع الوطن فاتورته الي اليوم
لزا من بان ان لايلدغ المؤمن من الجحر مرتين اجمع مواطني قلع النحل رفضوا قيام المعسكر في هذا المحلية
السيد المستشار قضية اللجوء اصبحت تشكل هاجس ومهدد امني المجتمعات المستضيفة بعد سياسات الامم المتحدة التي تتبع سياسة الباب المفتوح واعتماد اعلان كمبالة وجبوتي الذي اصبح مهدد مجتمعي حقيقي ياثر علي العادات والتقاليد والثقافات ويهدر الموارد الاقتصادية والمشاركة في الخدمات الاساسية من صحة وتعليم رغم قلتها
بل مهدد امني حقيقي بعد ان ثبت مشاركة اللاجئين من عدة دول في القتال مع المليشيات المتمردة
عليه قد اجمع المواطنين علي مناهضة قرار فتح المعسكر بمحلية قلع النحل لاثاره السالبة
لقد كشفت لنا محنتنا الاخيرة كيف تعمل هذه الدول تجاها المواطن السوداني من اتهاض وازلال حين لجئ لها ابناء جلدتنا
لابد من استصحاب قضية اللاجئين السودانيين في اثيوبية وتعرضهم للاعتداء في ظل وجود المنظمات الاممية
الان النازحين في العراء والطرقات اين المجتمع الدولي من قضية السودان واين دور المنظمات التي ظلت تكرس جهدها للاجئين

لك ودي ومحبتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى