مقالات الرأي

تصحيح المسار في معتمدية اللاجئين يا وزير الداخليه

تصحيح المسار في معتمدية اللاجئين يا وزير الداخليه :
خاص ابو وضاحة نيوز

إلى السيد وزير الداخلية اللواء م خليل باشا سايرين لقد علمت يقيناً انك تسير نحو الاصلاح في مؤسسات وزارة الداخلية المختلفه وبلا شك معتمدية اللاجئين احدى الادارات التابعة لك ، فأنت امام مسؤولية عظيمه وكبيره تقتضي الاصلاح الإداري داخل دهاليز المعتمدية التي أصبحت هي مُهدداً لأمن الدولة في المجال الإنساني فما ذكره سعادة اللواء سامي الصديق على شاشة تلفزيون السودان عن خطورة اللاجئين خاصةً الجنوبيين الذين فسدوا في الأرض ؛ وإستشعاراً بخطورة ما يدور داخل المعتمدية ودورها السالب في هذا الشأن نسبة للضعف الإداري الذي يقوده ( المعتمد موسى عطرون ونائبه مجيب الرحمن يعقوب ) فهؤلاء يا سيادة الوزير فشلوا فشلاً كبيرا وسنتحدث وفق ما نملك من مستندات تثبت خطورة الامر يا سيادة الوزير .
لقد علمت علم اليقين إنك تقود الإصلاح بصورة واضحه ولكننا لم نشاهد دوركم في التصحيح ولعلّك سمعت ما يدور داخل اروقة المعتمدية في بورتسودان ، وما بين سفر المعتمد المتواصل ونائبه الذي يدور الشغل هنالك إخفاقات كثيره تقتضي حسمها وتغييرها قبل فوات الأوان .
قبل أن أتحدث عن التخفيض داخل المعتمدية يجب أن تعلم سعادة الوزير ان موسى عطرون المعتمد لم يعمل في معتمدية اللاجئين وإنما موظف منظمات وبدل ان يقدم خبرته في المنظمات قام بتقديم الخدمات للأمم المتحدة واصبحت هي الناهي والآمر في اللاجئين فالسيد المعتمد يا وزير الداخلية لا يحب ان يضغط المنظمة لاجل بلده وكما قال للمدراء من قبل في الاجتماعات ( نشوف مانح تاني غير الامم المتحده ) فيا وزير داخليتنا هذا المعتمد يريد أن تخسر دولته ولا يرغب في تنفيذ مفوضية اللاجئين لمهامها التي نص عليها القانون ؛ يقود المعتمد ونائبه عمليات دمج اللاجئين في السودان ويقولان معاً هذا دمج في الخدمات ، هم يبررون يا وزير الداخلية للأمم المتحدة هم أهون لهم اغلاق المعتمدية ودمج اللاجئين بعد كل الذي حصل فنقول لك يا وزير الداخلية ليس هنالك قول بعد حديث اللواء سامي الصديق الذي ذكر أضرار اللاجئين في السودان خاصة العاصمة الخرطوم .
وفي سبيل تنفيذ رغبة مفوضية اللاجئين قام المعتمد بتكليف نائبه الذي عمل على تخفيض جميع العاملين في المعتمدية بدون أي دراسات أو قرارات كل ذلك يا وزير الداخلية إرضاء للخواجات حتى يتم دمج اللاجئين في السودان ، ما حدث في التخفيض والتكليف يا وزير الداخلية يستدعي التدخل العاجل فلا تعتمد على التقارير المكتوبة إطلاقاً فتلمس الحق من المظلومين
التخفيض : تم تخفيض كل العاملين وهنالك سؤال بديهي يا سيادة الوزير هل حصلت عوده طوعية حتى يتم التخفيض ؟
التكليف : جاء التكليف يا وزير الداخلية مبني على العلاقات والتلفونات ، بلا أُسس أو معايير أو حتى لجان مؤسسية تراعي القوانين ولكن للمعتمد ونائبه رأي آخر ، فنائبه جاء بمكتب الجنينة وإستبعد موظفي الكثير الرئاسة الذين كانوا يشغلون وظائف حتى الحرب فإستبعدهم ورفض عودتهم .
الهيكلة : ( سياسة الرجل الواحد )
السيد المعتمد في قراراته منذ مارس 2022 ذكر بأنه سيقوم بإجراء هيكله وحتى اللحظة لم يحدث شئ ، ليس هذا فحسب فأصدر قرارات تكليف موظفين لمدة ثلاثة أشهر وقال لحين الهيكلة .
موظفات مكتب الخرطوم :
ما تم في مكتب مساعد المعتمد الخرطوم أمر شديد الخطورة يا وزير الداخلية وبعيداً عن المؤسسية التي تجاهلها مساعد المعتمد والذي جاء بموظفات يعملون في مناطق الحرب وهذا موضوع آخر يا سيادة الوزير فألأمر عظيم والتجاوزات الإدارية كبيرة للغايه .
تكليف مدير إسكان اللاجئين القربة وله بلاغ جنائي من بنك النيل القربه في منتصف ديسمبر 2023 ونزل للمعاش قبل سنتين وثمانة أشهر فهو من مواليد 1/1/1957 في ظاهرة تؤكد صمت المعتمد عن هذا الأمر ولقد وصلت كل هذه المستندات له ولكنه لم يفعل شئ .
نناشدك بان الوقت يمضي والمفوضية تسيطر على مفاصل عمل احدى إداراتك وبمعيتنا كل المستندات التي ذكرناها . إن لم يتم التغيير سيحدث ما لا يحمد عقباه من العمل الأمني .

مستدات تدعم المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى