مقالات الرأي
أخر الأخبار

من رحم المعاناة أبوبكر محمود الحج في زمن الحرب

من رحم المعاناة

أبوبكر محمود

الحج في زمن الحرب

مع بواكير هذا العام
ورغما ما افرزته الحرب من تعقيدات
شرع المجلس الاعلي للحج والعمرة في الاعداد لموسم ناجح وتأهب طاقمه بالداخل والخارج لضمان راحة حجيج السودان
ظهر خلال المؤتمر الصحفي الذي اعلنت فيه الهيئة بالعاصمة الادارية بورتسودان قبل عدة أشهر مدير عام الهيئة سامي الرشيد اكثر حماسا لدرجة إن زمن المؤتمر كان طويلا لبيان ادق التفاصيل وشرحها للراي العام
مع دخولنا المؤتمر وجدت شابا ظل علي الدوام يقابل زملائي الصحفيين بادب جم واحترام صديقي واخي ابراهيم معوض مسوؤل الاعلام بالحج والعمرة الذي حضر المؤتمر متحديا اصابته في واحدة من عينيه وبعدها مباشرة خضع لعملية جراحية
العمل العام وكل شئ من اجل خدمة الناس لايخلو من انتقادات واتهامات من بعض أصحاب الاجندة واعداء النجاح
الاعلام دوره عكس القصور وذلك عبر مخاطبة الراي العام
أما نشر قضايا الفساد يتعين علي الاعلام امتلاك مستندات حقيقية وصحيحة حتي لايقع في فخ الابتزاز
البلد تعيش الان في
اجواء تحتاج الي نصحيح المسار في كثير من المؤسسات دون استهداف الشخص الناجح والمثابر واغتياله معنويا
هاهي افواج الحجاج تتحرك في حفظ الله ورعايته
الاهل في القضارف ودعوا فوجهم الاول وتستعد الجزيرة بعد ساعات لوداع فوجها الاول
والعاملين في ادارات الحج والعمرةالتنفيذية بالولايات يعملون كخلية نحل لا ترهبهم مسيرات دولة الشر حتي الحجاج متوكلين علي الله وفي الاراضي المقدسة شاب يرابط ويجتهد من اجل خدمة ضيوف الرحمن وهو عبد العزيز الصادق الملحق الخاص زمنبالهيئة بالاراضي المقدسة
السعودية ممثلة في وزارة الحج ايضا تقوم كل موسم بتحسين خدمات الحج ولحسن الطالع إن هيئة الحج السودانية وضعت هذه المرة الكرة في ملعب الولايات واعتطهم حرية اختيار أفضل الخدمات ومن المامول إن يستمتع حجاج الولايات هذا العام بميزات معتبرة والاعلام جاهز لعكس اي قصور للمعالجة والعشم في ان تصل افواج الحجاج بسلام وفي جانب آخر نجدان هناك ادارات تنفيذية قامت باستضافة اجراءت ولايات دارفور التي بانت علي وشك التحرير من بينها ولاية الجزيرة وعلي راسها المدير التنفيذي عبد الواحد عوض وهو محسوب علي قبيلة الاعلام وعمل في عدة مؤسسات اعلامية
كسرة أخيرة

علينا إن لاننظر كل مرة للجزء الفارغ من الكوب وهناك اشراقات في زمن الحرب علها ترفع المعنويات والناس أحوج مابكون الي نشر التفاؤول وخلع التشاؤوم من النفوس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى