مقالات الرأي
أخر الأخبار

الحقيقة عابدسيداحمد عودة العقارى.. وحكاية الميناء !!

كل الحقيقة
عابدسيداحمد

عودة العقارى.. وحكاية الميناء !!

وسط حضور اقتصادي كبير ومميز لم تشهده ولاية نهر النيل في تاريخها القريب وبعد غياب استمر لاكثر من عشرين عاما احتفلت ولاية نهرالنيل بعودة البنك العقاري التجارى لمدينة عطبره ليسهم من جديد في عملية تشييد مدن الاسكان الحديثة وتوفير الماوى فى ظل ظروف الحرب والنزوح وفى مرحلة الأعمار التى تليها بعد الحرب هكذا كتب عميد الاعلاميين بولاية نهر النيل استاذنا جمال مكاوى فى مقال له… وجمال من الاعلاميين الذين لم يغادروا ولايتهم ويحس بانه ليس بوسعه ان يتنفس خارجها فيفرح للانجازات الكبيرة التى تكون فى صالح المواطن

وارتباط مواطن عطبرة بالبنك العقارى ارتباط وجدانى فاحد أحياء عطبرة الكبيرة يطلق عليه حى البنك العقارى مثلما فى ام درمان وغيرها من المناطق الكثيرة على امتداد البلاد التى شيدها البنك للمواطنين باقساط مريحه واصر سكانها ان يطلقوا عليها اسم البنك العقارى احد شيوخ البنوك الذى كلما ظن الناس انه شاخ جدد شبابه بانجاز جديد فهو فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد ويمر بها الجهاز المصرفى ينتفض بمبدا للحوبة فرسانها وانه مثلما يقاتل الجيش المليشيا لابد ان يكون البنك ساعدا قويا فى البناء والاعمار لهذا جاء افتتاحه لفرع عطبره واعلان مديره العام الأستاذ عثمان عبدالعظيم عن إتجاه لافتتاح فرع فى الخرطوم عقب عطبرة بجانب اعادة فتح فرع البنك بالجزيرة ولكل هذه المعطيات كان الحضور حاشدا لحفل الافتتاح تقدمه نائب الوالى وزير الموارد الاقتصادية ووزير البني التحتية والمدير التنفيذى للمحلية ومدير بنك السودان بعطبرة وقيادات الاجهزة الأمنية المختلفة بالولايةومدراء البنوك واتحاد المصدرين والمستوردين العرب وقيادات شركة زادنا الشريك المهم للبنك العقارى الذى احتضن مقر البنك بالميناء البرى فى حنو للعشم الكبير فيه ولفيف من أهل الاقتصاد والشركات والمؤسسات العاملة بالولاية وقد عبر نائب الوالى صلاح محمد على عن فرحة اهل الولاية بعودة بنكهم المحبوب الذى غاب عن الولاية إلا ان اثره الذى تركه ظلت تذكره به الناس فى كل لحظة وبيوته تؤكد وجوده مؤكدا ان العودة سيكون لها مابعدها لثقة الناس فى البنك المجرب وهكذا أكد كل المتحدثين ومن جانبه اشاد الامين العام للصندوق القومى للاسكان والتعمير رئيس مجلس ادارة البنك د. الهادى عبد الله أبو ضفائر بالهمة العالية التى عاد بها البنك مشيرا الى فتح البنك فروعا جديدة فى ظل ظروف الحرب الجالية ياتى من قناعة ان تكون الظروف حافزا للعطاء لتجاوزها وإن افتتاح البنك يشكل رسالة مهمة بان الحياة لا توقفها الحرب وإن المسيرة يجب ان تمضى وإن الانسان هو من يتخطى العقبات ليصل لاهدافه وهكذا جاء الافتتاخ حاشدا فى حضوره مميزا فى شكله واخراجه مؤكدا ان العودة فعلا لها مابعدها

أما الميناء البرى الذى افرد المكان للبنك العقارى ليكون جزءا منه فانه حكاية مدهشه فكل من زار الميناء احس بإنه فى احدى المطارات من شكل ابواب الدخول المتعددة والنظام المتبع واستراحات الركاب ومواقع خدمات المسافرين المتوفرة بمواصفات واشتراطات صحية عالية قبل سفرهم وللميناء مدير متفرد فى كل شى فالاستاذ أحمد حسن يدير حركة الميناء الذى اسسته شركة زادنا بمنهج يجعل النظافة والنظام والحركة والضبط وكل شى يسير بايقاع مدهش فلهم ترفع القبعات فقد اعتدنا فى بلادنا ان تبدأ المشروعات جميلة وسرعان ماتتدهور فى كل شى بسبب سوء الادارة إلا ان الميناء أثبت انه حالة استثناء بادراته التى نجحت فى المحافظة عليه وتطويره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى