بسم الله الرحمن الرحيم
____________
في الوقت الذي تم فيه تشريد ،وتهجير، أهل السودان عامة، والمزارعين، خاصة، وتوقف الزراعة ،في أغلب المشاريع المروية، والمطرية، ونهب وإتلاف مقدرات المزارعين وقوتهم،تجمع في المنافي عدد مقدر منهم، وتعاهدوا، علي تقديم، العون، والدعم الغذائي، والصحي للأسر، التي تم تشريدها،
والسند والدعم بأنواعه للقوات المسلحة الباسلة وهي تزود عن الأرض، والعرض، وتجمع المزارعون، حول منشأة ظلت منذ إنشائها، تقدم للوطن والمواطنين، وهي شركة السودان للاقطان، التي تبقت لوحدها، بعد أن ضاعت كل مؤسساتهم، الاستثمارية.
تتعرض هذه الشركة وفي هذا الظرف الصعب، لتحويل ملكيتها، لحكومة السودان،
رغم تقديم كل مايتعلق بملكية الشركة ،
من عقد تأسيس
ولائحة تأسيس
وش.٧.
من مسجل الشركات. وبتاريخ جديد،
تصر، جهات نافذة، رغم المستندات، إعتبار الشركة حكومية، مما يعني، ضياع ،آخر صرح للمزارعين،
ولاندري لمصلحة من،
ومن اجل ماذا..يحدث، هذا ونحن نعيش مأساة غير مسبوقة ونقف علي قدم واحدة لصد التمرد الغاشم، وارجاع الحياة لطبيعتها …
جاهزون للجلوس مع أي جهة، لتمليك الحقائق، ،والمستندات،
الملكية بالأسهم كالآتي
٧١%من الأسهم،
المشاريع القومية الثلاثة،
الجزيرة والمناقل
هيئة الرهد.
هيئة حلفا،
٢٩%،تتقاسمها.
الصندوق القومي
مصرف المزارع.
نسأل الله للبلاد الأمن والأمان والاستقرار.
