؛ هوامش / عمر إسماعيل العلاج النفسي ! _قبل الحرب [ اللعينة

؛؛ هوامش / عمر إسماعيل
العلاج النفسي !
_قبل الحرب [ اللعينة ] – زرت مستشفى التجاني الماحى للأمراض النفسية أكثر من مرتين
لإجراء تحقيق صحافى ، وباختصار خرجت بنتائج أهمها أن المرضى , أغلبهم يعانون من مضاعفات الكحول والمخدرات
ثم أن النساء ، يعانين من الإهمال
المنزلى وضرب أزواجهن ، وأصبحن يعانين بشدة ،من سوء المعاملة
وأصبحن (مجنونات)واقتربن من فقدان العقل ..وسلكن طريق مظلم إلى مرحلة أخرى!
_الكحول والمخدرات ، و ضرب الزوجات ، و حالة الخوف من كل شئ .. خاصه الاصوات العالية . وتقليد بعض ما يشاهدونه في المجتمع العريض … هذه
وتلك ، في المستشفى الامدرماني
، يقوم بدور طبي كبير
خاصةفي محاربة المخدرات ومعالجة
الأثار النفسية لدى بعض النساء وللاسف فإن الدور العلاجية النفسية قليلة لا تذكر مع ضرورة أن العلاج الطبي يجب ان
يكون ،أولويةولا يكفي
العلاج فى العيادات بل لا بد من مستشفيات متخصصة .. وللأسف فإن
الأرقام تشير إلى أن الأطباء
المتخصصين في الطب النفسي عددهم في انحسار لذلك [ الحقوا]
هذه الفئة الطبية المهمة.
_وبصراحة شديدة ، أنه بعد
( الحرب) و ما صاحبهامن ( خوف ) خاصة لدى الأطفال ،والنساء وهؤلاء المصابين اساساً بأمراض، قد زادت الحالات النفسية .. ، ومع صعوبة العلاج وعدم الوصول إلى المستشفيات أو العيادات– ننظر إلى الأرقام فى الحالات النفسية ، وربما بعض المفقودين لا يستطيعون من
شدة الخوف من آثار -الحرب ، (فيلوذوا) بالصمت .. أو أنهم بالمنازل ،يأتوا بأشياء غربية ، و(كلام ) يشير إلى الحالة المرضية … قادمة ” ! إنه – بداية طريق الجنون … ؟
* إن الحرب، بمثلما كان لها إيجابيات كثيرة في وحدة الأسر والشعب مع الجيش،
نجد أيضا بعض الذين فقدو
حياتهم وظلهم هربا أو بعضهم رفضوا أن يذهبوا إلى عملهم (ما) أو الدراسة أو بعض النساء قد تم ( طلاقهن) – فالبتالي تضيع الاسرة .و يذهب ذلك الزوج الضعيف ، إلى معاقرة الخمر . ويصبح عالة على الآخرين “!
وهناك البعض ( إنزوا) .. فى ركن بعيدا عن الناس.
_قبل الحرب ، كان الشارع تجد به
عدد من انصاف فاقدي العقل الذين نسميهم (بالمجانين) ، وقد لا يكونو
كذلك كان من ولي الأمر والمسؤول ان يسعى
حمايتهم و علاجهم ونظافتهم، وبالتالى
بعد هذه الحرب ، تقع على المسؤولين الاشراف الكبير لعلاج اي حالات المرض النفسى . مهما كان صغيرا ، حتى لا يهمل ويتحول صاحبه إلى فئة المجنون .
وعن الحرب هنا لا ننسى الدور الكبير الذي قامت به المدارس العاملة والاحتفالات للأطفال لتخفيف الحالة النفسية من الضغوط والخوف . واثار الحرب.
_إن الطب النفسي هو دائما يكون عنوان لأمراض أخرى ، لذلك لابد من الارتقاء بالعلاج النفسي من الطفولة إلى مرحلة الدراسة ومن الأفضل أن نعيد ( دفتر العيادة ) بكل مدرسة او طبيب نفسي لكل مدرسة ومعها أخرى ، لمتابعة الحالات شهريا.. وهذا امر مهم للغاية .. _والعلاج النفسي حالة يحتاح لتغيير البيئة مع الترفيه .
_الدعوة للطب النفسي أن يسعى الطلاب الجامعيين للالتحاق به وهو طب ( ابو الطب) كما كان التجاني الماحي، وطه بعشر ، وعمر الباقر صالح .. وغيرهم من الأطباء النفسيين ، نريد مجتمعا صحيا نفسياًوبدنياً، نمسح كل آثار الاوباش الذين هجموا الصغار والنساء وتسببوا لهم الأمراض النفسية ، ولكن المجتمع قادر أن يأخذ بيد كل مريض ، بزيارة إلى الطبيب النفسي …. ونحن لسنا مجانين .. بل نبحث المزيد من الأصحاب! أخيراً الطب النفسي يحتاج من الدولة أولوية تماما مثل الصحة العامة.