معتمد اللاجئين والسواقة بالخلاء 《2》

معتمد اللاجئين والسواقه بالخلا :
ما هو رأي معتمد اللاجئين موسى عطرون في موظف غير مؤهل ونزل للمعاش قبل سنتين وتسعة أشهر وثمانية أيام وصدر ضده بلاغ من بنك القربة في ديسمبر 2023 ولم يتم إيقافه عن العمل وظل يزاول مهامه وله تجاوزات في ملف أراضي بالقربه!! وحتى الآن يمارس المعاشي مصطفى حسن مصطفى مهامه بمكتب القربة والمعتمد وصلته كل هذه التقارير وبالمستندات . قامت المعتمدية بتوزيع خطابات المعاش لبعض الموظفين ( د بلال أحمد موسى – أبوبكر حسن عواض ) وتجاوزت مصطفى وهذا الإجراء يقع على عاتق مكتب مساعد المعتمد كسلا ورئاسة المعتمدية .
حديث معتمد اللاجئين موسى عطرون عن الهيكل والتخفيض يؤكّد أنَّ الرجل لا يفقه قوانين الخدمة المدنية التي جاءت به وهذه إحدى إشكالات الدولة السودانية أن يتم تعيين مسؤولين في غير مواضعهم وهو أُس البلاء في بلادنا ؛ ثلاثة سنوات قضاها موسى عطرون في منصب المعتمد أدخل فيه البلاد في مأزق سيعاني كثيراً من يأتي بعده . يتحدث المعتمد عن الهيكل وكأنه خبير في العمل الحكومي وخبرته في منظمات فقط لذلك ظل يُحابي ويماهي وكالة الأمم المتحدة تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية ( جهاز الأمن – الإستخبارات العسكرية ) يعلمون ما يفعله هذا الرجل ولكن!!
يتداول الرأي العام قضايا فساد بالمستندات وجميعهم إتفق على سؤال واحد : من يحمي معتمد اللاجئين ؟ وهل هنالك جهات سيادية تقف عائقاً أمام الإطاحة به والتحقيق معه ؟ هذا ما نطرحه لسعادة اللواء م سايرين لو لم يفعل المعتمد شئ غير الإبقاء على مدير إسكان القربه المعاشي مصطفى حسن مصطفى وتجاوزاته الإدارية والأراضي التي ثبت التجاوز فيها لكفاه!!
يحدثنا موسى عطرون عن الهيكل وهو قام بتكليف موظفين لا يحملون شهادات جامعية وقام بإبعاد موظفين مؤهلين في عملية واضحة لسوء الإدارة ( المقصود ) فكل من أبقى عليه المعتمد يُنفُذ أجندته التي بلا شك تضُر البلاد فإدارة كسلا تعلم جيداً من قامت بتكليفهم ( مدير القربة – مدير معسكر ود شريفي – الضابط الإداري كسلا – مدير شؤون العاملين كسلا – مدير شؤون العاملين القضارف – مدير أم قرقور – ثلاثة موظفين بالطنيدبة – موظفان بمعسكر أم راكوبه كلهم لا يحملون درجة البكلاريوس ومع ذلك تم الإبقاء عليهم!!
هذه الجملة خاصة للسادة ( مدير جهاز المخابرات العامة – وزير الداخلية ) ذكر “عطرون” ( علي إتجاه السودان نحو تبني جملة من الخيارات الصعبة نحو اللاجئين تشمل تقليص الخدمات في معسكرات اللجوء وخفض الهياكل الاداري للمعتمدية واصفاً الهيكل الحالي ب “الترهل” حيث يستوعب اكثر من “1300” كادر مبيناً أن هناك لجنة فنية من الخبراء تعكف حالياً في تصميم هيكل إداري جديد يتسم بالرشاقة والمرونة فضلاً عن مواكبة الرؤية الجديدة لدور المفوضية التي سوف تتحول تبعيتها الي جهاز سيادي يعني بالتخطيط والرقابة ) هذا الأمر خطير للغاية فهو ليس خبير هياكل وهذا الأمر من إختصاص وزارة العمل وديوان شؤون الخدمة ولكنكم يجب أن تنظروا للجانب الخطير من التصريح : تبيعيتها إلى جهاز سيادي يعني بالتخطيط والرقابة ( يعني لا يُريد البقاء تحت إشراف وزارة الداخلية ويبدو أنه فكّر جدياً لتبعيتها لوزارة أُخرى ) ويريد تقليص الخدمات داخل المعسكرات وهذا هو الدمج الحقيقي للاجئين فكيف تسمح الدولة بهذا الأمر ؟ ففي يونيو 2022 وافق موسى عطرون على تخفيض غذاء اللاجئين للنصف ويبدو أنه سيقضي بدمج اللاجئين قبل ذهابه من المعتمدية يُساعده نائبه المنتدب مجيب الرحمن!!
تقليص الخدمات في المعسكرات هو الموافقة على الدمج فيا وزير الداخلية أي تأخير في عدم إقالة هذا المعتمد سيدفع السودان ثمنه غالياً ، تداركوا هذا الأمر قبل فوات الأوان!!