مقالات الرأي

معتمد اللاجئين ومدير إسكان القضارف ومحاولة تلميع الصور

معتمد اللاجئين ومدير إسكان القضارف ومحاولة تلميع الصور :

عندما قَدِم موسى عطرون لولاية القضارف فإذا بمدير إسكان اللاجئين المهندس عبد المنعم عثمان يحاول تلميع صورته ؛ يفعل مدير مكتب القضارف لأنه بجلوسه في هذا المكتب قام بتخفيض موظفين مؤهلين وترك من لا يحملون درجة البكلاريوس وهذا الأمر الخطير أشرف عليه مدير الإسكان بنفسه وتحت سمع وبصر المعتمد عطرون ومكتب كسلا الذي يُعد أُس الفساد الإداري بمعتمدية اللاجئين ؛ ولأنَّ الكلمة حقٌ ولا نكتب إلاّ ما نملك من معلومات مسؤولين عنها مسؤولية كاملة أمام الله عز وجل قبل كل شئ ؛ ونقول للذين يحاولون تلميع صورة المعتمد أو مدير الإسكان لن يجدي ذلك نفعاً ؛ ولنعيد التجاوزات الإدارية التي وقع فيها مدير الإسكان عبدالمنعم وهو يقوم بتكليف موظفين غير مؤهلين :
1/ مدير مكتب شؤون العاملين محمد ادم لا يحمل درجة البكلاريوس وهو يتربع على هذا الموقع الحساس .
2/ في مكتب الحسابات حميدان ومزاهر .
3/ في مكتب البطاقة سلمى عركي .
وفي معسكر الطنيدبة قام عبدالمنعم مدير إسكان القضارف بتخفيض موظفين مؤهلين وأبقى على ثلاثة لا يحملون الشهادات الجامعية وهم :
1/ صابر الصافي .
2/ عباس موسى .
3/ عيسى كوه .
وفي معسكر أم راكوبة قام عبدالمنعم بتخفيض مؤهلين أيضاً وجاء بمحاباة بكل من :
1/ عمار حسن .
2/ معز مصطفى حسن مصطفى ( إبن المعاشي مدير إسكان اللاجئين القربة صاحب التجاوزات الإدارية )

يحاول موسى عطرون تلميع صورته ولكن كل المؤشرات تشير إلى ( إنتهاء الزمن ) فما أحدثه في هذه المؤسسة من تجاوزات إدارية وخصم أموال الموظفين بلا أي سند قانوني كله أمام اللجنة المختصة التي حتماً ستتفاجأ بما فعله عطرون .

الفساد الإداري بمكتب القضارف ليس بالأمر الهين فألتسجيل وعمال اليوميات وهلمجر سجله التاريخ وكله موجود في سماء الإعلام الحُر الذي لا يُنافق والذي نعتبره قاد حملة في منتهى المهنية من أجل الإصلاح الذي يرفضه موسى عطرون ونائبه المنتدب مجيب الرحمن ومساعدي المعتمد ومدراء الإدارات الصامتون ومدراء الإسكان . ولأن الإعلام سلطة رابعةً قام بتبصير أجهزة الدولة وبالإعلام النزيه قام وزير الداخلية بتكوين لجنة لهذا الفساد الكبير!!

ما نعلمه علم اليقين ضرب موسى عطرون عرض الحائط بكل النصائح التي قُدمت له وسار في الإتجاه الخاطئ لتدمير مؤسسة عريقة برفقة بعض المنتفعين .

#قضية معتمدية قضية رأي عام تهدد السلم والأمن الداخلي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى