اشراقات .. انتصار جعفر .. بين مسارح العمليات ودهاليز الدبلوماسية..انتصارات وبشارات

اشراقات ..
انتصار جعفر ..
بين مسارح العمليات ودهاليز الدبلوماسية..انتصارات وبشارات
مع إشراقة كل يوم جديد تحقق القوات المسلحة ومن خلفها القوات النظامية الأخرى المساندة لها في هذه الحرب اللعينة انتصارات في عدة محاور من مواقع القتال ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية في الخرطوم والجزيرة ..حيث ابلى نسور الجو بلاءا حسنا في دك حصون التمرد وانقضوا عليهم كما ينقض النسر على فريسته.. فضلا عن محاولات مليشيا آل دقلو الإرهابية اليائسة في إقليم كردفان حيث باءت كل هجماتهم بالفشل في دخولهم لحاضرة شمال كردفان الأبيض..وكذلك الحال في فاشر السلطان التي أصبحت عصية عليهم ..يل أصبحت مقبرة لكل قيادات وجنود المليشيا الغادرة.
وصيدا سهلا لكل ممتلكاتهم وعتادهم الحربي ….
وألشاهد الان افي المسرح الدبلوماسي فقد سجل السفير المغوار الحارث إدريس مندوب السودان في الأمم المتحدة (والذي اثبت بالفعل لا بالقول أنه حارث مالنا ودمنا وأنه حارث البوابة الأمين) .. أدلة دامغة تدين وتثبت تورط الإمارات في دعمها اللامحدود للمليشيا ووضع دويلة الشر في (فتيل) أمام هيئة الأمم المتحدة ..
بشريات الانتصارات تترى من هنا وهناك ..ولكن أجمل الانتصارات في تقديري الشخصي هي انتصار الدبلوماسية السودانية بوضع تنفيذ اتفاق جدة مبدأ ثابتا وعليه تبنى كل الأطروحات والمحادثات الأخرى ايا كان دور الوسيط وحجمه .. بجانب إحاطة الصين للسودان بسورها العظيم وذلك بالتعاون المشترك في شتي المجالات ابرام صفقات واتفاقيات تعود بالنفع الكثير والخير الوفير لكلا البلدين وهي تفصح دوما عن موقفها الثابت والداعم لسوداننا الحبيب في مجلس الأمن الدولي …ونحن في مصيبتنا هذه الحرب اللعينة والتي فرضت على الشعب السوداني المغلوب على أمره نحتاج المزيد من الإصرار وتقوية الشكيمة على الانتصار في هذه الحرب اللعينة والعمل بقوة في إعادة بناء وتنمية بلدنا الحبيبة ..وقبل هذاوذلك اعلاء قيمة الوطنية والوطن بأن يصبح الوطن هو الأول والآخر والمبتدأ والخبر والمشتهى والمنتهى وبأن نضعها في حدقات العيون ..وفي حنايا الفؤاد فهو الملاذ الآمن لنا جمعيا بكل قبائلنا وسحناتنا وانتماءاتنا العرقية والقبلية والحزبية ..فكل اجزاؤءه لنا وطن وطن يسع الكل بكل حب وتجرد ونكران ذات …هذا أهم درس وأهم مخرج لنا من هذه الحرب التي وحدت وجدان الأمة السودانية ..
بالله عليك كم منا خارج الوطن يحن للعودة لحضن السودان الجميل ..ويتذكر كل تفاصيله السمحة وفي داخل الولايات الآمنة والذين نزحوا من ولاياتهم وقراهم ..كم تدمع العيون والشوق في القلوب إلى بيوتهم وشوارعهم والي جيرانهم وأحبابهم …. حان الوقت بان نحب ونعشق السودان كما يجب أن يكون ونتوحد من أجله….
وبرغم مرارة وقساوة الحرب اللعينة في مختلف مواقع العمل يظل الأمل والأمنية الخالصة هي استرداد كل الولايات التي احتلتها مليشيا آل دقلو المجرمة وعودتها إلى حضن الوطن آمنة تنعم بالسلام فهذا حلم كل الأحرار والشرفاء.
اشراقة اخري
الصين تحيط السودان بسورها العظيم
إذا أردت عاما من الرخاء والثراء أزرع حبوبا ..وأزرع فكرة تحصد حركة..وفي المصيبة هناك فرصة. هكذا كان قدماء الصينيين تبلورت حياتهم العملية منذ القدم حيث كانت مستمدة من هذه الأمثال والحكم التي تضخ في دمائهم حرارة الإنجاز تفصح عن تجربة انسانية صاحبة شكيمة وعزيمة وإصرار علي بناء الذات والتفرد وفقا لايدلوجية فكرية جبلت على تنافس الذات حتى أصبحت أسطورة قديما وحديثا والآن محط أنظار العالم ….
والصين طبقت بل وتفوقت علي حكمتها الثاقبة أفضل وقت لزراعة الشجرة كان منذ ( ٢٠ ) عاما فهي زراعة شجرة الحب في القارة السمراء بإنشائها منتدى التعاون الصيني الإفريقي في اكتوبر من العام (2000) لتلتقط ثمارها شعوب أفريقيا الفتية.
ونصر من الله وفتح قريب