مقالات الرأي

إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات أوقفوا تسجيل اللاجئين بأمدرمان.

إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات
أوقفوا تسجيل اللاجئين بأمدرمان.

يبدو أن الدولة حتى اللحظة لم تفيق من ثُبات نومها عن خطورة اللاجئين ، وهي بعيدة كل البُعد عن قضية الساعة ، التي تشغل الرأي العام ، ولعمري ما يحدث في مكتب مساعد المعتمد الخرطوم بمحلية كرري لهو مصيبة عظيمة ترتكبها معتمدية اللاجئين، في حق الأمن القومي تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية .
فالمكتب الفني بمعتمدية اللاجئين آخر من يعلم في أمر إستخراج بطاقات بلا فحص أمني أو حتى المرور بالفحص القانوني.

المكتب الفني مهامه مكتب متخصص في الفحص الأمني للأجانب ، بمعتمدية اللاجئين، قبل تسجيلهم .

ما الذي يحدث بمكتب كرري يا مساعد المعتمد الخرطوم المكلف الصادق سليمان ؟
لماذا تقوم بتسجيل لاجئين من قبيلة الأرومو ؟
لماذا تسجلون لاجئين من قبيلة الأمهرا ؟
أين جهاز الأمن والمخابرات من هذا الذي يحدث ؟
حقاً نستغرب جداً لما يحدث في ملف اللاجئين !!!
فهل عجزت الحكومة والأجهزة الأمنية في ضبط إجراءات التسجيل بمكتب كرري .؟
هنالك مكتب فني بمعتمدية اللاجئين يا مدير جهاز الأمن والمخابرات وهذا المكتب تم تغيبه عمداً وقام الصادق سليمان مساعد المعتمد (المكلف) بإستخراج بطاقات لا تحمل الرقم الأجنبي ، ودون إتباع الإجراءات الإدارية و القانونية الواضحة في ذلك.

قام الصادق سليمان (المكلف)، بإدارة هذا المكتب بتكليف موظفين لا يفقهون ولا دراية بعمل الحماية ولا الفحص القانوني ، ويقومون بإدارة هذا المكتب (موظف بمكتب الصحه!!) وهذا ما سهّل له تنفيذ توجيهات وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .

سعادة الفريق أول / مفضل مدير جهاز المخابرات العامة ، النار من مستصغر الشرر بسبب معتمدية اللاجئين وموافقتها على المناطق المفتوحة ، التي مثّلت العمود الفقري للمليشيات فشاركوا بأعداد لا مثيل لها وما يزالون .
فلماذا إذاً يُعاد السيناريو ، وبنفس الموظف .؟؟؟
قوميات الأرومو والأمهرا (الأثيوبية) المتواجدة بالخرطوم وتم منحها الصفة القانونية دخلوا للخرطوم في السنوات الماضية وكانوا أجانب إقتصاديين وليس لديهم مشاكل في بلدهم حتى يتم منحهم اللجوء وهذا ما لا يعلمه الصادق سليمان ،أو يعلمه ويتجاهله عمداً( لم يتم تسجيل هذه القوميات في الخرطوم مسبقا ، لماذا الآن؟ ) .

كل من شارك في إستخراج هذه البطاقات يجب أن يتم إيقافه عن العمل والتحقيق معه ومحاسبته قانونيا فورا .
فإستخراج البطاقات التي تمت بمكتب كرري هي خطر على الدوله .

إلى مدير إدارة المنظمات بجهاز الأمن .
إلى مدير المكتب الفني بمعتمدية اللاجئين.
إلى هيئة الإستخبارات العسكرية.
إلى وزارة الداخلية .

ما حدث في مكتب كرري أمرٌ لا يمكن السكوت عليه وتقاضي عنه.
والتساهل في قضايا الأمن القومي الآن تدفع الدولة ثمنها غالياً ، فإلى متى يتم التساهل مع الضعف الإداري لمعتمد اللاجئين ولمساعد المعتمد الخرطوم (المكلف) الصادق سليمان يعقوب.
إن الذي يقوم به الصادق سليمان المكلف من قبل المعتمد تماهي وعدم دراية بقوانين اللجوء والحماية .

(لماذا الآن تحمي معتمدية االلاجئين الأجانب بقانون اللجوء لسنة ٢٠١٤م ، وإتفاقية الامم المتحدة لسنه ١٩٥١م).؟

#قضية معتمدية اللاجئين قضية أمن قومي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى