حافظ الخير يكتب مع الحق
عودة مدير الجمارك بضغوط دارفورية
فؤجي الشعب السوداني بقرار من مجلس السيادة يقولون تارة من البرهان واخرى من كباشي ونحن هنا لا يهمنا ممن صدر القرار لكنه قرار معيب يهدم مؤسسية الدولة ويضعف موقفها ويؤكد وان مجلسها السيادى ضعيف ويهذ صورته أمام المواطن وانه هزيل يستجيب للضغوط القبلية وضغوط أصحاب المصلحة والنفوز وكبار المصدرين والموردين وما قرار إعادة مدير الجمارك الا واحدا من تخبط و ضعف مجلس السيادة وان استجابته للضغوط الدارفور رية من جهة وضغوط مصدرين وموردين واصحاب المصالح خاصة في الجمارك واعمال شمال يؤكد ما ذهبنا اليه هذه المجموعات التى قطع دابرها المدير المكلف للجمارك اللواء صلاح أحمد إبراهيم ولكن سرعان من وصف بانه من اقرباء البرهان لانه من ولاية نهر النيل وجاءت نغمة اولاد دارفور وأولاد نهر النيل ولعب عليها اصحاب المسلحة فكان لابد من ترضيات علي حساب مصلحة الدولة والمواطن رجوع حسب الكريم لإدارة الجمارك ما هو إلا انتصار لجماعات الضغط واللوبيهات صاحبة المصلحةعلي مؤسسات الدولة و رجوع حسب الكربم يعنى عودة الضباط المنقو لين من مواقع ظلوافيها عشرة وعشرين سنة الي مكانهم المحبب و رجوع حسب الكريم رغم حالته الصحية الحرجة التى تستوجب الراحة والعناية الطبية يعنى دفعه للموت علي كرسي الجمارك ورجوع حسب الكريم ليس فيه انتصار ولا رفع ظلم كان أولى به ان يتقبله لان بقاله في العمل ايس في مصلحته هو شخصيا وهو بكلية واحدة ومريضة تحتاج الى الراحة و رجوع حسب الكريم سيدعنا نراقب أداء الجمارك عن كثب ونقف علي اى اعفاءات او تنقلات قد تجري في الجمارك لاعادة قر وبات التسويات والتخفيضات وغيرها والتى انعكست سلبا علي التحصيل الجمركى للايرادات وسنرى ان زادت الإيرادات ام انخفضت .ان الدولة التى تسير بهمجية واللا مؤسسية والترضيات علي حساب العمل العام وايرادات الدولة المالية لهو الانتكاسة والخذلان وهذه العقلية لن تقدم الدولة قيد انملة وتعودنا الي مربع الانفاذ السوقي ولنا لقاء آخر
