مقالات الرأي
أخر الأخبار

اشراقات .. انتصار جعفر العبور نحو السيادة ..الجيش يفعلها

اشراقات ..
انتصار جعفر

العبور نحو السيادة ..الجيش يفعلها

سطر الجيش السوداني صباح اليوم ملحمة بطولية خالدة في كل محاور القتال بدك معاقل التمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة.. عملية حربية كاملة الدسم تعتبر الأقوى والأعنف والأوسع منذ اندلاع الحرب اللعينة ..حيث شارك فيها كل أبطال القوات المسلحة بمختلف تخصصاتهم الحربية المدرعات الفتية.. ونسور الجو والمدفعية صاحبة الراجمات صاروخ( أرض جو ) ترهب العدو وقوات المهندسين وسلاح الإشارة.
هذه العملية البطولية تجسدت خلالها شجاعة وجسارة الجندي السوداني الذي عبر الجسور والمعابر من امدرمان وبحري إلى الخرطوم حيث فرض سيطرته على معظم المواقع الاستراتيجية والمهمة التي تربط أجزاء العاصمة صاحبة الصمود الذي تذوق انسانها اقسى أنواع العذاب علي ايدي مليشيا آل دقلو الإرهابية من قتل واغتصاب وسرقة ونهب وتشرد ونزوح ولجوء ودمار شامل للبنية التحتية والخدمية للبلاد والعباد …
انتصارات الجيش اليوم في الخرطوم أسعدت الكل وأدخلت الفرح للشعب المتعطش للانتصار الذي كان ينتظره بفارغ الصبر حيث ملأت الإرجاء التهليل. والتكبير وتبادل التهاني والدعوات الصالحات بإكمال النصر المؤزر الكامل بهلاك كل الجنجويد الاوباش وكان اليوم عيد .
هذا التقدم الكبير لقواتنا الباسلة أثلج الصدور واراح الشعب وتنفس الصعداء وبالفعل لا بالقول.. وكشفت هذه الملحمة تضامن ومؤازرة الشعب لجيشه وانه حقيقي جيش واحد شعب واحد …
وختم الفريق اول ركن البرهان هذا اليوم السعيد بكلمته الضافية والشافية أمام هيئة الامم المتحدة بنيويورك حيث أكد ان ارادة الشعب السوداني لا تقهر وانها ستنتصر في هذه الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة بتعاون ودعم دولي وان انتهاء الحرب يتمثل في خروج المليشيا من المناطق التي احتلتها.وشردت أهلها وتجريدهم من السلاح ليتمكن المواطنون من العودة الي مناطقهم….ومطالبا.. بتصنيف القوات المتمردة بأنها جماعة إرهابية تمردت على الدولة.. وأكد التزام القوات المسلحة بعملية التحول الديمقراطي وحق الشعب في اختيار من يحكمه …
انه الشعب السوداني البطل الذي لا يقهر من رحم المعاناة يولد الافذاذ الذين لا تلين لهم عزيمة ولا تقهرهم المصاعب فهم كالجبال في الثبات فهم عزة وشموخ…..
الله اكبر …الله اكبر .
والفرح الكبير قادم بمشيئة الله .
ونصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى