مقالات الرأي

حول مبادرة افراح بلا سلاح _ شرطة كسلا نحن اكثر التزاما بالقانون واللوائح ……………تقرير _ منال عثمان:

حول مبادرة افراح بلا سلاح _ شرطة كسلا نحن اكثر التزاما بالقانون واللوائح ……………تقرير _ منال عثمان: وجدت مبادرة افراح بلا سلاح مساحات كبيرة من الترحاب خصوصا انها ادرجت فى قائمة العادات والتقاليد السودانية حتى أصبح من الصعب التخلص منها فى المقابل حصدت أرواح الكثير من الأنفس وبدل الزغاريد تعالت اصوات النواح محمد سعيد الصحاف احد الشباب الناشطين فى هذا المجال امسك بزمام هذه المبادرة شرحا ان احساس الفرح فى المناسبة يجعل فرحتهم بالسلاح اكبر من المناسبة نفسها ليتم إطلاق الرصاص فتصيب من تصيب ليس فى دائرة المناسبة فحسب بل إلى مسافات بعيدة جد لذا كان لا بد من الوقوف على هذه القضية الاجتماعية الخطيرة فيما أكد الاستاذ عمر عثمان نائب والى كسلا عن رعايته للمبادرة مطالبا بإيقاف إطلاق الاعيرة النارية فى المناسبات ونادى بتفعيل الجوانب القانونية للحد من هذه الظاهرة مدير ادارة الشباب والرياضة ادم جرنوس قال ان الشباب هم رأس الرمح فى المجتمع والتغير يبداء بهم مضيفا ان الموضوع يحتاج إلى وقفة اجتماعية تبداء من أدنى إلى اعلى
راى قانونى …..مقدم شرطة عثمان السر عثمان شرطة محلية كسلا وممثل مدير شرطة الولاية قدم شرح ضافيا فى هذا الموضوع قائلا
أفتكر المبادرة جاءت في الوقت المناسب وهنا نشكر الأخ الإعلامى الناشط الصحاف على إحياء هذه المبادرة
ونحن فى الشرطة فى حوجة شديدة لمثل هذه المبادرات المرتبطة بالشباب والإدارات الأهلية
الهجوم كان من المنصة على القوات النظامية باعتبار افرادهم هم الذين يقومون بإطلاق الأعيرة النارية في المناسبات
أنا أوكد بأن أفراد الشرطة اكثر إلتزاما بالقانون واللوائح
لأن فى الشرطة السودانية لدينا قانون ولوائح خاصة بالسلاح واستخدامه وكيفية التعامل معه
وقانون الأسلحة والذخيرة من القوانين والتشريعات القديمة وآخر قانون سارى يعود للعام ١٩٨٦م
وفى العام ٢٠٢١م صدرت لائحة جديدة وهى لائحة تنظيم وحيازة الأسلحة والذخائر وهى تحدث عن شروط حيازة الأسلحة وترخيصها ونوعها وكيفية إستخدامه والغرض منه
هو الدفاع عن النفس والمال والعرض
ممارسة الرياضة الرماية
ممارسة هواية الصيد
شروط الحصول علي الأسلحة وترخيصها
شخص كامل الأهلية وكفؤ ومؤهل لحمل السلاح
لا يقل عمره عن ٣٠ سنة
حسن السير والسلوك
يحمل شهادة من مستشفى الشرطة تفيد بأنه كامل اللياقة الطبية والنفسية وخالى من الكحول والمخدرات
وبعد الكلام ده كلو ينال دورة تدريبية في إستخدام الأسلحة ومحاذيره
ده كلو عشان ضبط النفس عند إستخدام الأسلحة
نفس الإجراءات دى للشرطى نفسه
القانون يمنع إستخدام الأسلحة إلا عند الضرورة بضوابط صارمة
قانون الإجراءات الجنائية السودانى لسنة ١٩٩١م المادة ١٢٩ /أ تتحدث عن سلطة إستخدام السلاح النارى
يكون للضابط المسئول فى حالة غياب وكيل النيابة أو القاضى سلطة الأمر بإستخدام السلاح النارى فى حالة المواجهات المسلحة يعنى الشرطى ما يطلق طلقة إلا بتعليمات من الضابط المسئول بخلاف ذلك يحاسب
أيضا توجد لائحة قواعد إستخدام القوة بواسطة قوات الشرطة لسنة ٢٠٠٦م
المادة ( ٥ ) تتحدث عن المبادئ العامة لإستخدام السلاح النارى بواسطة الشرطة
المادة( ٦ / ح )
لا يجوز لأى شرطى إستخدام السلاح النارى فى المناسبات والحفلات الخاصة أو لأى غرض آخر لا يستوجب قانونا إستخدام السلاح النارى
لذلك الشرطى مقيد في إستخدام السلاح النارى وإى طلقة انطلقت تستوجب تشكيل إجراءات وإزالة عهدة وإذا كانت بدون سند قانوني يعرض للمحاسبة
لذلك الوضع في الشرطة غير
لذلك نحن مع المبادرة وسوف نتابع الأمر بالتوجيه والإرشاد والضبط الحزم
وأنا أفتكر بأن دور الإدارة الأهلية واللجان المجتمعية والشبابية مهم جدا لأن الأمن مسئولية الجميع وهى أدوار متكاملة وعملية التوعيةو النصح والإرشاد تبدأ من داخل المجتمع وتختمها الشرطة
لأن إستخدام السلاح النارى فى المناسبات والحفلات الخاصة يتسبب بالاذى الجسيم والموت للإنسان لأن المقذوف الذى يطلق لا يتلاشى في الفضاء الخارجي مهما كان المدى لابد أن يعود إلى الأرض وعند سقوطه إذا صادف إنسان لابد من أن يتسبب في الأذى
إذن لابد من منع هذه الظاهرة بالتوعية وتنفيذ القانون وهنا يأتي دور اللجان المجتمعية والشبابية والإدارات الأهلية بالتبليغ الفورى والمساعدة في الضبط والاحضار ونحن لدينا دوريات واطواف وارتكازات منتشرة في نطاق اختصاص محلية كسلا نتمنى تتضافر الجهود المبذولة وتكامل الأدوار من أجل سلامة المواطن
شاكر للجميع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى