*الهندي عز الدين وعدوانية ضد القائد البرهان والسعي لشيطنة اتفاق جوبا* بقلم المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم
*الهندي عز الدين وعدوانية ضد القائد البرهان والسعي لشيطنة اتفاق جوبا *
الهندي عز الدين من الصاعدين في شأن الإعلام في العهد السابق وبلغ اعلي مراحل الصعود واصبح مالك صحيفة واراد ان يظل علي هذا الحال وهو لايعلم ان دوام الحال من المحال فكان حين حدث التغير باي صورة لم يكن عدوه قحت ولم يحارب من كان سبب في انشاء تجمع المهنيين ولا من سخر لهم الاجتماعات وهم في المعتقل..بل غسل وجهه بماء العداء للجيش ..وقد هرب حين سقطت الإنقاذ وكان الهروب والأسرة خارج السودان ..الهندي لم يشهد غدر الدعم السريع ولم يري موت الناس في الطرقات ولايعرف كيف شرد المواطن وفقد ممتلكاته ومدخراته وفقد اعز مايملك من الكرامة ..الهندي لايعلم ان القائدالبرهان كان محاصر في القيادة يحارب من النقطة صفر بسلاحه ولم يهرب من ميدان المعركة..وانه كان في خندق القيادة بلا مقومات حياة فلا كهرباء ولا ماء ولا امداد عسكري ولا مواد غذائية وحصار من الاربعة اتجاهات ورغم ذلك انتصر الجيش وخرج قايده البرهان ليس هارباً ولكنه مقاتل معهم من النقطة صفر جهز معينات الحرب وعمل علي انسياب الحياة كما كانت للمواطن فكانت المشافي تعمل والمدارس تفتح والمواني تعمل والمعارك والمتحركات لم تتوقف فكان نصر السودان الكبير وغدا نحتفل بتحرير الوطن كله ..الهندي اراد ان يكمل مابذلته المليشيا وداعميها في شيطنة حركات الكفاح المسلح واراد ان يضرب عصفورين بحجر واحد يثير الرأي العام ضد اتفاق جوبا للسلام الذي جعل القوات المشتركة شريكة في النصر ومنسوبيها يفدون الوطن بأرواحهم مع الجيش وبقية المقاتلين من شرطة ومخابرات ومجاهدين ..وكذب وواصل البهتان حين نشر انهم لم يحققوا شي وهو كذب صريح يكفي دكتور جبريل فخرا انه أدار وزارة مالية الحرب واعادة الدولة للعمل حين اراد الدعم ومن معه سرقتها وأقل شي تعطيلها فكان اول من بدأ العمل من بورسىدان وقدم نموذج العمل الذي يوهله للعودة مرة اخري كفاءة وليس إتفاق جوبا ..وليعلم الهندي ومن معه ان القايد البرهان لايجامل في الوطن ولا يمكن ان يساوم عليه مصلحة الوطن عنده فوق كل شي ..واتفاق جوبا ان منح حقهم في المشاركة ليس فيه ضعف للقيادة ولا نقصان من شي بل وفاء بعهد وواجب اصطفاف الجميع مع الوطن
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة