مقالات الرأي
أخر الأخبار

أوامر تصفية بدم بارد: صراع داخلي في صفوف مليشيا الدعم السريع

أوامر تصفية بدم بارد: صراع داخلي في صفوف مليشيا الدعم السريع

أكدت تقارير موثوقة أن عبد الرحيم دقلو، نائب قائد مليشيا الدعم السريع، أصدر تعليمات صارمة لأفراد المليشيا بتصفية المتعاونين الهاربين من السجون في منطقة جنوب الحزام (أنقولا/الأندلس). العملية نفذت بوحشية مفرطة، حيث تم ذبح 15 متعاونًا ممن عملوا في السرقة والنهب والإرشاد للمليشيا بالقرب من أحد النوادي التي كانوا يترددون عليها.

صراع داخلي يعكس انهيار الولاء

وفقًا للمصادر، تذرع عبد الرحيم بأن هؤلاء المتعاونين تسببوا في فضائح شوهت سمعة المليشيا بعد تسريب مقاطع فيديو تكشف جرائمهم. تصريحاته، التي حملت تبريرًا للعملية، تضمنت قوله: “المتعاونين شوهوا سمعتنا وراسهم كِبر”. هذه العبارة تسلط الضوء على حالة الغضب والاضطراب التي تسود داخل صفوف المليشيا، التي أصبحت تخشى حتى أقرب أعضائها.

قيادة تحت الضغط

محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، هو القائد الأعلى لمليشيا الدعم السريع، لكن هذه التطورات تشير إلى تصاعد نفوذ شقيقه عبد الرحيم في إدارة العمليات القمعية الداخلية. هذه التحركات تكشف عن استراتيجيات جديدة داخل المليشيا تهدف إلى إعادة ضبط صفوفها المتهاوية، ولو كان ذلك على حساب أفرادها.

رسائل ترهيب للمتعاونين

هذه التصفية الدموية تحمل رسائل واضحة لكل من كان أو لا يزال يتعاون مع المليشيا. الرسالة تقول بصراحة: “أي متعاون يبل رأسه”، ما يعني أن أي شخص يتسبب في إحراج القيادة أو يخرج عن طاعتها سيكون مصيره القتل.

تداعيات الصراعات الداخلية

عمليات التصفية هذه تسلط الضوء على التوترات والانقسامات التي تعصف بمليشيا الدعم السريع. بينما تحاول القيادة العليا الحفاظ على تماسكها وسط ضغط داخلي وخارجي، تبدو الانقسامات الداخلية كعلامة واضحة على ضعف بنيتها التنظيمية.

النهاية تلوح في الأفق

هذه الأحداث تعكس حالة من التخبط والضعف في صفوف مليشيا الدعم السريع، ما قد يعجل بنهايتها. صراعاتها الداخلية وتصفية بعض أعضائها تظهر أنها أصبحت تعتمد على العنف الموجه نحو الداخل، في إشارة إلى تراجع قدرتها على مواجهة خصومها الخارجيين.

الأيام القادمة قد تشهد المزيد من هذه الانقسامات، ما يعزز الآمال في انهيار هذا التنظيم الذي زرع الفوضى والدمار.

و من جهة أخرى عقد اجتماع لمجموعة من أبناء الماهرية ناقشوا فية الأوضاع ما بعد تدمير الزرق من قبل القوات المسلحة و المشتركة
خلاصة النقاش :
_ بأن حميدتي غير موجود في الدنيا و عبد الرحيم هو القائد الان
_ بأن المستشارين ليس لهم أي دور في المعركة و هم محرد ناشطين ظنوا أن الدعم السريع انتصر و اردوا ركوب حصان الدعم السريع و الآن معظمهم تواري عن الانظار
_ أن جهاز استخبارات الدعم السريع هو الذي مارثة خداع القوات و جرة الي معارك خاسرة في المدرعات و القيادة العامة و المهندسين و الإشارة و الكدرو أ و العيلفون لصنع نصر و لم يستطيع بل إدخال أفراد الدعم السريع الي محرقة الموت بالجملة
_ تحدثوا عن وضع العرب في دارفور بعد انتهاء المعركة و المصير المجهول لهم بفقدهم دعم الدولة
_ ذكر المتحدثين أن قحت تقزم هي أكبر تحدي لم يحسب الدعم السريع عواقب التعامل معة بإيجابية والان في اي مصالحة يمكن أن يستعيدوا علاقتهم مع البرهان
_ تحدثوا أن مستقبل قبيلة الرزيقات في السودان و خاصة عمودية الماهرية و خلصوا الي مستقبل اسود
توصيات الاجتماع:
_ التخلص من كل المتورطين في النهب و السلب
_ سحب كل القوات الي دارفور لحماية الاهل
_وضع حد لنشاط المستشارين
_ التخلص من الارتباط ب قحت بأسرع ما يمكن
_ توحيد قيادة الدعم السريع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى