مقالات الرأي
أخر الأخبار

رجل الأعمال السوداني معاويه البرير….. بنموت واقفين في بلدنا كتب محمدعثمان الرضى

رجل الأعمال السوداني معاويه البرير….. بنموت واقفين في بلدنا

كتب محمدعثمان الرضى

لاأول مره في تاريخ حياتي إلتقي برجل الأعمال السوداني معاويه البرير ظهر اليوم بمكتب الرئيس التنفيذي لبنك النيل الاستاذ هشام التهامي.

بسبب الحرب فقد البرير غالبية ثروته الماليه من مصانع ومزارع وغيرها إلا أنه لم يفقد (الأمل) وظلت ثقته بخالق الكون لاتحدها حدود.

لم يجأر البرير باالشكوي إلى الناس بسبب ماتعرض له من أزمه ماليه (طاحنه) ورفع أمره للواحد الأحد علام الغيوب ولم ولن يتسرب (الإحباط واليأس) إلى دواخله ولسان حاله يردد (حسبنا الله ونعم الوكيل).

يرجع الفضل الي البرير في تطوير القطاع الزراعي بصفه عامه وزراعة القمح بصفه خاصه وتجربته في الولايه الشماليه تقف خير دليل على نجاحه.

يعمل (البرير) في صمت وبعيدا عن الأضواء و عدسات الكاميرات ولديه فهم متقدم في ذلك وباالرغم من إيمانه القاطع بدور الإعلام وأهميته.

ياأستاذ (إنحنا بنموت واقفين في بلدنا ومامارقين منها تب) عباره ذات مدلولات ومعاني عديده عندما تكون بلسان رجل أعمال وطني غيور كمثل معاويه البرير وجديره باالتوقف والتأمل.

كان بإمكانه أن يغادر السودان ويبحث عن بدايل عمل في عواصم الدول العربيه والأوربيه فحسبها من(العار) ان يترك وطنه في هذه اللحظات التاريخيه التي تتطلب الثبات.

تجربة الزراعه التعاقدية التي إنتهجها (البرير) في ولاية الجزيرة كانت تجربه رائده وحققت أهدافها ونالت ثقة المزارعين وذلك من خلال تسويق منتجاتهم الزراعيه بصوره افضل واجمل.

لاشك أن زيارة (البرير) لبنك النيل اليوم لها مابعدها علما باأن بنك النيل لديه شراكات ناجحه في مجال الزراعه وباالذات في زراعة الصمغ العربي ويرجع الفضل لبنك النيل في إنقاذ الموسم الزراعي لولاية القضارف وذلك من خلال التمويل الذي قدمه البنك.

من المفترض أن تتفرغ المصارف والبنوك في تمويل المشاريع الحيويه ذات المردود الإقتصادي الشامل الذي ينعكس إيجابا في حياة الناس.

محافظ بنك السودان مطالب باإصدار توجيهات صارمه للمصارف والبنوك بتبني سياسات واضحة المعالم في تمويل المشروعات الإقتصاديه العملاقه لاسيما وأن البلاد على أبواب إعادة البناء والتعمير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى