حَافِظْ اَلْخَيْرْ يَكْتُبُ مَعَ اَلْحَقِّ عَنْ عُثْمَانْ حُسَيْنْ رَئِيسِ اَلْوُزَرَاءِ أُحَدِّثُكُمْ ومَاذَا يُرِيدُ اَلْبُرْهَانُ بِعُثْمَانْ؟

حَافِظْ اَلْخَيْرْ يَكْتُبُ مَعَ اَلْحَقِّ عَنْ عُثْمَانْ حُسَيْنْ رَئِيسِ اَلْوُزَرَاءِ أُحَدِّثُكُمْ ومَاذَا يُرِيدُ اَلْبُرْهَانُ بِعُثْمَانْ؟
سُؤَالٌ مُهِمٌّ طَرَحَهُ شَخْصٌ مَغْمُورٌا وَمَجْهُولٌا للهُوِيَّةِ يُدْعَى صَبْرِي مُحَمَّدْ علي وَلَكِنَّنَا عِنْدَنَا اَلْإِجَابَةُ عَلَيْهِ لِصَبْرِي وَأَمْثَالِ صَبْرِي وَحَقِيقَةٌ لَا أَعْرِفُ هَذَا صَبْرِي و كَمَا قَالَ اَلتُّرَابِي رَحِمَهُ اَللَّهُ حِينَمَا سَأَلَ عَنْ شَخْصٍ اِدَّعَى أَنَّهُ صَحَفِيٌّ وَقَالَ لِلْعَامَّةِ أَنَّهُ أَجْرَى لِقَاءَ صَحَفِيٍّ مَعَ اَلتُّرَابِي وَكَانَ حَدِيثُ اَلرَّجُلِ عَنْ اَلتُّرَابِي فِيهِ كَثِيرٌ مِنْ اَلْمُغَالَطَاتِ وَالْجَوْغَة وَالْكَذِبُ وَالثَّرْثَرَةُ وَكَأَنَّهُ يَعْرِفُهُ اَلتُّرَابِي مُنْذُ عُقُودٍ، اَلْمُهِمَّ فِي اَلْأَمْرِ أَنَّ اَلْعُقَلَاءَ وَالنَّاضِجِينَ فِكْرِيًّا حِينَمَا قَرَءُوا اَلْحَدِيثُ اَلَّذِي نَشَرَهُ عَنْ اَلتُّرَابِي اِتَّضَحَ لَهُمْ جَلِيًّا أَنَّ اَلْكَاتِبَ اَلْمُدَّعِيَ كَاذِبٌ وَلَا يَعْرِفُ اَلتُّرَابِي وَلَا يُشَاهِدُهُ إِلَّا عَلَى اَلتِّلْفَازِ، وَهَذَا بِالضَّبْطِ مَا حَدَثَ مِنْ صَبْرِي مُحَمَّدْ لِرَئِيسِ اَلْوُزَرَاءِ، فَقَدْ مَلَأَ اَلْاَسَافِيرْ بِأَحَادِيثِ اَلْإِفْكِ وَالضَّلَالِ وَالِافْتِرَاءِ عَلَى رَئِيسِ اَلْوُزَرَاءِ اَلْحَالِيِّ عثمان حسين
فَعُثْمَانْ اَلَّذِي لَا أَعْرِفُهُ اِلْتَقَيْتُهُ أَنَا شَخْصِيًّا مَرَّتَيْنِ فِي اَلْخُرْطُومِ وَمَرَّةِ وَاحِدَةٍ فِي بُورِتْسُودَانْ وَكَانَ يُصَلِّي مَعَنَا اَلْعَصْرَ فِي مَسْجِدِ دِيمْ مَدِينَةً فِي بُورِتْسُودَانْ فَهُوَ رَجُلٌ مُتَوَاضِعٌ وَبَسِيطٌ بَسَاطَةَ اَلْإِنْسَانِ اَلسُّودَانِيِّ اَلْأَصِيلِ مع اختلافي الشديد مع مدير مكتبه والموظفين الاثنين لا أذكر اسميهما حتى لا ينالا قسطا من الشهرة وهما المهتمان بامر تاشيرات جوازات للوزراء واسرهم في السفارات وخصوصا والسفارة المصريةببورتسودان تحديدا ويظل خلافي معهما قائم لعدم خبرتهم الكافية في العمل وشكوكى في توظيفهما وترقيتهما ومدير مكتبه (عمر) المتنقل بين الدول أكثر من وزير الخارجية اما عثمان حسين فهو بطبيعته يتعامل مع الناس فقد جَلَسَتْ مَعَهُ مَرَّاتٍ بَسِيطَةً لَكِنَّ فَهِمَتْهُ وَكَوْنهُ لَا يُحِبُّ اَلْأَضْوَاءَ وَالظُّهُورَ اَلْيَوْمِيَّ عَلَى شَاشَاتِ اَلتِّلِفِزْيُونِ بِمُنَاسَبَةٍ وَبِلَا مُنَاسَبَةٍ، هَذَا لَا يُعْنَى أَنَّهُ (مَا شَغَّالٌ) وَلَيْسَ كُلُّ شَغْلٍ وَطَنِيٍّ أَوْ حُكُومِيٍّ لِخِدْمَةِ اَلْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِ يَجِبُ أَنْ يُظْهِرَ فِي اَلْإِعْلَامِ وَهَذَا اَلْأَمْرُ هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ عثمان حسين في نظر بعض الناس أعماله غير معروفة فهو رجل ادارى من الطراز الأول وشاطر في إدارة شؤون الدولة وكثير من قراراته
كانت صائبة وفي محلها وكونه أصدر قرارا بتوحيد الخطاب الاعلامى للدولة هذا عين الصواب لانه في الآونة الأخيرة اصبح كل مسئول يغرد علي ليلاه فمناوى علي سبيل المثال يظهر يوميا في الاعلام بمناسبة وبلا مناسبة ويقول ما يقول ولا ندري ان كان ما قاله رأيه الشخصي ام راى الحكومة وكذلك الحال عند الولاة فوالى الجزيرة يقول ان تحرير الجزيرة اصبح قاب قوسين كلمات اخرى علي شاكلة
حانصوم رمضان في مدنى وهى تصريحات جوفا تقدح في مصداقية الحكومة لانه ليس قائد ا في ميدان المعركة واى حديث عن انتصارات يجب أن يصدر من الجيش
الذى يصمت ناطقه الرسمى صمت اهل القبور مما يفسح المجال للسياسيين التحدث باسم الجيش ولولهم أننا كبدنا العدو خسائر كبير وأن التمرد انتهى والمليشيا تهرب وتانى يوم نسمع المسيرات ضربت عطبرة وبورتسودان الحقيقة أن الخطاب الاعلامى للجيش هو الذي يحتاج إلى إعادة نظر لا احب ان أخوض في هذا الأمر حتى لا اهدم قرار رئيس الوزراء فهو قرار حكيم وعلي السيد رئيس الوزراء أن لا يرد علي مهاترات ما يسمى صبرى وغيره فهناك أقلام وطنية تعرف كيف توقف أصحاب الغرض والذين يسوقون لأشخاص يحلمون بمنصب رئيس الوزراء نحن نعلمهم ولكننا نؤمن علي عثمان حسين ونبصم علي بقاءه بالعشرة فهو احسن بكثير ممن يسعون إلى منصبه ويصرفون صرف من لايخشي الفقر من مال حتى يحظوا بمنصب رئيس الوزراء ويحرضون صبري وامثاله للنيل من
الرجل وهنا اجيب علي سؤال ماذا يريد البرهان بعثمان حسين ؟ واقول البرهان يريد رجل صادق امين نزيه خبير لا سياسي كذاب منافق يريد رجل بمواصفات لا تتوفر الا في عثمان حسين لذا يظل عثمان حسين رئيسا للوزراء حتى تنتهى الفترة الانتقالية وما بعدها.