مقالات الرأي
أخر الأخبار

من رحم المعاناة ابو بكر محمود ممنوع الكلفتا

من رحم المعاناة
محمود
ممنوع الكلفتا

المتضرر الاول والابرز والمكتوي من تبعات الحرب هم طلاب المدارس والجامعات

ومنذ اندلاع الثورة التي عصفت بنظام البشير لم ينصلح حال التعليم وتراكمت الدفعات الواحدة تلو الاخري
وفي جانب آخر هجر الشباب الدراسة واتسعت هوة. الفاقد التربوي مع تفضيل البنات للزواج وتحولهن الي ربات منازل
تحولت امتحانات الجامعات الي نظام الاون لاين في بلد تعاني من هشاشة وضعف
شبكة الاتصالات
أما حال التعليم العام بات موغلا في التدهور ليزداد الطين بلة بعد الحرب

مدراس دمرت ومعينات ضعيفة التلاميذ والطلاب بلا كتب وتحولت المدارس الي مراكز نزوح وماادراك مافعله النزوح بالمدراس التي تحول اجلاسها في كثير من المناطق الي حطب لطهي الطعام أما حال المعلم صار يرثي له بعد تاخر صرف المرتبات ولكن المعلمين تحدوا تلك الظروف وصاروا شموعا تحترق من اجل سواد عيون الطلاب وضمان نجاحهم رغماً عن انف التعقيدات والنحديات
أما حال وزارة التربية والتعليم لايسر البال فصارت تدار بالامزجة والشلليات والترضيات حتي وصلنا الي مستوي الكلفتا في الامتحانات حتي الشهادة السودانية صا رت تجري بتوقيتات غريبة وعجيبة ودونكم الإمتحان الاخير الذي انعقد عند الثانية والنصف ظهرا كأنك وتستمع لعالم الرياضة ا
التربية منذ إن حشر فيها الهالك حميدتي أنفه فيها لم تسلم ابدا
ماجري في إعلان نتيجة هذا العام حري بمجلس السيادة إن يراجع تلك العثرات حفاظا علي قدسية الشهادة السودانية وقوتها علي مستوي الوطن العربي
البلد غنية بالخيرات التربوية التي لاتتعاطعي ترياق السياسة النتن
علينا إن نختار اصحاب الكفاءة والمهنية وننفض الغبار من وزارة التربية والتعليم

كسرة أخيرة
علي الوزير الجديد حجر رمي حجر في بركة التعليم التي اعتراها السكون والخمول واختيار المواقيت الصحيحة لعقد الامتحانات كفانا مجاملات ومحاصصات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى