اشراقات ….. انتصار جعفر علمهم المؤسيقي فقتلؤه.. اسامة بيكلو: قلادة مؤسيقية خالدة..

اشراقات …..
انتصار جعفر
علمهم المؤسيقي فقتلؤه..
اسامة بيكلو: قلادة مؤسيقية خالدة..
اضاف للموسيقي السودانية بريقا ورونقا بعزفه علي الة (البيكلو) الخشبية الصغيرة لتنداح عبرها اجمل الألحان ليصبح الاوحد في بلاد
نا الحبيبة ومن القلائل عالميا .. هوعازف بارع وفنان ماهر …
الراحل المقيم الموسيقار أسامة بابكر الذي اقترن اسمه بآلة ( البيكلو) الذي كان مسكون بعشقها وتسيدت كل اهتمامه وبل كل حياته فحقا ( لكل مجتهد نصيب )….
وعلي قدر اهل العزم تأتي العزائم …..
وعلي قدر اهل الكرم تأتي المكارم …..
فبرعت انامله في الاجادة والحنكة لتخرج لنا موسيقا تدعوا الي المحبة والحب بين الناس . فشكل حضورا فاعلا في كل الليالي الثقافية والفنية في المسارح و احتفالات معرض الزهور وامسيات المتحف القومي المؤسيقية ونادي الضباط بالخرطوم ….وقبل هذا وذاك كان ضمن اهم عازفي الاوركسترا لمعظم الفنانين الكبار أمثال الموسيقار
الراحل المقيم محمد الأمين الذي شكل معه ثنائية مدهشةالجمال .
ربما ترجع الي القاسم المشترك بينهما مدينة (ود مدني). قلب الجزيرة الخضراء النابض بالجمال
والابداع حيث الأصل والفصل ومرتع الطفولة والصبا ..
وكذلك الحال مع الفنان صلاح ابن البادية صاحب الروائع رحمه الله (كلمتي المسك غرورك وفرقتنا ياحبيبي )..و(ليلة السبت)..و(فات الا وان والانكتب علي جبينا الليله بأن )…فرسم حديقة غناء ملأ بأزاهرها الاغنيات ..
صال وجال في العالم العربي والأوربي وأستراليا حامل لواء الموسيقي السودانية موكدا بأن المؤسيقي لغة عالمية تجمع تحت سقفها كل اللغات والاجناس وتوحد كافة الشعوب مع تيبان اختلافها ….أسوة بالمؤسيقار الراحل( عازف الفلوت ) الاستاذ حافظ عبد الرحمن …طيب الله ثراءه
خطي اسمه بمداد من ذهب حينما انتج معزوفة (شيء في الخاطر )… فكانت أول معزوفة كاملة الدسم علي الة( البيكلو) في تاريخ الموسيقه السودانية …ثم انهمر سيل الإبداع فكانت معزوفات (ربيع الحب )و(صباح العيد
).و(جولة في الحي القديم )…..كما برع بصفة خاصة علي الة (البيكلو) تؤم روحه بأدائه الممييز بعشق وطني خالص لاغنية (لي غرام وأماني في ربوعك ومجدك عشت يا سوداني )…احدي حسناوات عميد الفن السوداني الفنان أحمد المصطقي الذي أوجد للفنان مكانة كبيرة يكسوها الاحترام ..باصدار ه قرار اقتران كلمة (استاذ)..بكل اسم فنان انذاك في منتصف القرن الماضي ..لأهمية مكانة وسمؤ رسالة الفن……
رحل الأستاذ المؤسيقار اسامة عن دنيانا الفانيه بعد معاناه مع مرض القلب في مدينة ودمدني بعد أن نزح إليها نازخا من نيران وويلات حرب الخرطوم حيث كان يقطن حي الديوم الغربيه مهبط مبدعي الوتر والكفر ….
.
اوقفته مليشيات الدعم السريع المجرمة ومنعته من الخروج من ود مدني لتلقي العلاج في احدي الولايات الأمنه .فلم يحتمل قلبه المرهف الألم ففاضت روحه الي بارائها..فهي لا تعلم مليشيات الدعم السريع الإرهابية ومن خلفها دولة الإمارات (شيطان العرب )…
بأن اسامه بيكلو اول الاساتذه الذين درسوا مادة الموسيقي في مدارس الإمارات لمدة لاتقل عن ثلاثة عشر سنة بعد أن نهل من ينبوع سلاح الموسيقي لقوات الشعب السودانية الباسلة حيث درس وعمل بها منذ بواكير الصبا …
اعطاءهم العلم والحب فاعطاوه القسوة والموت ..
نسأل المولي عزوجل أن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله واصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان ..ولا نقول إلا مايرضي الله )انا لله وانا اليه لراجعون) …
اشراقة اخري. ..
مبادرة رؤساء تحرير الصحف الاساتذة الاجلاء .الهندي عزالدين والنور احمد النور وعثمان ميرغني وبخيته امين وسميه سيد مبادرة وطنية اعلامية تاكيدا لدور الإعلام اتجاه قضايا الوطن والمواطن خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الحالك الذي تمر به بلادنا التي تحتاج الي تضافر كافة الجهود لانهاء الحرب بانتصار القوات المساحة علي الاوباش وعودة الامن والامان لشعب السوداني
ونصر من الله ..وفتح قريب
entsarjfar333@gmail.com