دكتور نادر العبيد يكتب إدعى عبد الرحيم أنه سيقبض على البرهان لكنه انتهى لناشطٍ سياسي

دكتور نادر العبيد يكتب
إدعى عبد الرحيم أنه سيقبض على البرهان لكنه انتهى لناشطٍ سياسي
——–
حلفاء وخلفاء طه الحسين الأربعة يعيدون السيناريو
بالتنسيق مع عبد الغفار الشريف
——-
يتحركون في المنطقة الرمادية ويتبعون نهج طه في اقناع البشير حتى ورطه
——–
هل هناك تفويض من الرئيس لأبوبكر ليلح على من بلغ الثمانين بأن يقدح ذاكرته !
——–
طيفور لا يلائم صحيا المنصب كما أن وجوده مع الجنجويد يجعله عرضة للابتزاز
——-
لدينا خبراء من القانونيين لكنهم فضلوا المكاتب الأجنبية الباهظة
——
أنصبوا المحاكم في السودان ولتصدر احكامها لتجاوز الشر المراد بالبلاد واجهاض النصر
————————-
* مجموعة قحت التي انقسمت نصفين هو كله تخطيط ثعالب ، بمعنى يذهب نصف مع حويكمة الحكامات ، ولو قبلت الحكومة الشرعية بالسلام يدخلوا من نافذتين ، المليشيا ومن معها واحدة ، والثانية هي “صعوط” التي تمنعت ، تماما كما حدث في سلام جوبا ، حيث لجأ بعض لمجموعة سلحها ليدخل عبرها ، باعتقاد أن ذات التخطيط بالاسلوب القذر سوف يمر .
* المغزى أنهم فشلوا عسكريا فلجأوا للسياسة .. ولقد سبق وقلت أنك مسيطر على البلاد وحتى عرضت خرائط ، فلماذا لم تعلن حكومة آنذاك من القصر الجمهوري الذي ما يزال تحت سيطرتك ؟ .. كله مجرد لعبة سياسية وسنفعل كذا وكذا.
* كونا دولتكم هناك في النيجر أو يمنحونكم مقاطعة في تشاد
أو أفريقيا الوسطى أما هنا فلا .
ودونكم من لفظهم البحر .. تلك الفضلات أمثال تراجي وصلاح سندالة ..مجموعة لا يتشرف أحد حتى بذكر أسمائهم.. وهذا المعتوه عبد الرحيم يرفع يديه محييا ، وأعتقد أنه زعيم سياسي ؟ .. ألم يسبق أن ادعيت أنك تحارب للقبض على البرهان فلماذا الهروب ؟ .. هل اصبحتم ناشطين سياسيين .. هذا محفل انتهى وقبض من قبض ثمن الصفقة ، وكرع في النبيذ الفاخر من أراد كمثل خالد عز الدين هذا الذي لا يستحي من شيبه .
* ثم ندخل في التحدي الأخطر من حملة السلاح ، وهؤلاء لا يعجزون الجيش والاجهزة الأمنية والمستنفرين ودرع السودان بل إنهم مقدور عليهم .. * أما الخطر الداهم هو ما ننبه له حاليا ، ولعلكم سمعتم أن منظمة هيومان رايت ووتش تتهم كيكل بمجازر في كمبو طيبة ، وبعد ذلك ادعوا أن البرائين والمصباح قتلوا الناس في بحري ، ثم يأتي الرئيس البرهان الذي سبق وكان في دارفور ، وكباشي والعطا ، تلك هي المؤامرة تمضي وفق علاقات الصداقة، بحيث يحسن لك الصديق بما يريد، مثلما كان طه يسر في إذن البشير حتى ورطه ، ولو أن البشير استقبل من أمره ما استدبر لشنق طه الحسين ، ونخشى أن يورط ذات السيناريو الأبطال ويبدد ما تحقق من نصر . لكننا لن نترك أي من هؤلاء بإذن الله .
* وحاليا فإن المليشيا تلعب بأربع عناصر، بعضهم داخل الدولة وغير مكتشفين كمثل طه الذي لم تكتشفه الأجهزة الأمنية لعقدٍ من الزمان وهو يخدع البشير، ويمكن لمن هو في موقع القرار أن يمرر قرارا ، ويقتل آخر .. والآن أبوبكر القاضي من يدعي انه مفوض من الرئيس وهو ليس بالمفوض ، وعلم بالشؤون القانونية بالجهاز ، ومعهم وزير العدل ، هؤلاء الثلاثة أحضروا ثلاثة مكاتب محاماة للدفاع عن الرئيس بتكلفة مائة مليون دولار ، وننظر للسودان وهو يصدر الخبراء من القامات العلمية القانونية، وهم من اعد دساتير دول ، فهل نحن بحاجة لمن يدافع عنا ! وبين يدينا د.الطيب عبد الجليل دكتوراة في القانون وفريق في الشرطة، وما بين مؤهله وعمله في الشرطة فقد تدرج في كل القضايا الجنائية.. إذن السعي لجلب مكتب تفتح فرصة العمولات .. ثم من الممكن أن يكون المكتب مخترقا من جهات أخرى تدفع له لتمرير اجندتها . أما وزير العدل فهو يرتبط بعلاقة قوية مع طه الحسين وعبد الغفار الشريف، أما علم مدير الشئون القانونية بالجهاز كان يعمل مع عبد الغفار الشريف منذ أن كان برتبة رائد ، أما المدعو أبوبكر فهو الشخصية المجهولة للشعب السوداني، وهو الأخطر.. ومعلوم أن من ادبيات القضاء أنه اذا عرضت أمام القاضي قضية له مشكل مع احد طرفيها أن يبتعد عنها ويسلمها لقاضي آخر ، لكن أبوبكر الذي يناهض البشير العداء، ليس دفاعا عن البشير والأمر لا يحتمل الشخصنة، لكننا ندافع عن قضايا الوطن ، والبشير هو من حاكم عبد الغفار الشريف حتى أدخله السجن ، وهو من فصل أبوبكر، وهنا تنهض الفرضية القانونية بأن في نفوسهم شئ ، أما علم فمن أين له الاتصالات ليعرف مكاتب الاستشارات القانونية! .. وهنا عندما يرغب عبد الغفار الشريف في تمرير اجندته فلديه علم وهو تلميذه ، ولديه وزير العدل وهو من زكاه للمنصب، وزير العدل نفسه هناك قضيتان لانود ذكرهما الآن، فتح في واحدة بلاغ جنائي ، وقد سحبوا أمر القبض في ظاهرة غريبه تحدث في النيابات ، ورغم ذلك لم نتناول الموضوع لأنه يمس آخرين ونتحاشى أحداث هزة ، وتلك قضية فضيحة وفساد لكن سيأتي اليوم الذي نتناولها .
* ثم اذا أضيف اليهم طيفور، وهو صحيا لا يصلح كنائب عام، ولا نود تناول ذلك ، والعلة التي يعاني منها لا تتيح له أن يرشح للمنصب ، وكان يصلي في مسجد الشعبية مع الجنجويد، وكان متعايشا مع الجنجويد، وهو كان الممسك بملف جرائم دارفور في عهد البشير وفشل فيه بدليل أخذ البشير ومن معه للجنائية ، فهل ينتظر الرئيس البرهان حتى يحدث ذات السيناريو! .. وبالعقل فقط فإن ما يحدث للسلف يجب أن ينبه من يخلفه. وهؤلاء الأربعة لديهم مصلحة توجب أن يبعدوا ، القاضي فصلتها الانقاذ واعادته لجنة التمكين ، القاضي أبوبكر ابعده البشير، وهو يدعي أن لديه علاقة بالبرهان وعليه أن يبعد .. وهنا يهمنا أن نفهم ما يجري ، وهل مكتب الرئيس بمن فيه سبدرات ليس لديه دخل ؟ .. وهل لأبوبكر تفويض من الرئيس ، وهل يخوله التفويض الجلوس مع ابراهيم سليمان لدبلجة اتهام لموسى هلال ؟ .. وحاليا فإن النائب العام في القاهرة في اجازة عشرة أيام تزامنا مع وجود القاضيين الأسترالي والبريطاني مندوبي الجنائية هنا ، واجتمعا قبل يومين بمنزل ابراهيم سليمان برفقة علم مدير الشؤون القانونية بالجهاز، وابوبكر القاضي من ادعى للرئيس أنه يدافع عنه ، في حين أنها كان يلح على ابراهيم سليمان أن يتذكر ما سقط من ذاكرته بسبب عامل السن، وأقصى ما يطمح له ابوبكر هو بعض المال وتذاكر الأسفار إلى لندن حيث تقيم أسرته ، وله حانوت يديره هناك ، لكن أقسم أن تحاكم هنا في السودان والأدلة الدامغة طرفنا وكل تسجيلاتك، ولقد رأيت كيف عرضنا للنائب العام محادثاته مع سلفه مبارك ، ولو أننا أخرجنا له ما هو موجود بجهاز هاتفه لفضل الانتحار . لكننا لن نتركه ، ولن نترك كل من يريد بالسودان شرا .
* وفيما يتعلق بعلم ، فإن شخصية رجل الأمن هي سلاح ذو حدين ؛ فإن دخل رجل الأمن في شأن آنس فيه ما يجافي الصواب من الأفضل أن يخرج ، وأن لا يمعن في الانغماس مع الآخرين، لأن ذلك ربما يحيله لعميل مزدوج ، وبالتالي فالواجب متابعة ما يفعله رجل الأمن ، أو أن يبدل بغيره حتى يطلع البديل على أفعال سلفه . وبالنسبة لعلم فيمكنه تقديم تقرير ، ويمكن أن ننشر ما لدينا لكنه سيمثل عيبا في حق الأجهزة الأمنية .. ما حدث بمنزل ابراهيم سليمان ، وما يخططون له عيب .. ولكن أقسم أنكم سوف تحاكموا على كل ذلك .
* لن نترك الأربعة ، وسيحاكموا بالقانون ، ونذكر بمهاتفة طيفور لمبارك ، وكأنما هو “مرمطون” للجنائية ليدعو لها من تريدهم ، وقريبا سوف تلتئم معكم روضة مسؤولة الإنتربول قريبا ، وسوف ننشر كل مكالماتها .. وكل مستنداتكم موجودة وسوف نسلمها للرئيس، وإذا رأى أنهم يعملون لمصلحة البلاد فذلك أمر آخر .. لكن الحراك الشرير الحالي مثل أن تطالب رجلا بلغ الثمانين بأن يقدح ذاكرته لما تريده ، وربما أنه أصيب بالزهايمر، ومثل أبوبكر من فصلته الانقاذ فعليه النأي عن هذه القضية واستبداله بقاض آخر .. وطالما انك قاضي لماذا تسعى لخداع الرئيس والأولى أن تقيم المحكمة هنا لتصدر احكامها ، وعندما يصدر حكما لن يكون من معنى لتدخل لاهاي. والمعلوم أن هناك حالتان لتدخل الجنائية؛ فإما أن يكون القانون قاصراً ولا يشمل تلك الجرائم ، أو أن الأجهزة العدلية غير قادرة على محاكمة المتهمين داخل السودان. وكان طيفور هو من يتولى الملف ، وبالامكان محاكمة البشير ومن معه هنا ، على أن لاتكون محاكم هجين مثلما خدعوا بها البشير ، بل حاكمهم بالمحاكم السودانية الخالصة .. وبالنسبة لقضايا دارفور 2003 فإن جبر الضرر عرف واجب ، وفي السودان قد تتقاتل القبائل ويسقط موتى ، ثم تأتي الأطراف لدفع الديات وجبر الضرر .. لكن عوضا هم يريدونها كاداة سياسية لممارسة الضغوط، ولنهدم بها البلاد ، وهؤلاء عملاء هدم .
* وهنا لديهم المستشارين القانونيين ، وجه لهم الدعوة لرفع دعوى ضد الإمارات ، أو ادعم د. الطيب عبد الجليل من رفع الدعوى بالفعل .. لكنهم لا يرغبون في ذلك لانه لا يحقق اهدافهم . وبين يدي أبوبكر قضية احمد عمر لماذا لا تسأل القضاة عن عدم الفصل فيها حتى الآن؟ .
* سيدي الرئيس ؛ هل لاحظتم أنه لم يقع أي حكم قضائي ضد اي ضابط جنجويدي! بينما أي متعاون يحاكم فورا، لماذا لا يتدخل أبوبكر وهو قاضي لمراجعة الأمر.. فقط لأنها بدون مقابل ولأنها ضد الجنجويد ، وهو نفسه كان لاجئا في بريطانيا ومثل هؤلاء يكون أيهم تحت نظر أجهزتها الأمنية، وربما أنه نال الجواز البريطاني الذي يتجول به ، ولا يجوز أن يكون القاضي صاحب جواز اجنبي ، ومن هنا تشير كل الأدلة أن أبوبكر هذا أخطبوط ويجب أن يذهب، لمصلحة الشعب السوداني والدولة السودانية .. وهو شخص مرفوض وسوف أعلق صورته حتى يتعرف عليه الشعب ، وهو يخطط للانتقام، وفي المأثور السوداني “الفش غبينتو خرب قبيلتو” وطالما أن تود الانتقام من البشير وكذلك عبد الغفار الشريف عبر علم وكله تحت ظل القانون ، ولذلك فهم يزينون الفكرة بالقانون للرئيس .
* سيدي الرئيس ؛ أبوبكر هذا سيورطكم .. سجل ذلك عني ، وأقسم أنه سيفعلها ويغادر .. نحن ندافع عن البلاد، وانت رئيسها ما يوجب علينا الدفاع عنك ومناصحتك .. نعلمك قائدا
نظيفا ولكن انتبه لهؤلاء السوس . ونحن لا نخشاهم وبالمستندات، ونتحدى أبوبكر أن يخرج ليكذبنا ، وينكر ما قاله بمنزل ابراهيم سليمان، أو حتى أن ينكر ابراهيم سليمان ذلك ، حتى نعرضه صورة وصوت ، وقد تابعت عندما انكر الصادق وعرضنا الفديوهات المتعلقة به.. اتحدى أبوبكر أن يخرج في مؤتمر صحفي لينفي وجوده في منزل ابراهيم سليمان
. ومن هنا سيدي الرئيس يجب إبعاد الرجل من القضاء لانه يتدخل فيما لا يخص القضاء السوداني، ولا بتكليف من الرئيس ، ربما أنك تقول للرئيس كلفني حتى أضع حلا لهذا الأمر ويوافق الرئيس ، لكنك خطر على الرئيس ، ولقد قيل لجحا أن في منزله رذيلة فنفى ، لأن الرجل يصعب عليه أن يصدق أن الرذيلة في بيته وهو بكامل رجولته وكما تردد جداتنا تظل “اضان الحامل طرشاء” ، لذلك يجب أن ننبه الرئيس أن المدعو أبوبكر كان في لندن وصديق لطه الحسين، وعلم تلميذ عبد الغفار الشريف.. إذن هو مخطط ، وعندما تراجع الموضوع .
* ولقد جاء وزير العدل وأخبرك أن تكلفة المكاتب مائة مليون دولار ، ولكم الشكر أن رفضتم ، لكنهم ولكل ذلك يخططون للايقاع بكم ، وبكل الجيش السوداني، والقضاء على الإنتصارات، ومن ناحية طيفور فقد كان بمناطق الجنجويد، وربما بين ايديهم ما يمكنهم من ابتزازه، ويمكنك سيدي الرئيس مطالبتهم بتقرير حول الحلا وهو جنجويدي، وهو يعترف بذلك في صفحة النيابة، وأخوه هو من يشتري السلاح للجنجويد وهما موجودان، والنائب العام عضو بنادي النيابة الذي يرأسه الحلا ، وبالتااي لم يفصل الحلا ولا أي من مجموعة النيابة المتمردة ، هل من الممكن أن تأمنه ؟ .. وهل حققت معه سيدي الرئيس حول ما قاله لسلفه مبارك ؟ .. ولكن هو لا يصلح صحيا للموقع ، لذلك سيدي الرئيس أفصل الرجل ، واستبدله بنائب عام له كامل الأهلية، حتى تمضي الأمور قدما ، ويقدموا المتهمين للمحكمة ونغلق ملف الجنائية، التي سوف تطل علينا يوميا ، ويا سيدي الرئيس وأنت تدير معركة الكرامة ، ومعك من معك منهم من لقي ربه ومنهم من ينتظر .. أرجو أن لا تبهدلهم في المحاكم الدولية، وأقسم أن أبوبكر والنائب العام وعلم يديرون هذا الملف في حين لم يحاكموا ضابطا في الدعم السريع.. طالبهم سيدي الرئيس بما نفذوا في ملف جرائم الحرب .. يقدمون المتعاونين يوميا ويحاكمون بالإعدام، في حين لم يصدر حكما في أي من ضباط الدعم السريع ، واليوم غادر حسن محجوب امدرمان وهناك اخبار أن عصام فضيل مريض وسوف يعملون على سفره للخارج ، وهنا الافلات من العقاب. ويمكنك سيدي الرئيس استدعاء مدير مكتبكم الصادق، واستدع محامين من خارج إطار الرئاسة واسالهم الرأي القانوني في الضباط الذين ندبوا للدعم السريع، وامرهم القائد العام بالعودة ولم ينفذوا التعليمات ، وذلك تمرد يوجب محاكمة عسكرية ، وقد أعد لهم الصادق خطاب به نهاية خدمة وسوف يراعي المعاش لاحقا ، ذلك هو اللواء الصادق الذي ترقى لفريق ، وذلك هو الاستهتار ، وجزاء هؤلاء محكمة عسكرية ويحاكموا بالإعدام، لكن حسن محجوب موجود ، وحمدون عضوهم في المفاوضات يحمل جوازا دبلوماسيا ، وكذلك الحلا، ووكلاء النيابة التابعين للدعم السريع يحملون جوازات دبلوماسية يتجولون بها ، ومنذ قدومه لم يراجعها علي يوسف وهو وزير الخارجية المنوط به ذلك ، ولكن هناك جيوب تعمل لمصلحة الدعم السريع كما قال ياسر العطا ، وطالما أن الجيوب موجودة لن تنتهي الحرب .
* التحية لكم سيدي الرئيس، واتمنى ان تسمع هذا التسجيل لتعيد الأمور لنصابها ، وعادل سبدرات الذي استبشرنا خيرا بوجوده بمكتب الرئيس، نتمنى أن يكون مغايرا لسلفه الصادق الغير صادق.. وتمنى سيد عادل أن لا نلتقيك في بث مباشر ، انا اعلم أنك عنصر جيد وفق أدائك في كل موقع ، ولكن إذا تماهيت مع هذه المجموعات فستكون واحدا منها ، ولأن السودان قد يقبل الآن على كارثة اذا وجدت اسماء من الجيش والمقاومة الشعبية وهي تساق نحو الجنائية الدولية .. ارفعوا ملفات الدعم السريع إلى المحاكم وحاكموهم مهما تكن الأحكام لأن المحاكمة لا تعاد ، في حين أن التأخير الماثل ، فيما لم تقدم اللجنة أي متهم من أمثال حميدتي.. قدموهم ليقول القضاء كلمته ، بلاغ احمد عمر .. أقسم أنهم سيورطونكم سيدي الرئيس ، اني لك من الناصحين، وجه القضاء ليتناول كل ذلك ، ولو أن هذه اللجنة نزيهة بالفعل فلتقدم ضباط الدعم السريع حتى تنهي ذلك الملف حتى تصبح مثل قضية دارفور التي كان يقودها طيفور نفسه .