اقتصاد
أخر الأخبار

افراااااااح بلا سلاح ✍🏻ليلى زيادة

افراااااااح بلا سلاح
_______________________
✍🏻ليلى زيادة
””'”””””””””””””””””””””””””””””””””””””

كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن ظاهرة مجتمعية تمثل تهديدا امنيا خطيرا وهذه الظاهرة لازالت في تزايد رغم التحذيرات من خطورتها علي كافة الاصعدة الا وهي ظاهرة ضرب السلاح واطلاق الرصاص بصورة كثيفة وعشوائية في المناسبات وما يترتب عليه من اثار سالبة ومهددات أمنية قد تزهق الارواح وتلحق الضرر بالسلامة العامة والممتلكات.

في هذا الاطار عقدت محلية الدبة اجتماعا بقيادة مديرها التنفيذي الأستاذ/ محمد صابر محمد احمد كشكش له التحية لما يبذله من جهود مضنية لحلحلة كافة المشكلات التي تواجه المحلية بمختلف تحدياتها وتعقيداتها ولأنه دائما مايحيط بتفاصيل الاشياء لم تكن هذه الظاهرة بمعزل عن القضايا الاخري.

حيث مثل هذا الاجتماع لقاءا تنويريا بتشريف من د/اسامة سليمان نائب الامين العام لهيئة علماء السودان شاركت فيه اللجنة الامنية، وقادة القوات النظامية،ومديروالوحدات الادارية والمقاومة الشعبية والغرفة التجارية والادارات الاهلية ممثلة في النظار وعلى راسهم الناظر حسن اب قدم والعمد والشرطة المجتمعية والجان التيسير باحياء مدينة الدبة.

تحدث المجتمعون عن ظاهرة اطلاق الاعيرة النارية من المناسبات ومخاطرها ولكن السؤال المطروح هو عن كيفية ايجاد الية مناسبة للحد من هذه الظاهرة حتي تختفي نهائيا وكان النقاش مستفيضا وبناءا وكان ابرز ما فيه ان المبادرات المجتمعية لن تنجح في ايقاف هذه الظاهرة بسسبب المجاملات وتعنت من يقومون بضرب السلاح دون احترام لاي قرار او مبادرة وهذا دليل علي قلة الوعي لان احترام اللوائح والنظم والقوانين من سمات المجتمع الراقي .

اذن هنالك القانون ومواده لكل الذين يرفضون الامتثال لهذه القرارات والقانون كفيل بردع المخالفين.

وحسنا فعلت الادارة التنفيذية والامنية بمحلية الدبة بأشراك العمد ليخاطبوا الاهل عن قرب بضرورة التوقف عن اطلاق الرصاص في المناسبات كما سرد المجتمعون مجموعة من النماذج والاضرار التي احدثتها هذه الظاهرة وليعلم كل فرد في المجتمع ان من حقه ان يمتلك سلاحا بتقنين من الدولة ولكن ليس من حقه ان يطلق الرصاص كما يشاء ليهدد الامن والسلامة العامة للافراد والممتلكات.

بلادنا الان مازالت تخوض الحرب والمخاطر الامنية وماتقوم به المليشيا يجب ان ننظر إليه بحذر ولانستكين وان ندخر مالدينا من السلاح والذخائر لوقت الحاجة حتي لانندم علي اهدار هذه الموارد والاموال فيما لايفيد ونفتقدها عندما نحتاج اليها فأين العقل من هذا يايها المواطنون الكرام أليس فيكم رجل رشيد ؟

هذا الاجتماع مثل ضربة معلم من المدير التنفيذي وجدت الثناء فالتحية لكل الفعاليات التي شاركت في هذا الاجتماع واثرت النقاش حول الظاهرة المذكورة والتي سوف تتواري باذن الله فالقوانين قادرة علي فرض مافشلت فيه المبادرات.

وكان ختام الجلسه مسكآ حيث تعاهد الجميع وتواثقو على محاربة هذه الظاهرة ومقاطعة اي مناسبة تطلق فيها ولو رصاصة واحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى