مقالات الرأي
أخر الأخبار

معتمدية اللاجئين ما بين إمتحانات مدير البرامج وغياب المؤسسيه

معتمدية اللاجئين ما بين إمتحانات مدير البرامج وغياب المؤسسيه

موطف في الدرجة التاسعة بمعتمدية اللاجئين مديرا للبرامج يقع في أخطاء إدارية قاتلة متعمدة بلا رقيب أو حسيب يتجاهل قوانين التعاقد والتوظيف ويتناسى أن معتمدية اللاجئين تُعاني من مشاكل إدارية بسبب ما فعله المعتمد السابق موسى عطرون، الذي قام بتخفيض العاملين وتكليف آخرين بلا أي معايير الكفاءة وهذا ما تحصلنا عليه.

مدير البرامج صاحب الدرجة التاسعة يعقد إمتحانات ومعاينات لموظفين كانوا ومازالوا موجودين في كشف المعتمدية ومن المفارقات أن مدير البرامج نفسه جاء للوظيفه هذه والتي هي إسمها الميزانية فقام بترفيع القسم لإدارة كاملة ومعتمد اللاجئين ومدير الشؤون الماليه والإدارية يصمتون على هذا التجاوز الخطير وكأنهم يقولون له إفعل ما تشاء.

تحصلنا على معلومات ومستندات عن كيفية الإمتحانات التي أشرف عليها مدير البرامج وأحد المستشاريين الذي عمل مع المعتمدية في المجال التقني فجاءت المعتمدية به ليقوم هذا المستشار بإجراء معاينات لم تحدث من قبل في تاريخ المؤسسات، أخطاء لا يرتكبها (سنه اولى خدمه مدنيه) إحدى الوظائف الفنية يشغلها رئيس قسم تقنية المعلومات بالمعتمدية منذ أن كان موظفاً في بداية خدمته حتى ترفيعه لدرجة رئيس قسم تقنية المعلومات في العام 2021، هذا المستشار جاء بمن يعمل معه وذهب ليستقبله من المطار ليتم تعيينه في وظيفة شخص موجود في هيكل المؤسسة والموظف الجديد جيئ به من المطار وتم منحه الوظيفة بعد معاينات غريبة جداً ويتمثل هذا الأمر في كيفية وضع الإمتحان ومن الذي وضعه؟ ولماذا تجرى الإمتحانات ومدير البرامج ومن معه في معتمدية اللاجئين جاء بهم عطرون مكلفين عبر الإتصالات الفردية. الأمر الثاني الذي وضع الإمتحان هو مستشار كان يعمل مع المعتمدية ( سنتناول تفاصيل هذا المستشار وكيفية عمله في تفصيل قادم ) ما يهمنا هنا هذا المستشار قام بوضع الإمتحان وقام الموظف الجديد بالدخول في المعاينات وتم منحه الوظيفة، فألسؤال هنا كيف لموظف يربطه عمل مع المستشار وهذا الأخير هو من وضع الأسئلة وهو من صححها وهو من جاء به من المطار. هذا الأمر أخلاقياً لا يستقيم قبل أن يكون قانونياً.

تم هذا الأمر بعلم معتمد اللاجئين ومدير الشؤون الماليه والإدارية ولم يحركوا ساكناً إلاّ بعد أن تناولت الوسائط الإعلامية هذه المعاينات فقام المعتمد بإيقاف إجراء الوظيفة الثانية التي قدم فيها أحد الموظفين وهو خارج البلاد فلم يخطره مدير البرامج ولا نائبته التي أشرفت على إرسال تاريخ المعاينات فأستبعدوا هذا الشخص لوجوده خارج السودان ومن العجائب أن الموظف الذي تم منحه وظيفة تقنية المعلومات جاء من خارج البلاد ولم يعمل بمعتمدية اللاجئين ( وذكرت الإدارة أن الموظف تم التعاقد معه ويعمل أونلاين ) هكذا تُبرر معتمدية اللاجئين وتقع في أخطاء من مدير البرامج مع صمت مديره المباشر مدير الشؤون الماليه والإدارية والمعتمد.

إن كانت هنالك معاينات يجب أن تكون لجميع الموظفين المكلفين وحينها تكون العدالة الوظيفية، مع إبراز الشهادات الجامعية. الأمر أشبه ما يكون بالديكتاتورية المطلقة والقرارات الأُحادية الجانب التي يشرف عليها مدير البرامج ( قسم الميزانيه )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى