
تجار الأزمات!!
زينب سلطان
– نشطت حركة تجار الأزمات مع هذه الحرب المشؤومة التي استغل فيها هؤلاء التجار المواطن المسكين المغلوب علي أمره .منذ بداية الحرب بإرتفاع أسعار إيجار المنازل الي أن وصل إيجار الشقة المفروشة ٥٠٠ ألف جنيه قبل دخول الحرب إلي ولاية الجزيرة وأيضا بيعت الأدوية بأسعار غالية فيما يسمونها صيدلايات متحركة وكان ذلك في فترة تفشئ الاوبئة مع حصار المليشيا للمواطنين ووضع المواطن أمام الأمر الواقع وعليه أن يشتري بأي سعر يفرضه عليه التاجر غير مراعي لظروفه.
– والي الآن مازال الطمع والجشع مستمرا ولم يغيره ماتمر به البلاد من أزمات طاحنة متمثلة في استغلال ندرة الكاش بالبنوك في سنار وفرض تجار (بنكك) خصم 15جنيه في كل 100جنيه يتم استبدالها.. كما ان بعض اصحاب الدكاكين يخصمون 5% وهم قلة وفي الغالب لايوجد كاش بالسوق ومن يحتاج من المواطنين عليه الذهاب إلي البنك والوقوف في الصف وفي الغالب يرجع من غير أن يسحب.
– ومن الملاحظ أن هذه الحرب بكل ألامها لم تغير ساكنا في النفوس ومازال الطمع والجشع وحب النفس هو سيد الموقف.
– على وزارتي الصحة والمالية التدخل لحل مشكلتي اسعار الدواء وانعدام الكاش .. وعلى المواطنين اصحاب العقارات مراعاة ظروف النازحين من مناطق الحرب .. لا نقول استضافتهم بالمجان ، ولكن عدم المغالاة في قيمة الايجار ..