مقالات الرأي
أخر الأخبار

اشراقات انتصار جعفر القصر .. رمزية التاريخ والسيادة والكرامة

اشراقات
انتصار جعفر

القصر .. رمزية التاريخ والسيادة والكرامة .

وضع اللبنة الأولى لتأسيس القصر الرئاسي من الأجر وهي حجارة اصطناعية مكونه من طين خزفي محرق الحكمدار عثمان بك اورفلي (١٨٢٦) بعدما نقلت عاصمة الحكم التركي من ودمدني إلى الخرطوم عند مقرن النيلين الازرق والأبيض ..واعيد بنائه بالطوب الأخضر في عهد خورشيد باشا صاحب اليد الطولى في التنمية العمرانية انذاك .
ثم توالت تحديث وتطوير بنائه على مر الحقب لأهميته العظمى التاريخية والسياسية ..ففيه قتل الجنرال غردون باشا على أيدي أنصار الثورة المهدية.. وفيه تم إنزال العلمين التركي والإنجليزي ورفع علم السودان عند الاستقلال في العام ١٩٥٦م .
ومن أهم ما يحتويه القصر معرض فيه كل القطع والتحف والسيارات التاريخية على مر العصور والحقب السياسية التي مرت بالبلاد.
وللقصر الجمهوري أهمية قصوى حيث تدار من بلاطه كل شئون البلاد وتقام في حديقته الغناءه كل الاحتفالات الأنيقة وفي بهوه يتم استقبال الرؤساء وزعماء العالم وتقام فيه المؤتمرات الإعلامية.
وفي القصر الجمهوري تختزل حياة الأمة السودانية ماضيها وحاضرها ومستقبلها .. لذلك له مكانة خاصة في قلوب السودانيين كونه أهم رمز سيادي وطني يرمز للهوية السودانية.
لذلك كان خبر تحريره من دنس ووسخ مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة التي تجهل قيمة الأشياء تاريخيا وانسانيا فلا غرو في ذلك فهي الجهل الذي يمشي على قدميه.
طرد الأوباش من القصر الرئاسي بمثابة تحرير لتاريخ السودان السياسي والسيادي.
كتب هذا الخبر باحرف من نور ومداد من ذهب ليظل ناصعا وزاهيا وبهيجا على مر الزمان.
ونحن لا يسعنا إلا أن نرفع القبعات تحية واجلالا واحتراما لقوات الشعب المسلحة الباسلة والقوات النظامية والقوات المشتركة وكتائب المستنفرين خاصة (براؤون يارسول الله) علي هذه الانتصارات العظيمة التي تفصح عن عبقرية الجندي السوداني عند التقاء جيش المهندسين وجيش القيادة العامة داخل القصر الجمهوري ليزداد القا وجمالا.
اشراقة اخيرة
الصياد الماهر
متحرك الصياد يحرر مدينة امروابة ثاني أكبر مدينة في ولاية شمال كردفان بعد العاصمة الأبيض من قبضة مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة والتي دخلتها في بداية اندلاع الحرب اللعينة وعاثت فيها فسادا وافسادا وحولتها الى مركز لقيادة العمليات بالولاية.
بدخول قواتنا الباسلة إلى أم روابة يكون الطريق سالك إلى الأبيض..ومنها أن شاءالله إلى ولايات دارفور لطرد الانجاس الخونة والعملاء من دار أهل القرآن.
نصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى