
اشراقات …
انتصار جعفر …
فرح .. ومحبة… وبشارة فأل
أجمل ما في الدنيا العفوية والتلقائية وصدق المشاعر التي تأتي عن طيب خاطر تفصح عن قليب رهيف وشفاف ..هذه بعض من الصفات الجميلة التي يتصف ويتفرد بها شعب بلادي الحبيبة ..الذي خرج في كرنفالات فرحا غامر ومهيب لعظمة وجلالة وقداسة المناسبة.. تجوب بعض شوارع مدن وعواصم العالم كلما انتصر الجيش السوداني الباسل في مجور من محاور القتال تعبيرا صادقا لحبهم للقوات الجيش لأنه عرف أنه طوق النجاة الأوحد لاستعادة السلام والأمن والأمان ..لهذا أدركت كنه الحقيقية بأن الجيش هو حامي الحمى والملاذ الامن فهو منهم وإليهم ويعمل من أجلهم ومن أجل قداسة التراب يبذلون الأنفس و يسطرون بدمائهم الطاهرة الذكية أروع البطولات.
خرجت الجماهير مبتهجة وغبطة وهي تتحرق شوقا لأحضان الوطن ترقص وتهتف بملىء فمها جيش واحد.. شعب واحد .مواكب هادرة ما بتتوقف تاني .استفتاء شعبي عفوي كشف عن مدى الترابط الوجداني القوي الوثيق
وابان مدى عشق الشعب لجيش.
جميل ما فعلته أبواق إعلام الجنجويد باطلاق إشاعة تحرير مصفاة الجيلي حتى تحدث شرخا بين الجيش والشعب ولكن هيهات تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن هبة الرياح محبة الشعب للجيش و(الجماعة شربوا مقلب)..اللهم يا رب العالمين اجعلنا دائم نشمت منهم واجعل كيدهم في نحرهم …
ومصفاة الجيلي غاب قوسين او ادني من تحريرها من الجنجويد الاوباش المرتزقة ..
فالشعب لن يغفر أو يسامح مليشيا آل دقلو الإرهابية على أفعالها المجرمة المخذية وجرائهم ضد الإنسانية لن ينسوا التشرد واللجوء والنزوح واحتلال البيوت وسرقة شقاء العمر وسرقت الأحلام والذكريات بل سرقت نوم العين وراحة البال وتشتت وتفرق الأسر .. الأخ في بلد والأخت في ولاية والزوج في أخرى واثقال كاهل المغتربين في دول المجهر بالصرف على أسرهم الذين أثبتوا فعلا شايلين التقيلة.. بجانب القتل والمرض والنهب والاغتصاب وبيع النساء في الأسواق…ذاق الشعب الأمرين علي أيدي عصابات ومليشيا دقلو الإرهابية.
خرجت جموع الشعب لتخرج الهواء الساخن الذي كان جاسما على صدورهم وتفرق الهم والغم وكل الطاقة السالبة التي سيطرت على حياتهم وشلت حركتهم رقصوا وغنوا وعرضوا على أنغام أغاني الجيش بكل حماس وعنفوان الشباب ووزعوا الحلوى.
إنها صورة زاهية ترسم لنا مدى التلاحم الشعبي العفوي البسيط…ولسان حالها يقول : سوداني الجوه وجداني …بريدو ..
وحكاية الجيش جيش كيزان وفلول حجج واهية أبطلت مفعولها هذه المسيرات الهادرة التي لم تنظمها قيادات حزب المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ولم تكن زحفا اخضرا .. بل كانت كل الألوان السودانية الزاهية المحبة لوطنها السودان العظيم والتي أقسمت على مساندة الجيش فكان الإسناد الشعبي الكبير والاستنفار العريض.
إنه شعب السودان معلم الشعوب وقاهر الصعاب ومصنع الرجال وصاحب إرادة لا تلين.. إنه السودان ما قد كان وما سيكون…. عزيزا …شامخا …
انتصارات تثلج الصدر وتسر العين وتر يح البال .
اشر اقة اخيرة
بطولة نادرة
في مشهد بطولي نادر يدل على عظمة الرجال قام البطل وليد جنا بقيادة العربة القتالية وعبر بها لفتح الشارع لزملاء المليء بالالغام حتي يعبرون نحو مصفاة الجيلي لإحكام حصارها.. فقد نجحت المهمة.. ونجا البطل وليد من الموت بأعجوبة..
الله أكبر…الله أكبر ..والعزة لجند السودان.
ونصر من الله وفتح قريب