الأخبار

والي جنوب كردفان : سنلاحق الحركة الشعبية جناح الحلو عبر كافة المحاكم المحليةو الاقليمية والدولية

والي جنوب كردفان : سنلاحق الحركة الشعبية جناح الحلو عبر كافة المحاكم المحليةو الاقليمية والدولية. جنوب كردفان: شاكر عابدين قطع والي جنوب كردفان الأستاذ محمد ابراهيم عبد الكريم بملاحقة حكومته للحركة الشعبية جناح الحلو قضائيا عبر كافة المحاكم المحلية والاقليمية والدولية.وادان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمقار مكوكية قبيلة كادقلي بحجر المك برفقة مجلس وزراء الولاية ولجنة الامن وتفقدهم لاسر الشهداء والجرحي والمصابين ادان الاعتداء الغاشم للحركة الشعبية جناح الحلو علي الأطفال والنساء والمواطنين بكادقلى في الثاني من يناير الجاري .وقدم الوالي التعازي لاسر الشهداء وتمني الشفاء للجرحي والمصابين واردف( الخزي والعار للحركة الشعبية جناح الحلو وكل من عوانها) .واكد الوالي أنهم وجدوا خلال الزيارة صبر واحتساب اسر الضحايا لجهة انها ديدن الشعب السوداني في اوقات المحن والاحن .واعتبر الاعتداء الذي حدث محنة وستزول بإذن الله .وتابع (سنظل نلاحق هؤلاء المجرمين قضائيا عبر المحاكم المحلية والاقليمية والدولية خاصة المحكمة الجنائية).وامتدح الوالي دور القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والمشتركة والمستنفرين في الحاق العدو هزائم كبيرة العدو وتلقينهم درسا لن ينسوه.واوصي المواطنين بالولاية وكادقلي بصفة خاصة بالتحلي بالصبر .وقطع بان النصر قادم لامحال .من جانبه اشار مك مكوكيةقبيلة كادقلي المك محمد رحال اندو الي ان زيارة الوالي وحكومته ولجنة الامن وتفقده لاسر الشهداء والجرحي اكدت مدي اهتمام الحكومة بانسان الولاية خاصة كادقلي.واستنكر بشدة اعتداء الحركة الشعبية وقصف الأطفال والنساء المواطنين العزل .وقال لن نسمح من اليوم بقيادة عبدالعزيز الحلو للمساس بجبال النوبة والولاية وانسانها واردف..( عبد العزيز حرم الناس من التنمية وقتل الابرياء وشرد المواطنين) .ودعا المك كافة ابناء النوبة بالداخل والخارج بمقاطة الحلو وحركته .وجدد مطالبته بازالة الحركة الشعبية جناح الحلو من قائمة الاحزاب بالبلاد.وذكر بان الاعتداء الغاشم لا يزيدإنسان كادقلي الا وقوة ووحدة وتلاحم خلف قواته المسلحة. واصفا الاعتداء بفرفرة مذبوح .واكد المك علي وقوف ابناء الولاية بالداخل والخارج في خندق واحد مع القوات المسلحة خلال معركة الكرامة .وافصح مرددا جيش واحد شعب واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى