مقالات الرأي
أخر الأخبار

بريق أمل ولكن…!!! لقاء فوق العادة بين :(جنود الاعلام ورئيس مجلس السيادة) القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة ( ٢) 🖋 كتبت: مني الإحيمر

بريق أمل ولكن…!!!
لقاء فوق العادة بين :(جنود الاعلام ورئيس مجلس السيادة) القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة ( ٢)
🖋 كتبت: مني الإحيمر
اكد السيد القائد العام لقوات الشعب المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة  لدي لقائه بالاعلاميين،ان حواضن المليشيا من السياسيين مثل( تقدم) واحزاب اخرى وصحفيين، الذين يدعمون مليشيا الدعم السريع هم خونه باعو الوطن ولامستقبل لهم ..، هنا نزيد تأكيداً لتأكيد السيد الفريق ركن عبد الفتاح البرهان ان هذه الحواضن ماهي إلا الة تتحرك بأمر ركبانها من الدول المعادية للسودان والتى تريد من السودان ان يكون مزعزعاً في أمنه واقتصاده وتطوره لدرجة انهم اوصلوه للانهيار السياسي والأمني والإقتصادي حتي المجتمعات لم تسلم من التحريض فيما بينها،وان هذه الأجسام(قحت_تقدم) جعلت من قضايا ومشاكل السودان تجارة بخسة عبر الدول ولم تحقق شيء معنوى يدعو ويدعم التوافق الوطني ووحدة السودان ،دون التشفي والتشظي والانقسامات التى ظلت تحدث في المجتمع السوداني، الذي كان لابد له ان يتعافي بعد الثورة الشبابية التي سُرقت من أعينهم وتم تغيير مسارها ومحورها الى المجهول عقب إعلان السقوط الزائف لحكومة البشير ولكن..؟؟!!
اقر السيد رئيس مجلس السيادة ،ان الدولة محاصرة ومحاربة اقتصادياً من الداعمين للمليشيا من دول الجوار،الذين تم شراء زمم قاداتها واصبحت تتآمر ضد السودان مما زاد في إطالة أمد الحرب ،ورهن وقف الحرب بتطبيق إعلان جدة،لان هنالك من يسعي لتقسيم البلاد لثلاثة،وقال أرى انها أحلام ولن نسمح بتنفيذها.
ماقاله السيد البرهان هو ليس بمعزل من المخططات السابقة التى نُفذت في السنوات الماضية، ونعلم جميعاً ان انفصال جنوب السودان وإعلانها دولة جنوب السودان، كان انفصال سياسي بسبب عدم توافق القوي الأخرى وعدم تحقيق الديمقراطية التى يدّعونها الان مليشيا الدعم السريع المتمردة، مما اضر بالسودان إقتصادياً واجتماعياً لم نتعاقي منه حتي الآن ،وهنالك مخططات كثيرة تنم الى مسامعنا ويدعو لها الشواذ من السياسيين بايعي الزمم شاري الخلافات السياسة التى ينتفعون منها، ويتضرر منها المواطن السوداني المغلوب عليه وتنقطع مصالحه الحياتية،ويعيش في دوامة هذه الخلافات السياسة التى لا نفع منها سوا تأجيج وزيادة توتراتها دون الوفاق والتوافق ولكن..؟؟!!
اعتقد ان إعلان رئيس مجلس السيادة التزامه بإعانة المواطنين في المناطق المتاثرة بالحرب ،والعمل على فتح المنافذ لإيصال المساعدات،هذه من الناحية الإنسانية التى يجب ان تقف عليها الدولة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية،نسبة للظروف السيئة التى يمر بها المواطن السوداني من حاجته للدعم الصحي والغذائي والايوائي والنفسي،خاصة وانه تكابدت عليه ظروف الحرب والوضع الاقتصادي المزري وحل علية موسم الخريف الذي لم يستفيد منه هذا العام بسبب تحجيم العمل وحصاره من قبل المتمردين ،هنالك مواطنين تقطعت بهم السبل ولم تصلهم تلك المساعدات الإنسانية ،نأمل أن تُكثف الجهود للوصول اليهم مع العلم أنهم موجودين في مناطق سيطرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري ولكن..؟؟!!
قال السيد البرهان:نسعي لتكوين حكومة موقته لإدارة البلاد في فترة الحرب وستكون مسئوليتها مدنية بعيداً عن التدخلات التى تعُيق عملها.
تساؤلاتي للسيد رئيس مجلس السيادة: من هم الذين سيُغّيرون حال البلاد؟ومن هو الوطني الغيور على وطنه حتى يكون على دفة السلطة بحق وحقيقة؟بعد ان باعت قحت وتقدم قضية الوطن وهربت الى خارج الوطن وتركته يتألم وينزف، معظم من يسمون انفسهم سياسيون هم ليسو سوا تجار تنصلح مصالحهم عبر قضايا الوطن والمواطن وهم الذين اوصلونا الى هذا الدرك من الانهيار والدمار، وتساؤلي من هم الحادبين على قضايا الوطن والمواطن حتى تُشرق شمس الحق عبرهم بال(العدلة والديمقراطية،والسلام )حتي يعيش الوطن في أمن وأمان.
هنالك مشكلات يجب حلها قبل تكوين حكومة تصريف الأعمال، وهي يجب تقليص الأحزاب الكثيرة او تجميد نشاطها ووضع قانون ينظم عملها، لان عدم التوافق الوطني في حد ذاته مشكلة توجب حلها،ولانها كانت تُنشأ على أساس قبلي لا تحمل معني الوطنية لذا فشلت بعضها في إدارة الدولة.
حتي الإدارة الأهلية التى كان يعول عليها وتُستشار في بعض الأمور ، اتجهت إتجاه سياسي واصبحت تتلون ولوثت يداها بعد وقفتها صفاً داعماً للمليشيا والتى كان عليها ان تتراجع وتحمي مسئولياتها تجاه مجتمعاتها بعيداُ عن السياسة وعن التمرد والمتمردين ولكن..؟؟!!
وعند مخاطبته الإعلاميين، دعاهم بالابتعاد عن الشائعات التى تفرضها المليشيا وعدم الإنصياع اليها، لان هدفهم كسر شوكتنا بإستخدام غرف ومواقع إعلامية للتضليل.وأكد انه سيسعي بقدر الإمكان للمساهمة في توفيق أوضاع الإعلاميين والصحفيين،وذلك عبر خطة مدروسة تتبناها وزارة الإعلام ،ولكنه لم يدعو لإنشاء غرفة إعلامية موازية،او منصة لمحاربة التضليل المليشي وعكس الصحيح وتصحيح التضليل للمواطن السوداني،ولا يُنكر الجميع أن إعلام مليشيا الدعم السريع المتمردة قد تفوقت إعلاميا ً وذلك بتكثيف النشرات المضلله والكاذبة لإحباط الروح المعنوية للجيش في الميادين ،وبصورة أخرى كسب وُد المواطن بخلق بطولات زائفة وشعارات تنم عن اوهامهم،مثل تحقيق الديمقراطية وانهم يقفون مع المواطن ضد بما يسمونهم دولة الكيزان او( ٥٦) والتى أصبحت الشماعة التى يبررون بها إنتهاكاتهم وحربهم،وبالمقابل أصبحت تحارب الآن المواطن ذات نفسه بحجة انه يدعم الجيش وهنا تناقض في تصريحاتهم التى كشفت سوءة نواياهم وأهدافهم الغير إنسانية،كنا نعتقد ان رئيس مجلس السيادة سيعلنها داوية محاربة التضليل عبر إعلام المجلس السيادي وإعلام الجيش،والأجهزة الاعلامية الأخرى لتكون حرب إعلامية ضد المليشيا لتبصير الرأى العام الاخر…ولكن..؟؟!!
الإثنين الموافق: ٣٠/ ٨/ ٢٠٢٤م
    
                            
Email:                                                                                                   monanon2@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى