اقتصاد

منظمة النفرة الخيرية تؤكد مساندتها للقوات المسلحة وتقديم العديد من المشاريع الخيرية بشندى.

منظمة النفرة الخيرية تؤكد مساندتها للقوات المسلحة وتقديم العديد من المشاريع الخيرية بشندى.

رحاب البشري.

اشار الاستاذ علم الدين موسي المدير المكلف للادارة العامة للثقافة الاعلام والاتصالات محلية شندى علي اهمية المبادرات الخيرية والتي تاتي في اطار المسئولية المجتمعية ومساندة الدولة في مهامها تجاه بعض قضايا الساعة وتقديم الدعم والرعاية الاجتماعية بقري ومدينة شندى .
وتنفيذ بعض مشاريع التنمية من خلال العمل الطوعي الذي تميزت به الاستاذة فاطمة محمد التوم المهدى رئيس منظمة النفرة الخيرية ومساندتها لجرحي القوات المسلحة ودعم اسر الشهداء بمحلية شندى عرفانا بدور القوات المسلحة والمستنفرين في معركة الكرامة وتم تكريمها في منتدى الكرامة الراتب تقديرا لجهودها الخيرية وانجازاتها للمشاريع الكبري في محلية شندى علي كافة مستويات قطاعات العمل وقضايا المجتمع.
وقد استعرضت الشيخة فاطمة محمد التوم المهدى رئيس منظمة النفرة الخيرية سجل انجازات المنظمة وعملها بولاية الخرطوم وتنفيذا لمهام خطتها في اطار النهوض وتنمية المجتمع بولاية نهر النيل وتم تنفيذ استراتيجية لعمل الرعاية الاجتماعية لدعم ومساندة القوات المسلحة كانت من اولويات العمل بعد الحرب وتقديم الرعاية لمصابي وجرحي العمليات وكذلك اطعام مخيمات مناطق قري شرق الجزيرة ومراكز الايواء والوافدين ودار المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الوافدين لمحلية شندى بتقديم العون العيني والوجبات و المواد التموينية بجانب مساندة الاسر الفقيرة عبر مشاريع الاسر المنتجة وتنفبذ مشاريع السقية بقري شندى ودعم بعض لمستشفيات
واهمية مشروع الغرس الاخضر وتقديم اجهزة السند لذوى الاعاقة من كراسي متحركة وعصي اسناد ودعم عدد من الخلاوى والمساجد بكل من محلية شندى والمتمة.
الي ذلك استعرضت انجازات المنظمة في حالاتي السلم والحرب وخطة توزيع سلة شهر رمضان واقامة الافطارات الرمضانية ومشروع العودة الطوعية للوافدين واوضحت دور المنظمة في حالة درء اثار الكوارث مثل الفيضانات والسيول وغيرها بتقديم كافة سبل وطرق الدعم والمعالجات للاسر والمدارس .
واكدت استمرارية الرعاية في كافة ولايات السودان عبر المانحين من الخيرين في العديد من الدول لتحقيق دور المنظمة في تقديم الرعاية الاجتماعية واهداف العمل الطوعي الخيري من خلال المبادرات المجتمعية في حالتي السلم والحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى