دكتور نادر العبيد يكتب زعم عشية انقلابهم أنهم مرمى حجر من القبض على البرهان : عبد الرحيم استحال لناشط سياسي بعد نتف الريش

دكتور نادر العبيد يكتب
زعم عشية انقلابهم أنهم مرمى
حجر من القبض على البرهان :
عبد الرحيم استحال لناشط سياسي بعد نتف الريش
——————–
* هو أقرب للتخلف العقلي مبلغ أن أصبح محل تندر حتى للمرتزقة الذين جلبتهم أصابع الشر .
* وهو يمارس ذات الخبال القديم المقيم ؛ نقل عن عبد الرحيم دقلو قوله أمام الإدارات الأهلية والقوى السياسية الموقعة معه على الميثاق السياسي ، لتكوين حكومة موازية أن “مكن” طباعة العملة و”مكن” طباعة الجوازات جاهزة ، وهنالك مآرب أخرى جاهزة.
* ثم انظر لهذا الأفاق ، إذ لم يشكل حكومة يوم أن كانت كل الأجهزة السيادية تحت قبضته ، ويوم أن سيطر على العاصمة في خيانة فاجرة .. يوم أن أخذ وشقيقه الخوان من أمنوه غيلة ذات ليل .
* كيف جاز أن من ارتدى بزة عسكرية ، وحمل بارودة لا هي للقتال ولا هو بالمقاتل ، أن يجب تخرصات الأمس ويبتلعها ثم يستحيل لناشطٍ تضحك الأمم في أقطار الأرض من هشاشة الفكرة وسذاجة الكائن الأبله !.
* كان الأجدر أن تحدث من جالستهم عن تحولك لطريدة لا تعلم من أين سينالها الصياد ، من مخبأ منتن لآخر أنتن ، حتى قر بك المقام بكينيا ، وبين يديك روتو وهو يلعق جراحه جراء الأزمة التي يواجه ، ليس مع المجتمع الدولي ؛ بل من كافة القطاعات الفاعلة داخل بلاده .
* كان الأحرى أن تعترف بجرائر من جلبوا لك المرتزقة ، وهم ذاتهم من سيوفرون “المكن” !
* وليس معلوماً أن كنت ستخبئ “المكن” المنتظر تحت بعض الأشجار في احراش كينيا ، أم في سهوب تشاد .. أما إذا قدرت بغبائك المطبوع أن تجد لها متسعاً داخل السودان ، فهي إذن غنيمة كمثل مئات الآليات التي يخلفها “الاشاوش” يوميا كلما “عردوا” من موقع ، ويكفي فقط أن يستفاد منها ك “خردة” .
* وفي شرق النيل يحادثون بعضهم باستحالة الفزع ، وتلاشي الطمع فيما منيتهم من السراب .. يتباكى مرتزقتكم في كل منعرج وكل ثنية حذر هجمات الجيش ؛ ويتساءلون كيف تناساهم القائد “الخرعة” وشقيقه الأخرق ، بلا عدة ولا عتاد ، ثم آوى إلى نيروبي علها تعصمه من سيول بدر .. استنصر بالأحزاب لأنه لم يقرأ سورة الأحزاب ولا سيرهم .
* ثم أنه من عنترية تتوعد بإلقاء القبض على البرهان ، إلى ناشطٍ فاقدٍ للقالب والمحتوى .
* وهو ذا الأسد يجلسك في مقام الخذلان بعد أن تم نتف الريش ، وتقليم الأظافر في انتظار طلائها بآخر مبتكرات “كرستيان ديور” ، وليس أمامكم إن عدتم للبلاد سوى عبائات ربات الخدور .
* وغدا تتبخر حكايات “المكن” لتعود ملوماً مدحوراً :
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها
فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
* قال “مكن” قال ! ..