في حوار الصراحة والوضوح مع نائب رئيس المقاومة الشعبية بالدبة السيد حسن مرغني البصير حوار /ليلى زيادة

في حوار الصراحة والوضوح مع نائب رئيس المقاومة الشعبية بالدبة السيد حسن مرغني البصير

حوار /ليلى زيادة

المقاومة الشعبية بمحلية الدبة كانت نقطة الانطلاق لأول مقاومة شعبية بالسودان بدأت معالمها منذ اول شراشرة للحرب التي شنتها المليشيا المتمردة تقدم رجالها الصفوف كل ضروب المعركة إسنادآ للقوات المسلحة بالمال والرجال والعتداد فالهمت كل مناطق السودان كيف يكون الشعب سواعد تحمل السلاح وتعطي بسخاء من أجل أن يحى السوادن وشعبه بكرامة وعزة.

نائب رئيس المقاومة الشعبية حسن مرغني البصير يشرح نشاءة المقاومة الشعبية بالدبة

البصير المقاومة ساهمت في القوافل والتسليح والمعسكرات وكانت في الصفوف الأولى.

المقاومة تعمل بنسجام تحت إمرة القوات المسلحة والجانب الرسمي بالولاية والمحلية.

لدينا تنسيق مع المقاومة في كل السودان.

المقاومة الشعبية تشكلت من كل المكونات المجتمعية بالمحلية

محمد عثمان الرشيد الأمين المالي للمقاومة الشعبية يؤكد ان الغرفة التجارية فرع محلية الدبة هى الداعم الأول للمقاومة الشعبية بالمحلية

الرشيد : بداء العمل في الساتر الترابي(الجسر) لحماية المحلية بطول يصل إلى مائةوعشرة كيلومتر من أعظم انجازات المقاومة الشعبية بمحلية الدبة.

مرحبآ بك السيد حسن مرغني البصير نائب رئيس المقاومة الشعبية بالدبة
في البدءحدثنا عن بداية وانشاء المقاومة الشعبية بمحلية الدبة؟

بدات المقاومة الشعبية منذ اندلاع الأحداث في المدينة الرياضية والولاية الشمالية في أبري ل ٢٠٢٣م بمطار مروى بمطار الأبيض بدأت بصورة عفوية بمنطقة تنقاسي كأول مقاومة شعبية بالسودان لكن هنا بمحلية الدبة تم الجلوس والتفاكر عن كيفية دعم القوات المسلحة فتم تكوين الهئية الشعبية لدعم القوات المسلحة وتم اختيار رجل الأعمال ازهرى المبارك ليكون رئيسآ لها وضمت عضوية من كل القبائل والوحدات الإدارية والهياكل المختلفة .

ماهو دور المقاومة الشعبية في المساهمة في معركة الكرامة ؟

ساهمت المقاومة الشعبية في قيام معسكرات التدريب لأكثر من ثلاثة وثمانين معسكر ساهمت في تخريج اكثر من احد عشر ألف متدرب تلقوا تدريبات اساسية ومتوسطة ومقدمة ومتخصصة في عدد من الأسلحة بداء من الكلاش وحتى الدوشكا والقرنوف والاربيجي من معسكرات الكرامة ١و٢و٣ وهى تسير حتى الآن ولازالت المعسكرات المتخصصة مستمرة في مجال التعامل مع المسيرات او المدفعية بمختلف انواعها .

نعم هذا في جانب التدريب والتأهيل العسكري ماذا عن الجانب اللوجستي ؟

بدينا بعد ذلك في شراء العربات والاسلحة والزخيرةوتم ذلك بامتداد كل الهياكل والكتائب في الدبة والغابة والتضامن وتم كذلك دعم القوات المسلحة في العديد من المواقغ منها المناقل والخيارات، شندي وادي سيدنا الكدرو الفاو والمهندسين وفي عدد كبير من مواقع الجيش بعدد سبعة قوافل كبيرة واخرى صغيرة كذلك تواصل الهئية في رعاية الجرحى بالمستشفيات في كل من مستشفى عطبرة وشندي وبورسودان والضمان مروى ومستشفى دنقلا العسكري تمت زيارة من قيادة المقاومة وأجهزتها لكل الجرحى وكذلك تم التبرع بالدم من قبل معسكراتنا في منطقة الحامداب وعدد من المعسكرات وهو اول دم يصل إلى منطقة وادي سيدنا منذ بداية الحرب .ثم انطلقت بعد ذلك المقاومة في كل مناطق السودان وتحركت قوافل الدعم والاسناد للقوات المسلحة هنا من الولاية الشمالية ومن كل ولايات السودان.

نعرج بك إلى الحديث عن العمل الإداري داخل اللجنا العليا المقاومة الشعبية بمحلية الدبة؟

اللجنة العليا للمقاومة الشعبية تضم عدد من اللجان المتخصصة منها لجان في الإسناد المدني ولجان في الإسناد العسكري يكل تفاصيله ولجان للتنسيق مع جهات ذات الصلة في القوات المسلحة وحرس الحدود وهئية العمليات والشرطة الموحدة وجهاز الأمن والارتكازات المتكونة من المستنفرين على مستوى المحلية بالضفتين الشرفية والغربية.

هل لديكم اي تنسيق مع مقاومة اخرى داخل او خارج الولاية ؟

لدينا تنسيق مع المقاومة في كل السودان منها شمال كردفان والقضارف والجزيرة ولدينا تؤمة في محليتي شندي وعطبرة يتم من خلالها تبادل الأفكار في عمل المقاومة الشعبية وكذلك التدريب النوعي في التعامل مع المسيرات واجهزة التشويش والتصوير وكل ذلك يالتنسيق مع الجهات ذات الصلة كجهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية بالدبة بصورة خاصة.

ماهو دوركم لدعم القوات المسلحة في هذه الفترة التي تشهد تقدم كامل للقوات المسلحة؟
هذه الهئية الان أصبحت داعمة للقوات المسلحة قبل أيام قلائل تم تحريك كتيبتين لمناطق تختارها قيادة القوات المسلحة داخل الولاية او التضامن او الوسط ،سواء في الدبة او مروى اوجنوب الولاية او الوسط.

كيف يتم تنسيق عملكم كمقاومة شعبية داعمة للقوات المسلحة من داخل الولاية الشمالية ومحلية الدبة؟

فكل عمل المقاومة الشعبية تحت اشراف قيادة القوات المسلحة وتحت توصيات اللجنة الامنية بقيادة المدير التنفيذي لمحلية الدبة والأخ الوالي على مستوى الولاية هذه المقاومة لها حضور وجعل اعلامي واجتماعي كبير حيث قامت بزيارة لكل أسر الشهداءفي شهر رمضان عبر الوحدات الادارية. كذلك لدينا برامج في بعض المساجد الكبيرة التي تقوم برعاية البرنامج الدعوى.

الجوانب الاجتماعية التعبئة والتواصل مع الاعلام ؟
كذلك لدينا برامج في بعض المساجد الكبيرة والتي تمثل الخطاب الدعوى والتعبوي والاعلامي. ونستفيد كذلك عبر مكتبنا الاعلامي من كل وسائل الإعلام المتاحة والمتمثلة في تلفزيون السودان وفضائية دنقلا والصحابة الإلكترونية والمواقغ الإخبارية سواء بالداخل او الخارج. و المقاومة تتكون من كل قبائلنا ومكوناتنا الاجتماعية في الولاية .بعيدآ عن أي عنصرية اوحهوية او حزبية وهدفها جميعآ هدف واحد وهو إسناد القوات المسلحة.

وعلى ذات المنحى التقينا بالامين المالي بالمقاومة الشعبية بمحلية الدبة السيد محمد عثمان الرشيد وتحدث الينامستكمل حديث البصير ومضيفآ ان :

بداء العمل خندق وساتر ترابي لحماية المحلية بطول يصل إلى مائة وعشرة كيلومترات وصلنا تكلفته إلى خمسمائة وخمسين جنيه.

كل هذا كان من تمويل الغرفة التجارية بمحلية الدبة.

مايميزها هى المقاومة الوحيدة التي يديرها شخص مدني بخلاف المقاومة في مناطق اخرى التي يقودها ضباط برتبة لواء.

وعندما جاء قرار تكوين المقاومة الشعبية بمناطق السودان المختلفة ظلت الدبة بنفس هئيتها لدعم القوات المسلحة لتتحول إلى المقاومة الشعبية بقيادة ازهرى المبارك .

الان نحن نصل إلى عدد تسع جيوش بمختلف مسمياتها وانواعها كلها تصب في معبر القوات المسلحة.

وقد ساهم كل أبناء المحلية بالخارج لكن كل هذا الصرف الكبير تحملت تكلفته الغرفة التجارية ولاتزال تمضى في مواصلة العطاء صونآ لتراب هذا الوطن وسند لقواتنا المسلحة في كافة الجبهات ومبارح العمليات .

واختتم البصير الحوار برسالة تطمئن لكل الشعب السوداني والولاية الشمالية الدبة خاصة باءن محلية ستظل آمنة باذن الله برجالها وجيشها ومقاومتها في الولاية الشمالية في السودان عامة.