مقالات الرأي
أخر الأخبار

هالة خلف الله تكتب… هلت بشايرنا وعاد القصر لينا

هلت بشايرنا وعاد القصر لينا

بالأمس دارت معارك عنيفة بين قوات الشعب المسلحةمع المتمردين ومع أول يوم من أيام التهجد أعادت القوات المسلحة والقوات المساندة لها الفرحة إلي قلوب الشعب السوداني باعظم إنتصار كما عودتنا دوماً أن تفرحنا بكسب معركة تلو الأخري كيف لا وهي القوات التي عمرها مائة عام ونيف وهي القوات التي سندت الكثير من الجيوش العربية ولا سيما الجيش المصري في سيناء والحربين قوات لا تعرف الهزيمة ولا تلين وإن الهزيمة عندها مؤقته للاستعداد لنصر اكبر ولعمري أنه يوم النصر يوم الفرح والبشارة يوم فتح اكبر وكأنما قطعت قوات الشعب المسلحه أن التمرد بدأ الحرب في رمضان وقواتنا قررت نهايتها في رمضان نعم رمضان الشهر الذي لا يرد فيه دعاء وأن الله استجاب فيه دعاء المظلومين المشردين النازحين اللاجئين من ملاذاتهم الآمنة بفعل هؤلاء المتمردين الذين لا رحمة لهم لم يرحموا صغير ولم يوقروا كبير فقد سرقوا المنازل واهانوا و اغتصبوا الحرائر ومادار من معارك داخل القصر وفي محيطه يدلل علي أن هذه القوات لا تعرف الهزيمة وعندما كان البعض يتحدث عن بطء العمليات العسكرية لم ينتابنا الشك في أن الجيش أمامه مطبات يعمل هو علي إزالتها لا يعرفها سواه وكانت وما زالت ثقتنا في جيشنا لا تحدها حدود كانت كل منطقة يدخلها الجيش يقابل بالفرح والزغاريد والاطمئنان وارتياح أهلها بوجود الجيش بينهم ولذا حقيقة لا تقبل التغير أن الجيش هو صمام أمان البلاد وممسك الوحدة الوطنيه فعندما بدأت الحرب الكثير تغير وتلون بالذات أحزاب العمالة والارتزاق ولكن الجيش هو الجيش (جبل الثبات في الحارة ما بنفات ) وجنودنا الراكزين (سوو النجيض مو ني ) لذلك علينا جميعاً أن نظل ملتفين حول جيشنا جيش البلاد العظيم وستظل قواتنا (قوات الشعب المسلحه) نعم القوات التي حمت الشعب وفدت الشعب بالغالي والنفيس وما اغلي من الروح شئ فقد ضربت القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والقوات المشتركة والقوات المساندة لها والقوات المشتركة (مورال فوق ) ضربوا مثلاً في الاستبسال والشجاعة والاقدام لا يضاهيه مثيل نعم أراد الجيش أن يعيد للشعب السوداني الفرحه التي سلبت منه في مثل هذه الأيام قبل عامين بأن (هلت بشايرنا وعاد القصر لينا ) فهنيئاً للشعب السوداني بهذا الجيش الذي ضرب مثلاً في قيادة المعارك وإدارتها يضاف الي مناهج الأكاديميةدات العسكرية العالميه التي هي الآن بكل معارفها العسكريه تقف حيري أمام ما نقدمه قوات الشعب المسلحه السودانيه من دروس في الفداء والتضحية والاستبسال والتكتيك الحربي وكيفية إدارة المعارك وسرعة حسمها حين الخوض فيها الف مبارك الانتصارات ونسأل الله أن يعين قواتنا الباسلة حتي ترد الينا كل أجزاء بلادنا الحبيبة من الخرطوم والفاشر والأبيض ونيالا والجزيرة وسنار وكل شبر قد وطئته قدما هؤلاء الاوباش المرتزقة الذين عقيدتهم القتالية السحل والسلب والاغتصاب
وجيش واحد شعب واحد
معركة تحرير القصر
د/هالة خلف الله كرم الله زين العابدين
أمين عام تجمع المعلمين المستقلين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى