مقالات الرأي
أخر الأخبار

اشراقات انتصار جعفر خطوة مهمة تجاه نيروبي .

اشراقات
انتصار جعفر
خطوة مهمة تجاه نيروبي .

أعلنت الحكومة السودانية عن اتخاذها إجراءات ضد الحكومة الكينية لتدخلها السافر في شئون البلاد ودعمها للتمرد الذي تسبب في حرب السودان والسماح له بتوقيع ميثاق لتكوين حكومة موازية على أراضيها.
وكشف َوكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل في التنوير الصحفي الاسبوعي أمس عن صدور قرار بسحب السفير السودانى من كينيا فورا إضافة لتعليق استيراد المنتجات الكينية.
هذا وقد شرعت الحكومة في اتخاذ خطوات لمقاطعة المنتجات الاقتصادية الكينية خاصة سلعة (الشاي) التي تعتبر وبكل المقاييس السلعة الهامة والاستراتيجية بل بمثابة العمود الفقري للاقتصاد الكيني. والسودان يحتل المرتبة العاشرة في أكثر الدول استيرادا للشاي الكيني.
ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ارسالها لجملة من الشكاوي دفعت بها الحكومة السودانية ضد كينيا إلى الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد واتحاد البحيرات العظمى والمنظمات الدولية.
واعتبرت الحكومة استضافة نيروبي لهذا الحشد المزعوم يهدف إلى انقسام السودان وتهديد أمنه القومي بل يمكن أن يهدد أمن المنطقة بصفة خاصة والقارة الأفريقية عامة وذلك بتشجيع قيام المليشيات المسلحة للحرب والاقتتال.
وقبل هذا وذلك هو عمل إجرامي ينتهك القوانين والمواثيق الخاصة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي. وابان السفير حسين بأن استضافة كينيا لهذا المؤتمر يعد تدخلا سافرا في شؤون السودان الداخلية وانتهاكا واضحا لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية المتعلقة بالإبادة الجماعية .بينما اكد وزير الثقافة والاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الاعيسر بقدرة وقوة لحكومة وشعبها تخطيء وتفتيت مثل هذة المؤامرات مثل مافعل في سباقاتها .
هذه الخطوات الجادة وإن تأخرت بعض الشئ تعد رسالة واضحة للحكومة الكينية التي ستفقد وستخسر الكثير لأنها ذات طموح محدود ونظرة ضيقه وتقديراتها وقراءاتها لموقف غير ذكية وحصيفه .. ولأن الموقعين عليه الميثاق بمختلف مسمياتهم لفظهم الشعب السوداني قبل حكومته فهو توقيع (هش ) فإنهم الى زوال بدليل انهيارهم في أرض الواقع وفي مختلف محاور القتال.وان حسم المعركة شارف على الانتهاء.

اشراقة اخيرة
جيبوتي حاضرة
أمس افتتحت جيبوتي سفارة دولته في بورتسودان ..وذاك عقب توليها رئاسة الاتحاد الافريقي.
وقوف جيبوتي بجانب حكومة السودان يعتبر دعما سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا وضربة قوية لحكومة المنفى الذبن يزعمون اقامتها.
تفعيل النشاط الدبلوماسي بشقيه الرسمي والشعبي ضرورة تفرضها متطلبات المرحلة وهي المذيد من الانفتاح الدبلوماسي .
نصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى