الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. الفاشر موردنا والضعين موعدنا كتب : د.عبدالقادر ابراهيم فلا هذي ولا تلك ولا الدنيا وما فيها

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. الفاشر موردنا
والضعين موعدنا كتب : د.عبدالقادر ابراهيم فلا هذي ولا تلك
ولا الدنيا وما فيها
تساوي رقصة النيلين في الخرطوم ياسمرا..
ويبقى يوم أمس عنوانا بارزا وتاريخا خالدا في صحيفة السودان
العامرة بالملاحم والانتصارات والأمجاد..
ملاحم من قصص الأبطال سنرويها للأجيال..
قصة شعب صبر وظفر، وجيش انتصر.. وامة استنفرت، وعاصمة
تحررت
ان تطهير الخرطوم من دنس المليشيا إلى الأبد، بعد أن كانت تظن
أنها استولت على العاصمة، وقصمت ظهر الجيش، وحاصرت قيادته،
وأنها ستقيم كالكابـوس الثقيـل علـى صـدر السـودان ما اقامت جبال
كرري..
ولكن بتأييد المولى ونصره ثم دهاء القيادة وصبر الرجال وثبات
الأبطال تجرعت المليشيا المجرمة كؤوس الهزيمة و تلقت الضربات
الموجعة واللطمات القاتلة في الخرطوم والجزيرة وسنجة وجبل موية..
وعادت المدن الزواهر لحضن الوطن تباعا. وانضمت لعقد السودان
النضيد.. وفي مقدمة ذلك امدرمان .. وهي واسطة العقد ودرة المدن
الحسان..
لقد كان اداء الجيش الباسل والقوات المساندة والمستنفرين مثار فخر
واعجاب كل الافارقة وكل العرب والعجم.. فقد تكسرت على صخرة
صموده وصبر شعبه مؤامرة غاشمة وقوى باطشة تضم جيوش اكثر
من ١٧ دولة بكل عدتها وعتادها.. تصدى لها جيش السودان بعزيمة
لاتهتز.. ويقين لا يتزعزع وثقة في نصر الله لا حد لها..
احفظوا جيدا هذا التاريخ.
تاريخ تحريـر صالحـة فـي يـوم مبـارك.. وصيـف عبـور لمرافئ النصر..
وعيون امدر من فتيح للخور للمغالق ومن علايل ابروف للمزالق..
وارووا لصفحة النهر ولصدر القمر قصة شعب صبر وجيش انتصر،
ومليشيا انكسرت وامة استنفرت وعاصمة تحررت…
ايها الناس
الفاشر موردنا
والضعين موعدنا..