مقالات الرأي
أخر الأخبار

فوضى التسليم والتسلم في معتمدية اللاجئين

فوضى التسليم والتسلم في معتمدية اللاجئين

ما يدور في كواليس معتمدية اللاجئين أمر خطير للغاية يكشف حالة اللا مبالاه التي تمر بها وغياب الرقابة المباشرة من قبل جهة الإشراف المباشر وزارة الداخلية.

أمامنا قصة عجيبه تدور تفاصيلها في عدم التسليم والتسلم الذي قاده عطرون ونائبه مجيب الرحمن والمعاشي مصطفى مدير القربة السابق جميعهم إتفق على عدم التسليم والتسلم لمن خلفوهم وهي سنة خطيرة جداً لو لم تجد الردع من الحكومة التنفيذية، فمعتمد اللاجئين عاجز عن فرض هيبة المؤسسة كذلك مدير الشؤون الماليه والإدارية لم يحرك ساكناً لتكملة الإجراءات اللازمة.

منذ الأول من أكتوبر العام الماضي وتسليم مجلس الوزراء رده للمعاشي عطرون رفض الأخير التسليم ولم تتحرك وزارة الداخلية لهذا الأمر فيعمل معتمدها الجديد بلا تسليم وتسلم، ليس عطرون فحسب بل نائبه المعاد لوحدته أيضًا رفض التسليم والتسلم ( ولم يسلما العهد التي في طرفهما السيارات والمنازل ) سنتناول هذا الأمر في موضوع آخر. فكيف تتحقق العدالة والوزارة والمعتمدية لا تستطيع تسطيع تستطيع أن تجري إجراءات التسليم والتسلم، فمدير إسكان القربة المعاشي مصطفى هو الآخر لم يقوم بعملية التسليم والتسلم في المكتب وكذلك العُهد التي بطرفه!!
القضايا كثيرة داخل أروقة المؤسسة الإنسانية التي ورثت الفساد الإداري والمحسوبية وتكليف الغير مؤهلين بأعداد كبيرة للغايه ومازالت تستمر المعتمدية في مخالفة القانون الذي يفرض على أي موظف بلغ سن المعاش أو تم نقله يعمل على إجراءات التسليم والتسلم.
هل تصمت الوزارة على هذا الأمر أم يتدخل مجلس الوزراء والسيادي لفرض القانون داخل المؤسسات الحكوميه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى