مقالات الرأي

المقاومة الشعبية يد تعمر واخري تحمل السلاح*

*المقاومة الشعبية يد تعمر واخري تحمل السلاح*

في معركة الكرامة ( الحرب علي الإرهاب ) وبعد مضي عام ونيف امتصت القوات المسلحة والقوات الاخري التي تحارب معها من صدمة الحرب النفسية الاولي وامسكت بزمام ورسن العمليات لتديرها وفق رويتها وبدأت تلك الاستفاقة بإعلان القائد العام اللعان لمن يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الدفاع عن الوطن فتهافت المواطنين وقدامي المحاربين والمهندسين والعمال والطلبة علي معسكرات الجيش وانتظمو في صفوف جنبا الي جمب مع العسكريين المتمرسسن وفي الخطوط الأمامية وبفضلهم حجث تغييرا كبيرا في الموقف العملياتي حتي فتحت معسكرات الاستنفار والتدريب بالمناطق التي لم تطالها رصاصات التمرد الغاشم.
فتم تخريج اللاف من الشباب والشابات دفعة تلو الاخري وبولايات عدة لا يخفي علي المسافرين وجودهم بالطرق السريعة وفي الأحياء وفي الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة وماذالت حواء حبلي بتخريج المذيد والمذيد من أبناء وبنات هذا الشعب الصابر الصامت القابض علي الجمر منذ عهد الحرية والتغيير والذي رأي وسمع بانتهاكات المتمردين في الخرطوم والجزيرة فعرفت تلك المعسكرات ب ( المقاومة الشعبية ) .
فالدور الذي قامت بة غير كثيرا في مفهوم مجريات الحرب لا والتأثير علي الرأي العالمي الذي ساند التمرد. حتي بات الأمن بمناطق سيطرة القوات المسلحة وبالمقابل الهروب من أماكن تواجد المتمردين ليس للمواطن فحسب بل حتي لبعض أسر من يقتاتلون في صفوف التمرد الان تجد اسرهم داخل مناطق سيطرة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري من أمن ومستنفرين واحتياطي مركزي وقوات أخري.
فمعركة الكرامة لم يبقي عليها الكثير ولكن ماهو كثير يبقي علي المقاومة الشعبية فعليها الان ان لا يقتصر دورها في القتال فقط بل العمل في إعادة اعمار الحياة ومقاومة القرارات الحكومية غير الصائبة وتعديلها وفق روية المواطن وبالاتفاق والتنسيق مع الحكومة الحالية فسوف يذهب الجيش قريبا للسكنات كما أشار الأخ القائد العام في خطاباتة.. سيذهب بموت الجنجويد لا حلهم فحسب وتبقي المقاومة الشعبية هي من تدير شئون الحياة ووضع خطط وبرامج تساهم في إعادة رتق النسيج الاجتماعي وتعليم وصحة وخفض معيشة ووضع اساس جيد لإدارة الفن والغناء الذي ابتزل ابان سنين قحط الثانية.
فيا مواطني هذة البلد الشرفاء شيبكم وشبابكم نساءكم وفتياتكم انخرطو والتفو حول مقاومتكم الشعبية فانتم البرلمان الذي استعصي علي الاعداء تكوينة فكرو بطرق مثلي مستفيدين أخطاء الماضي ومن الدروس المجانية التي تلقاها المواطن في أربعة سنوات عجاف افضت بنا الي اشتعال نير حرب في ربوع بلادنا الحبيبة ازاقت الكبير والصغير حممها وويلاتها.
واخيرا تبقي المقاومة الشعبية هي الكيان المدني والذي سوف يقود البلاد الي صناديق الاقتراع…..

مجدي الروبي 🖋️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى