في برنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق : وزير الصحة بالخرطوم: الجيش الأبيض كان حاضرا من الطلق الأولى ووقف جمبا الى جنب مع القوات المسلحة د فتح الرحمن : القطاع الصحي يستحق وسام الشرف والتضحية الصحة بالخرطوم : الموقف الدوائي مطمئن جدا

في برنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق :
وزير الصحة بالخرطوم: الجيش الأبيض كان حاضرا من الطلق الأولى ووقف جمبا الى جنب مع القوات المسلحة
د فتح الرحمن : القطاع الصحي يستحق وسام الشرف والتضحية
الصحة بالخرطوم : الموقف الدوائي مطمئن جدا
قال د.فتح الرحمن محمد الأمين وزير الصحة بولاية الخرطوم أن الوضع الصحي بالولاية آمن ومستقر ومطمئن ، مشيرا إلى ان القطاع الصحي بولاية الخرطوم نال مانال من التخريب والدمار من قبل المليشيا المتمردة .
وأكد الوزير في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق أن المليشيا مارست تدميراً ممنهج على المؤسسات الصحية ودمرت اكثر من 256 مركز صحي بالخرطوم واكثر 56 مستشفى بالاضافة الى تشريد الكوادر الطبية وتهديم المباني وتكسير ونهب الأجهزة والمعدات ومخازن الإمداد الدوائي .
واوضح ان الجيش الابيض ظل حاضرا منذ الطلقة الاولى لهذه الحرب ووقف جمبا الى جمب مع الجيش الأخضر ولم يحدث أي نقص في الكوادر الصحية رغم ضراوة وشراسة المعارك .
وقال فتح الرحمن أن القطاع الصحي في محلية ام درمان الكبرى تعافى بصورة كبيرة وتم تشغيل 178 مركز بشكل كامل من جملة 256 مركز صحي وتعافت 26 مستشفى من جملة 56 مستشفى بالولاية .
وفي محلية بحري بلغت نسبة تعافي المستشفيات اكثر 25٪ وتم تشغيل مستشفى قري ومركز صحي الجيلي ومستشفى الكباشي ومستشفى حاج الصافي وقريبا مستشفى بحري ، موضحا ان الدمار الاكبر وقع على المستشفيات بمحلية الخرطوم حيث دمرت المستشفيات دمار كامل (الذرة ، الخرطوم التعليمي ، الشعب ، جعفر بن عوف ، ومستشفى ابراهيم مالك) .
وقال الوزير ان هنالك عدد من المنظمات دعمت القطاع الصحي في السودان منها الهلال الاحمر القطري وجمعية الهلال الأحمر السوداني بجانب دعم المجلس السيادي الذي قدم 10 سيارات اسعاف لوزارة الصحة بالخرطوم واجهزة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية وإعادة تشغيل جهاز القسطرة .
مضيفا ان وزارة الصحة الإتحادية وقفت وقفة قوية مع صحة الخرطوم في التسيير والمنشأت والمعدات ، مشيدا بالوقفة الكبيرة لحكومة ولاية الخرطوم وقال الوزير أينما حل الدعم السريع حل الدمار والخراب ، والحرب اثبتت اصل ومعدن الشعب السوداني الذي صمد وقدمت الكوادر الصحية ملحمة الصمود رغم الدانات والمسيرات وظلوا يعملون بأجر بسيط وسدوا الفجوة تماما خلال أيام الحرب ولم يحدث أي نقص في الكوادر الصحية ويستحقوا ان يقلدوا وسام الشرف في التضحية والتفاني .
وكشف وزير الصحة بولاية الخرطوم عن خطة طموحة لمعالجة كل المشاكل المالية التي يعاني منها الكادر الطبي بولاية الخرطوم وتوفير وظائف جديدة وتوفيق اوضاع الأطباء والأتيام الصحية .
موضحاً ان الخدمة الصحية المقدمة داخل محلية ام درمان الكبرى أفضل من الخدمات الصحية في بعض الولايات الأمنة المستقرة وطوال فترة عامين من الحرب لم تكن هنالك أي حوجة لنقطة دم حيث تم توفير 22 بنك للدم واكثر من 15 غرفة عناية مركزة وخدمات الاسعاف بأكثر من 20 عربة اسعاف وعنابر التغذية والحضانات .
وأشار الوزير الى أهمية القطاع الخاص ومساندته للقطاع الصحي العام ، مؤكدا تقديم تسهيلات كبيرة في الرسوم والتسجيل لأي خدمات وتذليل العقبات وحل المشاكل الإدارية ، كاشفا عن اكثر من 40٪ من المستشفيات الخاصة عادت للعمل وتقدم خدمة متميزة ونالت رضى المواطنين .
وبشر وزير الصحة بالخرطوم المواطنين بأن الموقف الدوائي مطمئن جدا وهنالك وفرة في الأدوية ، كاشفا عن تحجيم الملايا وحمى الضنك والاسهالات داخل ولاية الخرطوم والوضع الصحى الآن آمن ومستقر داخل الولاية مستشهدا بحديث أحد السفراء الذي زار الخرطوم مؤخرا وقال ” مافي زول بصدق لو قالو ليهو المدينة دي كان في حرب لمدة سنتين” .
ونفى الوزير الحديث عن وجود اشعاعات سامة ومضرة حول مستشفى الأورام بالخرطوم وقال ان هذا الحديث عار من الصحة تماماً ، وهنالك اتيام متخصصة قامت بزيارة المستشفى ووجدت ان كل قياسات الاشعاع بالمستشفى كانت في المعدل الطبيعي .