
غرفة تجار الجزيرة تناشد البرهان بالوقوف بجانبهم في محنتهم
رسمت الغرفة التجارية بولاية الجزيرة وشعبة الاجمالي علي وجه الخصوص صورة كارثية تجاه احوال التجار الذين نهبت مليشيا الدعم السريع المتمرد ة بضاعتهم بالتزامن مع دخولها لودمدني العام قبل المنصرم
وقال امين مال الغرفة وعضو المكتب التنفيذي
لتجار الاجمالي بولاية الجزيرة هيثم عثمان الحسين في تصريحات صحفية محدوة إن أغلب تجار السوق ومنسوبي شعبته البالغ عددهم 250 تجارا نهبت بضاعتهم ودخلوا الي منظومة الافلاس وآلان صاروا مديونيين
فضلا عن انهيار وتصدع اكثر من سبعين محلا تجاريا جراء الحرب
وناشد هيثم ڨيادة المجلس السيادي والغريق البرهان بتوجيه البنوك لتمويل التجار المتضررين باعتبار إن 80بالماىة من التجار مطالبين بترليونات الجنيهات من قبل الشركات وطالب في ذات الوقت باصدار قرارات لحسم الاشكالات التي طفت علي السطح مؤخرا بشان الايجارات وقال عثمان إن التجار ارتضوا بقدر الله ولن بطالبون بالتعويض لكنهم ياملون في قرارات وتوجيهات عاجلة من قبل السيادي ووالي الجزيرة حتي لاتحدث هجرة عكسية لهم بعد العيد بسبب الديون ومشاكل الايجارات لكنه عاد واكد خلال حديثه بان هناك عودة كبيرة. لتجار السوق بعد تحرير ودمدني مشددا علي ضرورة فك تجميد حساب الغرفة التجارية بولاية الجزيرة علي جناح السرعة لحل بعض المشاكل التي تعترض عضويتهم جازما بأن تعينه تم بالانتخاب ولفت هيثم الي إن التجار ايضا ساهموا بحر مالهم في نظافة الانقاض مشيرا الي أنهم وجدوه معقما وخاليا من الجثث