دور هيئة الطرق فى أرساء دعائم التنميه المستدامة . وتوفير الخدمات قطاع الشمالية نموذج

دور هيئة الطرق فى أرساء دعائم التنميه المستدامة . وتوفير الخدمات قطاع الشمالية نموذج
محمود ابومازن
الهيئة القومية للطرق والجسور إحدى أهم ازرع وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور فى مجالات الطرق والبنيه التحتيه والنهضه العمرانية وتمثل الهيئة ركزيه اساسيه للدوله لأحداث نقله نوعيه وتنمويه فى عملية البناء والتعمير والتخطيط للمخطات الأستراتيجيه الحضريه لليوم التالى اذا انتهت هذه الظروف الصعبه بعد الانتصار الكبير الذى سيحققه الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى لذا ينظر للهيئة بأهمية فى احداث التطور المنشود والمأمول كيف لا والدولة وضعت الطرق القوميه فى سلم أولياتها فى أعمال النهضه الشامله هذا العبئ جعل الهيئة تستنفر كل جهودها وهياءة نفسها بأمكانياتها المتاحه والمتوفره كما كانت تفعل قبل الحرب
أنفا فى أعوام عديدة سابقه .
لقد درجت الهيئة القومية للطرق والجسور دوما تنظيم نفرات صيانه عاديه روتينيه تهدف الى ردم الحفر والبرك من آثار الفيضانات والسيول، ومعالجة وتسويه الأخاديج والمطبات ، بسبب الحمولات الغير قانونيه بكل القطاعات وهى ثمانيه قطاعات بالولايات المختلفه قبل موسم الخريف ولكن ظروف الحرب أثرت على أجزاء واسعة من القطاعات حيث خرجت معظم القطاعات وبالذات قطاعات الوسط ، قطاع النيل الابيض ، وكردفان ، والقطاع الغربي كله خرج من الخدمه بسبب الحرب اللعينه.
وللأمانه والتاريخ ان أول من أعلن مبادرة نفرة الطرق هو المهندس مستشار جعفر حسن أدم بعد تنصيبه فى أول عام له سيما وقد حققت هذه المبادرات نجاح كبير فى معالجة الخلل بالطرق القوميه وأستمرار أنسياب الحركه المروريه وبالرغم من تداعيات الحرب المريره والتحديات الماثله الا أن جهود الهيئة وهمة عامليه لن تتفتر ولن تتغير ولن تلين حيث أستردت الهيئة عافيتها فى وقت مبكر وبسرعه وتكيفت مع ظروف وصعوبات الحرب الاقتصاديه والأمنيه وسخرت وحشدت كل الأمكانيات حتى لاتتوقف عجلة التنميه بالبلاد وقامت بتنفيذ العديد من المشاريع بالقطاعات والولايات الأمنه شملت انشاء وصيانات وتأهيل طرق وكبارى عديده وهى مشاريع عمالقه تتحدث عن نفسها كل من شاهدها او مر عليها مثل كبرى ندى بقطاع نهر النيل؛ وكبرى موج تحت التشيد وشارف على الانتهاء بقطاع البحر الأحمر
كما نفذت الهيئة طريق الكرامة الحوري ، قلع النحل كطريق بديل لخدمة المجهود الأنسانى والحربي بالقضارف ايضا طريق العقبه البديل وطرق بكسلا ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر فانجازات الطرق كثيره وبازخه ولايستطيع فرد اوجهه انكارها او أحصاءها لضخامتها حيث بلغت شبكة الطرق اكثر من اثنتى عشرة الف كيلوا طرق مسفلته . ويرجع هذا الفضل لعزيمة القائمين على أمرها من مدراء ومهندسين ومشرفين وفنين وعمال فهم يعملون فى ظروف صعبه وقاسيه وبمقابل غير مجزى لايسد الرمق . ولكن عزيمتهم جباره ووطنيتهم لاحدود لها وهذا ما رأيناها ولمسناه منهم ولله در قطاع الشمالية الذى دشن نفرته التى شملت معظم الطرق بالولايه وقد وجدت هذه النفره اشادة وتقدير من قبل حكومة الولايه والمواطن الأهتمام بطريق شريان الشمال هو شريان للحياة ومنفذ مهم للاقتصاد الوطنى وهو طريق قومى قارى يربطنا بالجاره مصر الشقيقه وهو هام جدا تأتى عبره معظم الشاحنات من وألى السودان وهو بوابة السودان من الناحية الشماليه .
التحيه والشكر لمدير القطاع المهندس عبد الله فتح الرحمن وهو مهندس مجتهد ومتفانى يصفه معارفه وزملائه بأنه كثير العمل قليل الكلام بيان بالعمل .
التحيه والتجله أيضا لأركان حربه الميامين من المهندسين والفنين والأدارين واعلام الطرق والعمال بالقطاع فهم يعملون كخلية نحل بالليل والنهار دون كلل أوملل همهم الشاغل أبراز دور الهيئة وتوطيد دعائم التنميه المستدامة وتوفير الخدمات حتى ينعم المواطن السودانى وبالشماليه بالأستقرار والراحه وبالرفاه قطعا هذه الأعمال تساهم فى خدمة المواطن وتجسد روح وأهداف ورسالة الهيئة الأستراتيجيه الحضريه الراميه الى تحقيق الأستقرار وتحسين البنيه التحتيه لتشجيع أعادة الأعمار والبناء وفرص الاستثمار لمرحلة مابعد الحرب
وفى تقديرى الهيئة القومية للطرق والجسور ممثله فى وزيرها الهمام الاستاذ صلاح حامد الولى ومديرها العام البلدوز مهندس مستشار جعفر حسن ادم قد أعدت العده كامله لهذه المرحله المقبله من عمر البلاد بخطط هندسيه شامله تهدف الى تحسين مستوى الأعمال والأعمار ومعالجة آثار الحرب الكاريثيه على البنيه التحتيه والتى تأثرت كثيرا جدا حتى ينعم المواطن بخدمات جيده وانسياب حركة المرور والبضاعة حتى ترجع الحياة الى طبيعتها وتعود الخرطوم الجميله وبقية مدن السودان الأبيه أفضل مماكانت بجهد وعرق رجالات الطرق الأوفياء لمثل هؤلاء الرجال ترفع القبعات