
حيا الله الأبطال
————————-
✍️ أمنية مصطفي عبد الله
نعيش منذ الأمس فرحة كبيره لتقدم جنودنا البواسل ووصلوهم للقيادة العامة في ملحمة سودانية عظيمة خالصة تجلت فيها قيم الشهامة والبسالة والفداء .
كيف لا والمؤسسة العسكرية السودانية عرفت منذ مايقارب المائة عام بأنها رمز للنضال والعطاء جيلاً بعد جيل .
هم حماة هذا الوطن أخوان البنات العلموا الجبل الثبات ..
منذ الهجوم الغاشم في صبيحة الخامس عشر من أبريل للعام ٢٠٢٣ تركوا كل غالي وراء ظهورهم بيوتهم واسرهم ليلبوا النداء ويجددوا القسم بأن يكونوا سدا منيعا وحرسا للوطن ضد كل عميل وخائن ومرتهن باع الوطن بأبخس ثمن .
باعوا الوطن ولكن لهوانهم وعمالتهم لايعرفون شكيمة وعزيمة الرجال وبأسهم عند المكاره والابتلاء ( عند الشدة بأس يتجلي وعزيمة لا تعرف المستحيل )
هذه التضحيات ستخلد في سِفر التاريخ وسنحكيها لابنائنا بأن هناك رجالاً روت دمائهم الطاهره هذه الارض وخلدوا اسماءهم بأحرف من نور لتعيشوا أنتم آمنين منعمين .
رحم الله شهدائنا الابطال واسكنهم فسيح جناته وشفي جرحانا والبسهم ثوب الصحة والعافية ورد مفقودينا لديارهم وذويهم سالمين .
وحيا الله الأبطال الراكزين في الخطوط الأمامية .