مقالات الرأي
أخر الأخبار

تعيين رئيس الوزراء…. أن تأتي متأخرا خيرا من أن لاتأتي كتب محمدعثمان الرضى

تعيين رئيس الوزراء…. أن تأتي متأخرا خيرا من أن لاتأتي

كتب محمدعثمان الرضى

أصدر رئيس مجلس السياده والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان قرار بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا للوزراء.

تعيين رئيس الوزراء مطلب خارجي (كامل الدسم) حيث إشترط المجتمع الدولي بشتى آلياته ومنظماته الإعلان عن من يشغل المنصب لكي يتم التعامل مع السودان.

ليس هنالك خيارآخر مالم تتم هذه الخطوه وفي هذا التوقيت تحديدا لكي ننال ثقة المجتمع الخارجي (مكره أخاك لابطل).

مالم يمنح رئيس مجلس الوزراء كامل سلطانه وصلاحياته في ممارسة مهامه وإختيار طاقم وزرائه لاقيمة من قدومه ويصبح (تحصيل حاصل).

التقاطعات الرأسيه والأفقيه من أصحاب النفوذ ستشكل خطر على مستقبل رئيس الوزراء القادم وستعيق مهامه.

شغل رئيس الوزراء القادم منصب رئيس منظمة الملكيه الفكريه احد أزرع مؤسسة الأمم المتحدة وبذلك يكون مشبعا باالثقافه الغربيه ويجيد فن التعامل معهم.

هنالك تشابه مابين شخصية رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وشخصية رئيس الوزراء القادم كامل إدريس وكليهما (موظفين أممين) وماأدراك ب(موظفي الأمم المتحدة).

الرافعه الخارجيه هي التي أتت بكليهما إلى السلطه وقطعا سيكونون (كامل و حمدوك) أبناء (طائعين) لمن أتوا بهم إلى السلطه.

دوام بقاء رئيس الوزراء القادم في السلطه لفتره طويله من (الإستحاله) بمكان وذلك نسبة للعديد من الظروف الداخليه الحاليه من إشتعال (الحرب) وإتساع رقعتها.

ملف العلاقات الخارجيه من أخطر الملفات وأكثرها تعقيدا و تمثل حجر عثره لرئيس الوزراء القادم وستعيق مسيرته مالم يتعامل معها (بحكمه وكياسه).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى