العلْقة تتحرر وجيشنا يقترب من النصر الكبير! في صالحه*

*⛔ عاجل البشرى الثانيه تملأ القلوب… العلْقة تتحرر وجيشنا يقترب من النصر الكبير! في صالحه*

*✍️في يوم جديد من أيام الفرح الوطني، زفّت ميادين الشرف بشرى عظيمة لكل سوداني حر، حيث أحرزت قواتنا المسلحة الباسلة تقدمًا مشهودًا بسيطرتها الكاملة على منطقة العلْقة، مواصلة زحفها الظافر نحو مثلث خزان جبل أولياء، في واحدة من أعظم صفحات المجد التي تُكتب الآن بمداد البطولة.*

*يا لها من لحظة بهية، امتزجت فيها صيحات النصر بزغاريد الأمهات، وارتفعت فيها الأعلام خفّاقة على أرضٍ عادت إلى حضن الوطن، بعد أن مرغ أبطال الجيش أنف التمرد في التراب.*

*العملية العسكرية التي قادها جيشنا المغوار تمّت باحترافية عالية، وأظهرت تناغمًا باهرًا بين وحداته، حيث تم سحق فلول العدو، وتحرير المواقع المهمة التي كانت تحت قبضته، في ضربة موجعة أفقدته التوازن والقدرة على الصمود*

*وتؤكد مصادر من قلب الحدث أن المليشيا المتسللة تلقّت خسائر ثقيلة في الأرواح والعتاد، وتفرّقت شتاتًا أمام الزحف الجبّار لأبناء القوات المسلحة، الذين ما عرفوا تراجعًا يومًا، ولا تهاونوا في الذود عن تراب بلادهم.*

*اللهم لك الحمد على هذا النصر، ونسألك المزيد من الفتح والعزّة.*
*اللهم قوّ جيشنا، وبارك في سلاحه ورجاله، واجعل له النصر المبين في كل ميدان.*
*اللهم اجعل أيامنا القادمة كلها بشائر، واكتب للوطن فرحة كبرى تزيل عنه غبار الحرب، وترد له عزه ومجده.*
*اللهم احمِ جنودنا، وكن لهم وليًا ونصيرًا، وافتح لهم أبواب النصر من حيث لا يحتسبون.*

*التحية للجيش… الفخر للوطن… والفرحة الكبرى تقترب بإذن الله.*