هيئة الاستخبارات واداء الكفاءة الامنية رجال صنعوا المستحيل شكرا الفريق صبير وصحبه

بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة الاستخبارات واداء الكفاءة الامنية رجال صنعوا المستحيل شكرا الفريق صبير وصحبه

رجال أوفوا بما عاهدو الله عليه ونصروا وطن حيث ذكرهم تجد النزاهة والامانة والتضحية ..آداء الموسسة العسكرية الذي حصن ضد التمرد وحين الحرب واداء المهام الامنية بنجاح والمهام الامنية لاتنشر بل يكتب ( سري للغاية ) مثل الهدهد في تفقد السودان ومتابعة امره ..الأبطال الشهداء بدات مواجهة العدو من مقراتهم فكانوا أول ارواح طاهرة صعدت إلي السماء تنال وعد الله لها ونيل السبعة صفات ( للشهيد سبع خصال ) ..وجرحي كانت دماء طاهرة وإصابات لم يسلم منها إلا القليل وبلغت اعلي الرتب في هيئة الاستخبارات تقبل الله منكم سعادة اللواء حسن بلال ..ومفقودين وأسري يقدمون واجب العمل ..فترة تولي سعادة الفريق ركن محمد علي صبير كانت فترة استثنائية في كل شي حكم قحت وتسلط الضوء علي كل ماهو شريف ومحاولة النيل منه..فكان نشر الكذب ومحاولة التجريم بصفات كلها القصد منها اشانة السمعة الهيئة لمعرفتهم ماهو دورها الحقيقي في حماية السودان فكان وصفهم انهم كيزان ومرات انهم بعثين ولم يسلموا من شي وكان التسريب المشهور الذي كان كله كذب واخر ادوات العدو والغدر بعد ان هزموا في الواقع ..ولكن صبر هولاء الرجال علي الاذي فكان نيل المني سند قوي للوطن وادارة تنجح في ماكلفت به وهي عين الجيش التي لاتنام حيث الاداء والمهام ..حين بدات العمليات كانت المعلومات والداتا في ايدي امينة وانتشر الهدهد في الأرجاء فكان اول الإنجازات تحييد قيادة استخبارات العدو واختراق بلغ اعلي مراحله وقد كشفت بعض المهام الصغيرة ( الكبيرة بعد انتهاء معركة الكرامة ) وكان مقتل البيشي وغيره من قيادات العدو ..ورجوع قائد درع السودان كيكل ومن معه واشياء كثر كلها ساهمت في هزيمة الاعداء ..وكان زيادة التكليف حين نال الاعداء من اخوانهم جهاز المخابرات وتجاوز المرحلة وتنسيق كامل بعد ان عاد الجهاز اشد قوة ..لسنا هنا في باب مدح ولكن ليعلم الجميع ان الجيش يقوم بالواجب وهذه ادارة من ادارته قدمت التضحيات والمهام الخاصة حتي كان نصر السودان ودحر الميلشيا ..دور هيئةالاستخبارات في معركة الكرامة لم يكن امكانيات فقط كان إخلاص منسوبيه للوطن هي النقطة الاولي وتقدير الحالة التي تتطلب الجهد المضاعف .. الاستثناء في كل شي ادارة هيئة الاستخبارات ورئيسها في الحصار حمل السلاح والقتال من النقطة صفر وادارة المشهد الامني كانهم في مكان امن لم تصله الحرب.. لم يمنعهم حمل البندقية من اداء مهام القلم ونفس هولاء الرجال يقدمون جهدهم الان بقوة مضاعفة لم تتوقف بعد تحرير الخرطوم ورفع الحصار..بل تضاعف بيتهم المكتب والميدان ووقتهم حفظ الأمن شكرا اخونا سعادة مدير الشئون الإدارية سعادة اللواء ود البلة وصحبه في اداء المهام بنجاح وتنظيم العمل كما تريده قيادتكم ..اما بقية منسوبي الهيئة من اعلي رتبة الي آخر نمرة نقول لهم رفعتم راسنا وقدمتم دروس البطولة والاداء .ورسالة خاصة لسعادة الفريق ركن محمد علي صبير رئيس هيئة الاستخبارات مهنيتك وولائك للوطن والقيادة وإخلاصك في العمل كله معلوم للجميع ونزاهتك تتحدي الجميع كشف ابيض واجتهاد وجهد وحفظ القسم وتضحية من اجل الوطن وحين تحرير القيادة لم تاخذ استراحة المحارب ولكن كان مضاعفة الجهد وماقدمت للوطن وتقدمه تاج في روسنا تقبل الله منكم ..
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة